ما حكم النظر إلى الصور في التلفزيون ؟
A-
A=
A+
السائل : ما حكم النظر إلى الصور في التلفزيون ؟
الشيخ : إذا كانت مقصودة فكالنظر إلى الأشخاص لو لم يكونوا مصورين .
السائل : كالنظر إلى الأشخاص طيب بالنسبة .
الشيخ : لو لم يكونوا مصورين .
السائل : نعم ، طيب لا يشمل هذه الصور ذات الصور التي تصور بالكاميرات ؟
الشيخ : هذا سؤال يكرر في البحث الذي جرى يوم الجمعة ايش هو ؟
السائل : نعم في شبهة وردت يعني نريد أن نصل إليها .
الشيخ : لا فرق بين صورة فوتوغرافية وبين الصورة القلمية وبين الصورة الإزميلية الحديد .
السائل : نعم .
الشيخ : كل اسمه صورة .
السائل : يعني يشملها هذا ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فبعض الأخوة قال : إنه لو أحضرنا مرآة ووضعنا أمام هذه المرآة تمثال محنط يعني صورة محنطة مثلًا لحيوان معين فيقول : شو الفرق بين هذه الصورة وأصبحت الآن ثابتة أمام المرآة وبين الصورة في التلفاز ؟
الشيخ : أن هذه مثبتة وهديك مو مثبتة ، منيح هذا الفرق ؟
السائل : ما في مثبت يعني .
الشيخ : الصورة ، الصورة التي في المرآة مو مثبتة وهذه الصور مثتبة وتمشي مع صاحبها وتدخر إلى ما شاء الله .
السائل : نعم ، الله يجزيك الخير .
الشيخ : أقول وقلبي يمتلئ أسفًا على المسلمين اليوم لأنهم يضربون الأمثال بأحاديث الرسول - عليه السلام - أشبه بما قال الكفار : شو الفرق بين الربا وبين إيش التجارة والبيع ؟ فأجابهم الله - عز وجل - : (( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا )) ، وهذا السؤال ينبع من عقلية لا تؤمن بالله - عز وجل - وبرسوله ، هذا السؤال وأمثاله تنبع ممَّن لم يؤمن بالشرط الأول للمتقين ، ما هو هذا الشرط الأول ؟ الإيمان بالغيب .
السائل : نعم .
الشيخ : (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )) من ؟ (( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )) فإذا لم نعقل الحكمة والسر في حكم ما نلقي الأسئلة والإشكالات والشبهات ولي ؟ وشو الفرق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا يكون موقف المسلم من أحاديث الرسول - عليه السلام - ؟ أم الأمر كما قال ربنا - تبارك وتعالى - في القرآن : (( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : وأخيرًا نقول : دأب الملاحدة الإكثار من الأسئلة لإثارة المشكلات على النصوص الشرعية فسَرَت هذه العدوى مع الأسف إلى الذين يأخذون الشبهات ثم يتبنَّون حقائق ثم يوردون شبهات على الحقائق الشرعية حقيقة ، فنحن نقابل هؤلاء بسؤال من نوع سؤالهم ، ما الفرق بين الصورة اليدوية والصورة الفوتوغرافية ؟ يعني الآن السؤال عكس لسؤالهم ، هم يقولون ما الفرق بين الصورة الفوتوغرافية التي يستبيحونها والصورة التي يراها الإنسان في المرآة بالطريقة السابقة أو بالطريقة الطبيعية حينما يقف المسلم يمشط شعره إيش الفرق ؟ آه فإذا لا نقول نحن إذا عجز المسؤول عن إقناعهم بالفرق كما ذكرنا آنفًا وإنما عجزوا هم عن فهم الفرق فنحن الآن نقابلهم بالعكس نحن نقول : على طريقتكم ، ما هي طريقتهم ؟ استغلوا اتفاقنا معهم على أن هذه الصورة التي في المرآة ما هي محرمة لأنه ما أحد من المسلمين يقول : لا يجوز ... إذن استغلوا إيماننا بهذا الأمر الجائز فأوردوا السؤال السابق ، ما الفرق بين هذه الصورة المرآتية فنسميها الآن هكذا ، والصورة الفوتوغرافية ؟ فإذا عجزنا نحن عن بيان الفرق -ولم نعجز والحمد لله- ولا علينا أن يقتنعوا أم لم يقتنعوا هذا الأمر بيد الله - عز وجل - ، لكن نحن نبين لهم كيف أن هذا عبارة عن تلاعب واستغلال ...نقول لهم : كما نحن متفقون معكم في إباحة الصورة في المرآة فاستغللتم هذا الاتفاق لتقريب قولكم إلى الصواب لأن الصور الفوتوغرافية كالصورة المرآتية ، نحن الآن نعكس عليكم طريقتكم هذه فنقول : أنتم متفقون معنا إن شاء الله ، وأنا أقول إن شاء الله من باب الحقيقة الشك وليس من باب اليقين ، وأنتم متفقون معنا إن شاء الله أن الصورة اليدوية حرام .
السائل : نعم .
الشيخ : أقول هذا لكثير من الشك لأنهم توصلوا إلى استباحة الصور للهوية أيضًا ، ونحن أمام مجلات دينية ولا أقول مجلات لا دينية أو علمية لا تهتم بالدين كمجلة مثلًا العربي الكويتية ، خذ ما شئت من المجلات الدينية كمجلة الأمة ، كمجلة الوعي الإسلامي كل المجلات الدينية التي تصدر هنا وهناك ... امتلأت بالصور اليدوية والصور الخيالية حتى وصل الأمر بهم أن صوروا الغال التي أوى إليه الرسول في هجرته صوروا الحمامة أو الحمامتين والعنكبوت إلى آخره ، هذه صورة ريشة صورة يدوية لذلك أنا أقول : نحن نظن أنعكم معنا في تحريم الصور اليدوية ، إذن ما الفرق بين الصورة اليدوية المحرمة والصورة الفوتوغرافية ما الفرق ؟
السائل : ما في فرق .
الشيخ : لا فرق عندهم إلا شكليًا يقولون : هذه صورة باليد وتلك صورة الآلة مع أن هذه مغالطة لأن الآلة أولًا صنعت باليد وأخيرًا ضغط على زرها باليد ، فنقول ما الفرق إذن مجرد اختلاف الشكل أن هذا أخذ القلم أو الدهان والريشة وإلى آخره وجلس ما شاء الله من الوقت فهذه من حيث المظهر غير الصورة الفوتوغرافية ونحن نقول أيضًا : فرق بين كبير جدًّا بين الصورة التي تظهر في المرآة بمجرد وقوف الإنسان أمامها وبين الصورة التي تظهر في الآن التي تعب عليها الإنسان ليالي وأنهارًا ، ثم لا بد أن يصوبها إلى الهدف بدقة وعناية خاصة ، إذن اختلفت الهيئات ، فما الذي سوغ لكم بالتفريق بين الصوورة الفوتوغرافية فتبيحونها مع أنها لا فرق بينها وبين الصورة اليدوية إلا من حيث الشكل ، وهناك قلتم محاولين إقناعنا بجواز الصور الفوتوغرافية بأنها مثل المرآة مع اختلاف إيش ؟ الشكل فهم تارة يعتدون بالأشكال وتارة نهاية المطاف هو الانتهاء إلى .في صنع الآلة المصورة وأنا نحن نسميها مصورة أما في اللغة الأجنبية ما أدري لا يهمني .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن في نهاية المطاف قلت لك هذا الأثر الذي نحن نسميه صورة ماذا الذي يسمونه هم ؟
السائل : صورة طبعًا .
الشيخ : كمان صورة ، إذن عمها هذه الصورة قوله - عليه السلام - : ( كلُّ مصوِّر في النار ) ، ( مَن صوَّر صورة ) إلى آخر الحديث ؛ إذًا الهدف هو التخلص والامتثال من أحاديث الرسول - عليه السلام - التي فيها الوعيد الشديد أن كل من يصور الصورة بغض النظر عن طريق تصوير الصورة لعل في هذا بيان .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : يعني هو اللي يوجد ... ليست كاملة وإنما هي ... كما جاء في حديث جبريل لما امتنع من دخول الدار على وعد بينه وبين الرسول قال له - عليه السلام - : انظر فإن في البيت جرو كلب ، وانظر فإن في البيت قرامًا عليه صور رجال فمر بالصورة أن تغير حتى تصير ... .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم إلا إذا كانت مقطعة ... .
الشيخ : إذا كانت مقصودة فكالنظر إلى الأشخاص لو لم يكونوا مصورين .
السائل : كالنظر إلى الأشخاص طيب بالنسبة .
الشيخ : لو لم يكونوا مصورين .
السائل : نعم ، طيب لا يشمل هذه الصور ذات الصور التي تصور بالكاميرات ؟
الشيخ : هذا سؤال يكرر في البحث الذي جرى يوم الجمعة ايش هو ؟
السائل : نعم في شبهة وردت يعني نريد أن نصل إليها .
الشيخ : لا فرق بين صورة فوتوغرافية وبين الصورة القلمية وبين الصورة الإزميلية الحديد .
السائل : نعم .
الشيخ : كل اسمه صورة .
السائل : يعني يشملها هذا ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فبعض الأخوة قال : إنه لو أحضرنا مرآة ووضعنا أمام هذه المرآة تمثال محنط يعني صورة محنطة مثلًا لحيوان معين فيقول : شو الفرق بين هذه الصورة وأصبحت الآن ثابتة أمام المرآة وبين الصورة في التلفاز ؟
الشيخ : أن هذه مثبتة وهديك مو مثبتة ، منيح هذا الفرق ؟
السائل : ما في مثبت يعني .
الشيخ : الصورة ، الصورة التي في المرآة مو مثبتة وهذه الصور مثتبة وتمشي مع صاحبها وتدخر إلى ما شاء الله .
السائل : نعم ، الله يجزيك الخير .
الشيخ : أقول وقلبي يمتلئ أسفًا على المسلمين اليوم لأنهم يضربون الأمثال بأحاديث الرسول - عليه السلام - أشبه بما قال الكفار : شو الفرق بين الربا وبين إيش التجارة والبيع ؟ فأجابهم الله - عز وجل - : (( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا )) ، وهذا السؤال ينبع من عقلية لا تؤمن بالله - عز وجل - وبرسوله ، هذا السؤال وأمثاله تنبع ممَّن لم يؤمن بالشرط الأول للمتقين ، ما هو هذا الشرط الأول ؟ الإيمان بالغيب .
السائل : نعم .
الشيخ : (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )) من ؟ (( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )) فإذا لم نعقل الحكمة والسر في حكم ما نلقي الأسئلة والإشكالات والشبهات ولي ؟ وشو الفرق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا يكون موقف المسلم من أحاديث الرسول - عليه السلام - ؟ أم الأمر كما قال ربنا - تبارك وتعالى - في القرآن : (( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : وأخيرًا نقول : دأب الملاحدة الإكثار من الأسئلة لإثارة المشكلات على النصوص الشرعية فسَرَت هذه العدوى مع الأسف إلى الذين يأخذون الشبهات ثم يتبنَّون حقائق ثم يوردون شبهات على الحقائق الشرعية حقيقة ، فنحن نقابل هؤلاء بسؤال من نوع سؤالهم ، ما الفرق بين الصورة اليدوية والصورة الفوتوغرافية ؟ يعني الآن السؤال عكس لسؤالهم ، هم يقولون ما الفرق بين الصورة الفوتوغرافية التي يستبيحونها والصورة التي يراها الإنسان في المرآة بالطريقة السابقة أو بالطريقة الطبيعية حينما يقف المسلم يمشط شعره إيش الفرق ؟ آه فإذا لا نقول نحن إذا عجز المسؤول عن إقناعهم بالفرق كما ذكرنا آنفًا وإنما عجزوا هم عن فهم الفرق فنحن الآن نقابلهم بالعكس نحن نقول : على طريقتكم ، ما هي طريقتهم ؟ استغلوا اتفاقنا معهم على أن هذه الصورة التي في المرآة ما هي محرمة لأنه ما أحد من المسلمين يقول : لا يجوز ... إذن استغلوا إيماننا بهذا الأمر الجائز فأوردوا السؤال السابق ، ما الفرق بين هذه الصورة المرآتية فنسميها الآن هكذا ، والصورة الفوتوغرافية ؟ فإذا عجزنا نحن عن بيان الفرق -ولم نعجز والحمد لله- ولا علينا أن يقتنعوا أم لم يقتنعوا هذا الأمر بيد الله - عز وجل - ، لكن نحن نبين لهم كيف أن هذا عبارة عن تلاعب واستغلال ...نقول لهم : كما نحن متفقون معكم في إباحة الصورة في المرآة فاستغللتم هذا الاتفاق لتقريب قولكم إلى الصواب لأن الصور الفوتوغرافية كالصورة المرآتية ، نحن الآن نعكس عليكم طريقتكم هذه فنقول : أنتم متفقون معنا إن شاء الله ، وأنا أقول إن شاء الله من باب الحقيقة الشك وليس من باب اليقين ، وأنتم متفقون معنا إن شاء الله أن الصورة اليدوية حرام .
السائل : نعم .
الشيخ : أقول هذا لكثير من الشك لأنهم توصلوا إلى استباحة الصور للهوية أيضًا ، ونحن أمام مجلات دينية ولا أقول مجلات لا دينية أو علمية لا تهتم بالدين كمجلة مثلًا العربي الكويتية ، خذ ما شئت من المجلات الدينية كمجلة الأمة ، كمجلة الوعي الإسلامي كل المجلات الدينية التي تصدر هنا وهناك ... امتلأت بالصور اليدوية والصور الخيالية حتى وصل الأمر بهم أن صوروا الغال التي أوى إليه الرسول في هجرته صوروا الحمامة أو الحمامتين والعنكبوت إلى آخره ، هذه صورة ريشة صورة يدوية لذلك أنا أقول : نحن نظن أنعكم معنا في تحريم الصور اليدوية ، إذن ما الفرق بين الصورة اليدوية المحرمة والصورة الفوتوغرافية ما الفرق ؟
السائل : ما في فرق .
الشيخ : لا فرق عندهم إلا شكليًا يقولون : هذه صورة باليد وتلك صورة الآلة مع أن هذه مغالطة لأن الآلة أولًا صنعت باليد وأخيرًا ضغط على زرها باليد ، فنقول ما الفرق إذن مجرد اختلاف الشكل أن هذا أخذ القلم أو الدهان والريشة وإلى آخره وجلس ما شاء الله من الوقت فهذه من حيث المظهر غير الصورة الفوتوغرافية ونحن نقول أيضًا : فرق بين كبير جدًّا بين الصورة التي تظهر في المرآة بمجرد وقوف الإنسان أمامها وبين الصورة التي تظهر في الآن التي تعب عليها الإنسان ليالي وأنهارًا ، ثم لا بد أن يصوبها إلى الهدف بدقة وعناية خاصة ، إذن اختلفت الهيئات ، فما الذي سوغ لكم بالتفريق بين الصوورة الفوتوغرافية فتبيحونها مع أنها لا فرق بينها وبين الصورة اليدوية إلا من حيث الشكل ، وهناك قلتم محاولين إقناعنا بجواز الصور الفوتوغرافية بأنها مثل المرآة مع اختلاف إيش ؟ الشكل فهم تارة يعتدون بالأشكال وتارة نهاية المطاف هو الانتهاء إلى .في صنع الآلة المصورة وأنا نحن نسميها مصورة أما في اللغة الأجنبية ما أدري لا يهمني .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن في نهاية المطاف قلت لك هذا الأثر الذي نحن نسميه صورة ماذا الذي يسمونه هم ؟
السائل : صورة طبعًا .
الشيخ : كمان صورة ، إذن عمها هذه الصورة قوله - عليه السلام - : ( كلُّ مصوِّر في النار ) ، ( مَن صوَّر صورة ) إلى آخر الحديث ؛ إذًا الهدف هو التخلص والامتثال من أحاديث الرسول - عليه السلام - التي فيها الوعيد الشديد أن كل من يصور الصورة بغض النظر عن طريق تصوير الصورة لعل في هذا بيان .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : يعني هو اللي يوجد ... ليست كاملة وإنما هي ... كما جاء في حديث جبريل لما امتنع من دخول الدار على وعد بينه وبين الرسول قال له - عليه السلام - : انظر فإن في البيت جرو كلب ، وانظر فإن في البيت قرامًا عليه صور رجال فمر بالصورة أن تغير حتى تصير ... .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم إلا إذا كانت مقطعة ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 332
- توقيت الفهرسة : 00:00:00