ثبت في مصر أن هناك بعض الشباب يقدمون على الانتحار هروباً من التعذيب والاغتصاب ، فما حكم ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ ما قولكم فيما يقبل عليه بعض الشباب في مصر بغض النظر عن خلفية الأحداث صحيحة أم خاطئة ، لكن ثبت في الأيام الأخيرة أنه من شدة التعذيب قد ينتهك عرضه قد قد فيقبل على الانتحار ، بصيغة أخرى .
الشيخ : سبق الجواب وستعلم ، أتم سؤالك .
السائل : بصيغة أخرى هل هناك حالات نص عليها الفقهاء جوزوا فيها الانتحار ؟
الشيخ : لا يعرض نفسه هو بنفسه للمعصية ، أما إذا أجبر على المعصية فلا مؤاخذة ، أما هو ينحر نفسه !
السائل : لا هو يرى أمامه مثلًا عشرة اعتقلوا أخذوا الأول فعلوا به وفعلوا وكلهم نفس المصير ، فهو اختار هذا الأمر يعني فرارًا بعرضه ودينه منهم أما والأمر هكذا .
الشيخ : لا يجوز ، لا يجوز ، قلت لك وأنا أعني ما تقول وأعني ما أقول سبق الجواب ، الانتحار من الكبائر وقد يكون كفرًا نعم .أما إذا فعل به لا سمح الله فهل هو مؤاخذ ؟
السائل : غير مؤاخذ لأنه مكره .
الشيخ : بس ، شتان بين ما يفعل به وما يفعل هو بنفسه في نفسه ، هذا أولًا .ثانيًا : يا أخي ربنا - عز وجل - ، في بيت شعر بيعجبني معناه بس سبحان الله ما حضرته أنه ما بين رمشة عين .
الطالب : وانتباهتها يغير الله من حال إلا حال .
الشيخ : لا بد إيش ؟
الطالب : يغير الله من حال إلى حال .
الشيخ : إيش إيش البيت ؟
الطالب : دع المقادير تجري في أعنتها .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : " دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتن إلا خالي البالي
ما بين طرفة عين وانتباهتها *** يغيِّر الله من حال إلى حال "
الشيخ : هذا هو ، هذا المعنى الذي في ذهني وكنت يعني تلقيته في أثناء دراستي العشوائية من هنا ومن هنا ومن هنا إلى آخره ، لكن هذا معنى خفي ، إن الله - عز وجل - هو المتصرف في هذا الكون بجوز في لحظة واحدة يتغير هذا الحكم في لحظة واحدة ، فلماذا هذا المبتلى يشوف أمامه فعلًا مثل ما قلت أنت إذن هو بيقول جاي دوري إذن أنا بنحر حالي ، لا ، يا أخي أوَّلًا : إذا جاء الدور لا سمح الله فقد فعل به رغم أنفه وهو غير مؤاخذ ، أما يجي هو ينحر حاله ، ثم هنا دقيقة أخرى ، الفاحشة هذه وبخاصة حينا تفعل به هي أكبر عند الله ولا قتله لنفسه أكبر عند الله ؟ لا شك أن هذا أكبر عند الله - عز وجل - ، فهنا تأتي قاعدة الأخذ بأخف الضررين ، فلا شك أن أخف الضررين أن هو لا ينحر حاله وإنما يصبر على قضاء الله وقدره وهو إن نجاه الله فيكون هذا جزاء صبره ، وإن فعل فيما فعل بمن قبل فذلك ما لا يملك دفعًا له ، فلذلك مثل هذا السؤال يعني تكرر في هذا الزمان حتى في الأمس القريب أو قبل ما عاد أذكر جيدًا جاء سؤال بالنسبة للبوسناويات النساء اللي يفعل بهن فأفتاهن بعضهن أن تنحر نفسها ، نفس الجواب يا أخي ، إذا فعل بها لا سمح الله فهذا ليس بإرادتها أما أنها تنحر نفسها فهذا بإرادتها وهذا حرام لا يجوز ، هذا جواب السؤال .
الشيخ : سبق الجواب وستعلم ، أتم سؤالك .
السائل : بصيغة أخرى هل هناك حالات نص عليها الفقهاء جوزوا فيها الانتحار ؟
الشيخ : لا يعرض نفسه هو بنفسه للمعصية ، أما إذا أجبر على المعصية فلا مؤاخذة ، أما هو ينحر نفسه !
السائل : لا هو يرى أمامه مثلًا عشرة اعتقلوا أخذوا الأول فعلوا به وفعلوا وكلهم نفس المصير ، فهو اختار هذا الأمر يعني فرارًا بعرضه ودينه منهم أما والأمر هكذا .
الشيخ : لا يجوز ، لا يجوز ، قلت لك وأنا أعني ما تقول وأعني ما أقول سبق الجواب ، الانتحار من الكبائر وقد يكون كفرًا نعم .أما إذا فعل به لا سمح الله فهل هو مؤاخذ ؟
السائل : غير مؤاخذ لأنه مكره .
الشيخ : بس ، شتان بين ما يفعل به وما يفعل هو بنفسه في نفسه ، هذا أولًا .ثانيًا : يا أخي ربنا - عز وجل - ، في بيت شعر بيعجبني معناه بس سبحان الله ما حضرته أنه ما بين رمشة عين .
الطالب : وانتباهتها يغير الله من حال إلا حال .
الشيخ : لا بد إيش ؟
الطالب : يغير الله من حال إلى حال .
الشيخ : إيش إيش البيت ؟
الطالب : دع المقادير تجري في أعنتها .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : " دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتن إلا خالي البالي
ما بين طرفة عين وانتباهتها *** يغيِّر الله من حال إلى حال "
الشيخ : هذا هو ، هذا المعنى الذي في ذهني وكنت يعني تلقيته في أثناء دراستي العشوائية من هنا ومن هنا ومن هنا إلى آخره ، لكن هذا معنى خفي ، إن الله - عز وجل - هو المتصرف في هذا الكون بجوز في لحظة واحدة يتغير هذا الحكم في لحظة واحدة ، فلماذا هذا المبتلى يشوف أمامه فعلًا مثل ما قلت أنت إذن هو بيقول جاي دوري إذن أنا بنحر حالي ، لا ، يا أخي أوَّلًا : إذا جاء الدور لا سمح الله فقد فعل به رغم أنفه وهو غير مؤاخذ ، أما يجي هو ينحر حاله ، ثم هنا دقيقة أخرى ، الفاحشة هذه وبخاصة حينا تفعل به هي أكبر عند الله ولا قتله لنفسه أكبر عند الله ؟ لا شك أن هذا أكبر عند الله - عز وجل - ، فهنا تأتي قاعدة الأخذ بأخف الضررين ، فلا شك أن أخف الضررين أن هو لا ينحر حاله وإنما يصبر على قضاء الله وقدره وهو إن نجاه الله فيكون هذا جزاء صبره ، وإن فعل فيما فعل بمن قبل فذلك ما لا يملك دفعًا له ، فلذلك مثل هذا السؤال يعني تكرر في هذا الزمان حتى في الأمس القريب أو قبل ما عاد أذكر جيدًا جاء سؤال بالنسبة للبوسناويات النساء اللي يفعل بهن فأفتاهن بعضهن أن تنحر نفسها ، نفس الجواب يا أخي ، إذا فعل بها لا سمح الله فهذا ليس بإرادتها أما أنها تنحر نفسها فهذا بإرادتها وهذا حرام لا يجوز ، هذا جواب السؤال .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 333
- توقيت الفهرسة : 00:00:00