هل يجوز التعامل مع الشيعة وهم على عقائدهم المعروفة وإدخالهم في الحكومة الإسلامية وما هي ضوابط ذلك إن كان الجواب بالموافقة ؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعد : فنيابة عن الأخوة في مجلة المجاهد في أفغانستان صرنا نسأل فضيلة الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني بعض الأسئلة التي طلب الأخوة أن نقوم بسؤاله إياها وجزاه الله خير .
السؤال الأول : يقول : هل يجوز التعامل مع الشيعة وهم على عقائدهم المعروفة وإدخالهم في الحكومة الإسلامية ؟ وما هي ضوابط ذلك إن كان الجواب الموافقة ؟
الشيخ : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، مَن يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
الذي يبدو له - والله أعلم - أنه إذا كان المقصود بالتعاون مع الشيعة هو أن يكونوا أعضاءً في الحكومة الإسلامية شريطة أن يكون دستور هذه الحكومة قائمًا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وليس على نظام ما يدين الشيعة به ، بل ولا بد في اعتقادي من أن يؤخذ عليهم العهد أن يكونوا في تعاونهم هذا على ما جاء في كتاب الدكتور موسى الموسوي المسمى بـ " الشيعة والتصحيح " فإن في هذا الكتاب إنصافًا كثيرًا للشيعة أنفسهم حيث حملهم على أن يعودوا إلى ما كان عليه أئمة أهل البيت - رضي الله عنهم - من التمسك بالكتاب والسنة ليس على منهج ما جرى عليه الشيعة من بعدهم وما أضافوا إليهم من أقوال لا أصل لها ، فإذا رضي الشيعة التعاون مع أهل السنة هناك بهذا الشرط فلا مانع عندي من التعاون معهم ، وإلا فيستغنى عن الاستعانة بهم لإقامة دولة الإسلام هناك - إن شاء الله - .
السؤال الأول : يقول : هل يجوز التعامل مع الشيعة وهم على عقائدهم المعروفة وإدخالهم في الحكومة الإسلامية ؟ وما هي ضوابط ذلك إن كان الجواب الموافقة ؟
الشيخ : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، مَن يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
الذي يبدو له - والله أعلم - أنه إذا كان المقصود بالتعاون مع الشيعة هو أن يكونوا أعضاءً في الحكومة الإسلامية شريطة أن يكون دستور هذه الحكومة قائمًا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وليس على نظام ما يدين الشيعة به ، بل ولا بد في اعتقادي من أن يؤخذ عليهم العهد أن يكونوا في تعاونهم هذا على ما جاء في كتاب الدكتور موسى الموسوي المسمى بـ " الشيعة والتصحيح " فإن في هذا الكتاب إنصافًا كثيرًا للشيعة أنفسهم حيث حملهم على أن يعودوا إلى ما كان عليه أئمة أهل البيت - رضي الله عنهم - من التمسك بالكتاب والسنة ليس على منهج ما جرى عليه الشيعة من بعدهم وما أضافوا إليهم من أقوال لا أصل لها ، فإذا رضي الشيعة التعاون مع أهل السنة هناك بهذا الشرط فلا مانع عندي من التعاون معهم ، وإلا فيستغنى عن الاستعانة بهم لإقامة دولة الإسلام هناك - إن شاء الله - .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 331
- توقيت الفهرسة : 00:00:00