ما حكم اللحوم المستوردة ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب يا شيخنا بالنسبة للحوم المستوردة .
الشيخ : نعم .
السائل : وقد كثر الكلام حولها تحريمًا وتحليلًا فما رأيكم في هذه المسألة ؟
الشيخ : والله رأيي في هذا كما قلت مرارًا وتكرارًا أن هذه أما أن يغلب على ظننا أنها ذبحت ذبحًا شرعيًا ممن تأكل ذبائحه كاليهود والنصارى ففي هذه الحالة تجوز وإما أن يغلب على ظننا أنها لم تذبح ذبحًا شرعيًا ففي هذه الحالة تحرم وإما أن نظل في حيرة كما هو شأن كثير من الناس لا يدرون أهي على الوجه الأول أم على الوجه الآخر فحين ذاك نقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإذن إما حلال وإما حرام وإما الاحتياط هذا رأيي في الموضوع علما عندي أنه قد أصبح الإعلان عن اللحوم بأنها ذبحت على الطريقة الشرعية معروفًا عند جماهير الناس بأنها مهزلة عصرية بأنها إنما يقصد بها ترويج البضاعة خاصة أولئك الكفار الذين وصفوا في القرآن بأنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق فقد صاروا يكتبون هذا الإعلان حتى فيما لا حاجة إلى ذكره كالسمك مثلًا ولعل هذا قد يظن أنها نكتة لكنها حقيقة وثم في هناك يعني حوادث كثيرة وكثيرة جدًّا تؤكد للمسلم بأن دعوى الذبح على الطريقة الشرعية هذه فقط لإقناع المسؤولين في بعض البلاد باستيراد هذه الذبائح وإلا فليس هناك حقيقة قائمة وأنا قدر لي أن أسافر إلى بعض ... في انجلترا كنا تعرفنا في بعض مواسم الحج مع شاب باكستاني فهمنا منه أن له مجزرة في بعض البلاد البريطانية يذبح فيها الذبائح على الطريقة الإسلامية ثم قيد لنا أن نسافر إلى بريطانيا وزرنا هذا الأخ في بيته وفي مجزرته فعلًا رأيت الذبح هناك على الطريقة الإسلامية لأنه مسلم فهو يذبح مثلًا في هناك زريبة فيها الغنم الذي يريد أن يذبحه فيقدم رأس بعد رأس إلى اثنين أحدهم يستلم الرأس ويضجعه والآخر يذبحه وسرعان ما يتعاونان فيعلقانه في .
الطالب : كلابة .
الشيخ : كلابة أحسنت ثم بطريقة دقيقة جدًّا يدفعها دفعًا فتمشي في قطار صغير إلى غرفة ثانية ، هناك دخلنا الغرفة الثانية وإذا رجل متخصص بسلخ الجلد من هذه الدابة فقط فيأخذ الجلد ويرميه في برميل ثم يدفعه أخرى نحو ثلاثة أمتار إلى شخص ثالث فيشق البطن ويستخرج وبدون تطويل إلى أن يصل إلى القبان والميزان فيزن يقول الشاهد هنا لأن البريطانيين أصبحوا يقبلون اقبالا شديدا على ذبائحه لعلمهم أنها طريقة صحية أكثر من تلك التي تقتل قتلًا ولا تذبح ذبحًا فهذا دليل أن أوروبا لولا الإغراء بتصدير ذبائحها لا يعرفون الذبح على الطريقة الإسلامية وإلا ما أقبل هؤلاء على ذبيحة المسلم هذا وفي إسبانيا دخلت سوقًا فوجدت هناك بعض المحلات تعرض الدجاج المذبوح زعموا ومعروض في واجهة من بلور مبرد وإذا بك ترى الرأس مع البدن ليس مفصولًا عنه إطلاقًا ولا مجروحًا وهذا أنهم معناه أنهم يخنقونه خنقًا وهكذا فخلاصة القول أن الأمر قد وضح أخيرًا أن ما يشاع أن هذه الذبائح ذبحت على الطريقة الإسلامية ما هو إلا اسم لا حقيقة له وكأنه لذلك فيما بلغني أعلنت الأوقاف هنا بأن الذبائح التي كانت ترد من بلغاريا تبين أنها لا تذبح على الطريقة الإسلامية فقلنا الحمد لله الذي تبين الحق للناس بعد أن كانوا مضللين ولذلك فأنا والحمد لله ما أكلت اللحم البلغاري إطلاقًا إلا ما يذبح هنا ذبحا بلديًا وحسبنا ذلك والحمد لله .
الشيخ : نعم .
السائل : وقد كثر الكلام حولها تحريمًا وتحليلًا فما رأيكم في هذه المسألة ؟
الشيخ : والله رأيي في هذا كما قلت مرارًا وتكرارًا أن هذه أما أن يغلب على ظننا أنها ذبحت ذبحًا شرعيًا ممن تأكل ذبائحه كاليهود والنصارى ففي هذه الحالة تجوز وإما أن يغلب على ظننا أنها لم تذبح ذبحًا شرعيًا ففي هذه الحالة تحرم وإما أن نظل في حيرة كما هو شأن كثير من الناس لا يدرون أهي على الوجه الأول أم على الوجه الآخر فحين ذاك نقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإذن إما حلال وإما حرام وإما الاحتياط هذا رأيي في الموضوع علما عندي أنه قد أصبح الإعلان عن اللحوم بأنها ذبحت على الطريقة الشرعية معروفًا عند جماهير الناس بأنها مهزلة عصرية بأنها إنما يقصد بها ترويج البضاعة خاصة أولئك الكفار الذين وصفوا في القرآن بأنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق فقد صاروا يكتبون هذا الإعلان حتى فيما لا حاجة إلى ذكره كالسمك مثلًا ولعل هذا قد يظن أنها نكتة لكنها حقيقة وثم في هناك يعني حوادث كثيرة وكثيرة جدًّا تؤكد للمسلم بأن دعوى الذبح على الطريقة الشرعية هذه فقط لإقناع المسؤولين في بعض البلاد باستيراد هذه الذبائح وإلا فليس هناك حقيقة قائمة وأنا قدر لي أن أسافر إلى بعض ... في انجلترا كنا تعرفنا في بعض مواسم الحج مع شاب باكستاني فهمنا منه أن له مجزرة في بعض البلاد البريطانية يذبح فيها الذبائح على الطريقة الإسلامية ثم قيد لنا أن نسافر إلى بريطانيا وزرنا هذا الأخ في بيته وفي مجزرته فعلًا رأيت الذبح هناك على الطريقة الإسلامية لأنه مسلم فهو يذبح مثلًا في هناك زريبة فيها الغنم الذي يريد أن يذبحه فيقدم رأس بعد رأس إلى اثنين أحدهم يستلم الرأس ويضجعه والآخر يذبحه وسرعان ما يتعاونان فيعلقانه في .
الطالب : كلابة .
الشيخ : كلابة أحسنت ثم بطريقة دقيقة جدًّا يدفعها دفعًا فتمشي في قطار صغير إلى غرفة ثانية ، هناك دخلنا الغرفة الثانية وإذا رجل متخصص بسلخ الجلد من هذه الدابة فقط فيأخذ الجلد ويرميه في برميل ثم يدفعه أخرى نحو ثلاثة أمتار إلى شخص ثالث فيشق البطن ويستخرج وبدون تطويل إلى أن يصل إلى القبان والميزان فيزن يقول الشاهد هنا لأن البريطانيين أصبحوا يقبلون اقبالا شديدا على ذبائحه لعلمهم أنها طريقة صحية أكثر من تلك التي تقتل قتلًا ولا تذبح ذبحًا فهذا دليل أن أوروبا لولا الإغراء بتصدير ذبائحها لا يعرفون الذبح على الطريقة الإسلامية وإلا ما أقبل هؤلاء على ذبيحة المسلم هذا وفي إسبانيا دخلت سوقًا فوجدت هناك بعض المحلات تعرض الدجاج المذبوح زعموا ومعروض في واجهة من بلور مبرد وإذا بك ترى الرأس مع البدن ليس مفصولًا عنه إطلاقًا ولا مجروحًا وهذا أنهم معناه أنهم يخنقونه خنقًا وهكذا فخلاصة القول أن الأمر قد وضح أخيرًا أن ما يشاع أن هذه الذبائح ذبحت على الطريقة الإسلامية ما هو إلا اسم لا حقيقة له وكأنه لذلك فيما بلغني أعلنت الأوقاف هنا بأن الذبائح التي كانت ترد من بلغاريا تبين أنها لا تذبح على الطريقة الإسلامية فقلنا الحمد لله الذي تبين الحق للناس بعد أن كانوا مضللين ولذلك فأنا والحمد لله ما أكلت اللحم البلغاري إطلاقًا إلا ما يذبح هنا ذبحا بلديًا وحسبنا ذلك والحمد لله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 341
- توقيت الفهرسة : 00:00:00