هل سكوت البخاري في تاريخه يعد توثيقاً ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل سكوت البخاري في تاريخه يعد توثيقاً ؟
A-
A=
A+
السائل : طب شيخنا بالنسبة كنت سألتك عن سكوت البخاري .

الشيخ : إيش .

السائل : سكوت البخاري في التاريخ ، وبعدين كنت ذكرت أنه لا يعتبر لا يعد توثيقًا .

الشيخ : نعم .

السائل : فتذكَّرت أنا إنه أبا البركات ابن تيمية .

الشيخ : أيوا .

السائل : ونقل عنه ابن القيم في الزاد قال : إن ... ضعف عكرمة بن إبراهيم ويمكن المطالبة بسبب الضعف فإن البخاري ذكره في التاريخ ولم يطعن عليه كعادته وعادته ذكر الجرح والمجروحين .

الشيخ : هذا كلام غير سليم ، هذا الكلام غير سليم ، وكأنه كلام صدر من باب حسن الظن بالبخاري ، أما واقع الإمام البخاري في التاريخ أنه ليس له عادة أن يجرح بل نادرًا ما يوثق ونادرًا ما يجرح ولذلك أنا أقترح على بعض طلاب العلم أن يتفرغ لتحقيق هذه المسألة ويتتبع الرواة الذين ذكرهم البخاري في الضعفاء أو ضعفهم في غير ذلك الكتاب ليدل أن كثيرين منهم أوردهم في التاريخ وسكت عنهم ، لذلك فهذا النص من أبي البركات ابن تيمية الحقيقة هو ينبغي أن يكون الحافز على تحقيق هذه المسألة .

السائل : نعم .

الشيخ : وهذا ما عندي في .

السائل : هل يكفي لو تتبعنا لضعفاء هل يكفي في خرق هذه القاعدة أن سكوت البخاري يعد توثيقًا وجود واحد أو اثنين من الرواة أو ثلاثة أو نحو ذلك .

الشيخ : ليس الأمر اثنين وثلاثة أوَّلًا وثانيًا ليس عندنا نص للإمام البخاري أن من سكت عنه في التاريخ هو عنده ثقة حتى يرد مثل هذا السؤال .

مواضيع متعلقة