ما الرد على شبهة
A-
A=
A+
السائل : لكن بالنسبة يعني للسبايا والعبيد ونحو ذلك ، بعض الناس يقول إن الإسلام يحرر العبيد فكيف يستجيز إنه يبقي العبد في ربقة سيده ؟
الشيخ : سامح الله هؤلاء الناس الذين يؤخذون بدعايات الكفار وبهجماتهم على الإسلام ، ليس غريبًا أن لا يفرق الكافر بين استرقاق الإسلام للكفار وبين استرقاق الكفار للمسلمين ، ليس غريبًا أن لا يفرق الكافر أو الكفار بين استرقاق المسلمين للكفار واسترقاق الكفار للمسلمين ، لكن الغريب والغريب الجدًّا أن ينجرف مع هذا الشيء الذي لا يستغرب صدوره من الكفار أن يصدر مثله من المسلمين أنفسهم ، فلا يفرقون بين استرقاق الإسلام للكفار وبين استرقاق الكفار للمسلمين ولذلك ينجذبون وينجرفون معهم فيما يدعون إليه من إلغاء الاسترقاء ويقولون أن الإسلام إنما أباح الاسترقاق من باب المقابلة بالمثل فالكفار يومئذٍ كانوا يسترقون المسلمين فإذن معقول جدًّا أن يسترق المسلمون الكفار من باب المكافأة بالمثلفنحن نقول : لا سواء فهناك الفرق الشاسع بين الأمرين . الكافر إذا استرق المسلم واستعبده وعلى الأقل اضطره إلى أن يعيش في بلاد الكفر ، فما مصير هذا الأسير وهذا الرقيق ؟ أن ينحرف مع الزمن فيصبح كافرًا ، وهذا نراه ملموسًا ليس بطريق الاسترقاق المباشر العسكري بل بطريق ما يسمونه اليوم بغير اسمه أن فلان هاجر إلى أمريكا متى كانت الهجرة من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر .
الطالب : الله أكبر .
الشيخ : مهاجرين في أمريكا هؤلاء المهاجرون في أمريكا لهم أولاد الآن تنصروا مع الزمن فتجد مثلًا جورج بن أحمد ابن محمد ، ليش ؟ أبوه كان مسلمًا بالوراثة لكن هو صار كافرًا متأثرًا بالبيئة هذا أثر استرقاق الكافر بالمسلم ، فما هو أثر استرقاق المسلم بالكافر ؟ أما من حيث النص الشرعي فقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بعبارة رائعة جدًّا إلى أثر استرقاق المسلمين بالكفار حيث قال : ( إن ربَّك لَيعجَبُ من أقوام يُجَرُّون إلى الجنة في السلاسل ) وهم الأسرى ، ينقلون من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام فيتعرفون على الإسلام وأحكامه وآدابه وأخلاقه عن كثب وعن قرب فيدخلون في دين الله أفواجًا دون أي ضغط دون أي كره أشار الرسول - عليه السلام - إلى هذا الذي أصبح أمرًا واقعًا فيما بعد ومن كبار العلماء أبو حنيفة - مثلًا - أبوه كان سبيًا من السبايا ، فحينا يأتي بعض الكتاب الإسلاميين فيقول ما دام هم أعلنوا إلغاء الرق فنحن يجب أن نتجاوب معهم ، هذا ليس من مصلحتنا نحن المسلمون ، لأن إلغاء الرق معناه ... نقل الكفار إلى بلاد الإسلام ودخولهم في هذا الطريق كما وقع في السابق في التاريخ والتاريخ يعيد نفسه نحول بيننا وبين ذلك وهذا ما ينبغي أن يقع لا سيما وقد درسه الإسلام أحكامًا ربطها بالإيش ؟ بالعتق أن يعتق مثلًا ... .
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم ، فإذن من الخطأ الفاحش أن نتنازل عن عقيدتنا فيما شرع الله لنا من استرقاق الكفار لأن الكفار ألغوا إيش ؟ الاسترقاق ولكن هل هذا صحيح ؟ نعم لقد ألغوا الاسترقاق كأفراد أما كأمم فيسترقونها جميعًا ولا يبالون ويرتكبون أفظع الجرائم في سبيل هذا الاسترقاق الجماعي ؛ فإذًا نحن شأننا مع هؤلاء شأن النعامة حينما ترى الصياد يتربص بها الدوائر فمن حماقتها أن تدخل رأسها في الرمل تتوهم أنها ما دامت لا ترى الصياد فالصياد لا يراها وهذا الصياد أمامها يعرف هذا .
الشيخ : الخلاصة : هذا خطأ فاحش في العصر الحاضر تورَّط فيه بعض الدعاة الإسلاميين فوافقوا على إلغاء الاسترقاق لأنهم كفار .سبحان الله لو كان العكس وهو أن يكون المسلمون قدوة للكفار وأن لا يكون المسلمين ذنبًا للكفار .
نعم .
الشيخ : سامح الله هؤلاء الناس الذين يؤخذون بدعايات الكفار وبهجماتهم على الإسلام ، ليس غريبًا أن لا يفرق الكافر بين استرقاق الإسلام للكفار وبين استرقاق الكفار للمسلمين ، ليس غريبًا أن لا يفرق الكافر أو الكفار بين استرقاق المسلمين للكفار واسترقاق الكفار للمسلمين ، لكن الغريب والغريب الجدًّا أن ينجرف مع هذا الشيء الذي لا يستغرب صدوره من الكفار أن يصدر مثله من المسلمين أنفسهم ، فلا يفرقون بين استرقاق الإسلام للكفار وبين استرقاق الكفار للمسلمين ولذلك ينجذبون وينجرفون معهم فيما يدعون إليه من إلغاء الاسترقاء ويقولون أن الإسلام إنما أباح الاسترقاق من باب المقابلة بالمثل فالكفار يومئذٍ كانوا يسترقون المسلمين فإذن معقول جدًّا أن يسترق المسلمون الكفار من باب المكافأة بالمثلفنحن نقول : لا سواء فهناك الفرق الشاسع بين الأمرين . الكافر إذا استرق المسلم واستعبده وعلى الأقل اضطره إلى أن يعيش في بلاد الكفر ، فما مصير هذا الأسير وهذا الرقيق ؟ أن ينحرف مع الزمن فيصبح كافرًا ، وهذا نراه ملموسًا ليس بطريق الاسترقاق المباشر العسكري بل بطريق ما يسمونه اليوم بغير اسمه أن فلان هاجر إلى أمريكا متى كانت الهجرة من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر .
الطالب : الله أكبر .
الشيخ : مهاجرين في أمريكا هؤلاء المهاجرون في أمريكا لهم أولاد الآن تنصروا مع الزمن فتجد مثلًا جورج بن أحمد ابن محمد ، ليش ؟ أبوه كان مسلمًا بالوراثة لكن هو صار كافرًا متأثرًا بالبيئة هذا أثر استرقاق الكافر بالمسلم ، فما هو أثر استرقاق المسلم بالكافر ؟ أما من حيث النص الشرعي فقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بعبارة رائعة جدًّا إلى أثر استرقاق المسلمين بالكفار حيث قال : ( إن ربَّك لَيعجَبُ من أقوام يُجَرُّون إلى الجنة في السلاسل ) وهم الأسرى ، ينقلون من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام فيتعرفون على الإسلام وأحكامه وآدابه وأخلاقه عن كثب وعن قرب فيدخلون في دين الله أفواجًا دون أي ضغط دون أي كره أشار الرسول - عليه السلام - إلى هذا الذي أصبح أمرًا واقعًا فيما بعد ومن كبار العلماء أبو حنيفة - مثلًا - أبوه كان سبيًا من السبايا ، فحينا يأتي بعض الكتاب الإسلاميين فيقول ما دام هم أعلنوا إلغاء الرق فنحن يجب أن نتجاوب معهم ، هذا ليس من مصلحتنا نحن المسلمون ، لأن إلغاء الرق معناه ... نقل الكفار إلى بلاد الإسلام ودخولهم في هذا الطريق كما وقع في السابق في التاريخ والتاريخ يعيد نفسه نحول بيننا وبين ذلك وهذا ما ينبغي أن يقع لا سيما وقد درسه الإسلام أحكامًا ربطها بالإيش ؟ بالعتق أن يعتق مثلًا ... .
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم ، فإذن من الخطأ الفاحش أن نتنازل عن عقيدتنا فيما شرع الله لنا من استرقاق الكفار لأن الكفار ألغوا إيش ؟ الاسترقاق ولكن هل هذا صحيح ؟ نعم لقد ألغوا الاسترقاق كأفراد أما كأمم فيسترقونها جميعًا ولا يبالون ويرتكبون أفظع الجرائم في سبيل هذا الاسترقاق الجماعي ؛ فإذًا نحن شأننا مع هؤلاء شأن النعامة حينما ترى الصياد يتربص بها الدوائر فمن حماقتها أن تدخل رأسها في الرمل تتوهم أنها ما دامت لا ترى الصياد فالصياد لا يراها وهذا الصياد أمامها يعرف هذا .
الشيخ : الخلاصة : هذا خطأ فاحش في العصر الحاضر تورَّط فيه بعض الدعاة الإسلاميين فوافقوا على إلغاء الاسترقاق لأنهم كفار .سبحان الله لو كان العكس وهو أن يكون المسلمون قدوة للكفار وأن لا يكون المسلمين ذنبًا للكفار .
نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 338
- توقيت الفهرسة : 00:00:00