اقترض أخي مني مالاً وقال أنه سيعطيني عليه فائدة من غير أن أشترط عليه، فما الحكم في ذلك؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
اقترض أخي مني مالاً وقال أنه سيعطيني عليه فائدة من غير أن أشترط عليه، فما الحكم في ذلك؟
A-
A=
A+
السائل : لي أخ طلب مني أخذ مال وأن أشترط على نفسي أجر هل أنا آثم أنني أعطيته ؟

الشيخ : الأخ هذا كيف يعيش ؟

السائل : أخي هذا تاجر .

الشيخ : تاجر .

السائل : طلب مني مبلغ من المال فقال لي أنا بعطيك ، قلت له : أنت بتطلب مني أني أعطيك مش حديك المال ، وأنا ما بشترط لأن هذا يدخل في نطاق الربا ؟

الشيخ : هل هو غني ولا فقير ؟

السائل : لا ، متوسط .

الشيخ : كيف متوسط يعني ما في ، ما في الإسلام متوسط إما غني أو فقير .

السائل : فقير .

الشيخ : يعني تحل له الزكاة ؟

السائل : لا ما تحل .

الشيخ : كيف ؟ تحل ، تحل ، مش تجب الله يهديك ! .

السائل : لا ، لا تحل له الزكاة .

الشيخ : أنا رجل إما فقير تحل لي الزكاة ، أنت غني ؟

السائل : نعم .

الشيخ : تحل لي الزكاة ، وإما أنا غني وأنت فقير تجب عليّ الزكاة ، فأنا أسألك أخوك هذا تحل له الزكاة أم تجب عليه الزكاة ؟

السائل : تجب عليه الزكاة .

الشيخ : إذن هو غني .

السائل : نعم .

الشيخ : أكيد ؟

السائل : نعم غني .

الشيخ : طيب ، الآن أجيبك ، الآن أنت تريد أن تعطي أخاك مالًا ؟

السائل : أنا أعطيته ألف أو ألفين جنيه ! .

الشيخ : أعطيته فعلًا ؟

السائل : أعطيته فعلًا على طلبه هو مقابل أنه هو يقضي حاجته ويعطيني فائدة .

الشيخ : ما يجوز .

السائل : بس أنا ما كان على رضاي ولا على حاجة ، يعني أنا مش لرغبة مني لأني أنا فلوس شايلها خاصة بي ، فأعرف الحكم أنا الزاي أديها وأشترط على الفايدة بتاعتي ، فهو الذي اشترط قلت له : أنا ما أريد أنك تشترط الي أنت بتقدر تعطيني أياه ؟

الشيخ : خلاص يا أخي أنت ما قبلت الشرط ولو قبلته فهو شرط باطل ، اسمع أنت ما قبلت الشرط والشرط لو قبلته باطل لكن هل وفاك ؟

السائل : نعم حيوفيني .

الشيخ : حيوفيك ولا وفاك ؟

السائل : حيوفيني لأني أنا لم ! .

الشيخ : لما يوفيك تأخذ رأس مالك فقط ، السلام عليكم ! .

السائل : مع السلامة يا شيخ .

الشيخ : تسافر ؟

السائل : يمكن إن شاء الله .

الشيخ : متى ؟

السائل : ما معروف أنا من بكرة يمكن أنزل المستشفى فيها علاج لي .

الشيخ : عفاك الله ، ويسر الله لك ، ونستودك الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك وسلامي للجميع .

السائل : يسلم عليك خليل حياني من العراق .

الشيخ : خليل ما شاء الله ! .

السائل : خليل الشيخ خليل .

الشيخ : شو أخباره ؟

السائل : بخير الحمد لله كلهم يسلمون عليك .

الشيخ : وأنت إذا رأيته أبلغه سلامي .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : وإياك .

السائل : وجئتك بموضوع من العراق خطير جدًّا .

الشيخ : كيف ؟

السائل : موضوع من العراق ، بعتوني من العراق بموضوع ! .

الشيخ : موضوع ؟

السائل : بس ممكن إذا لو كان تعطيني موعد ! .

الشيخ : تتصل معي هاتفيًا ! .

السائل : ما بعرف ! .

الشيخ : معليش الأمر سهل .

السائل : شيخنا ما يمكن ، ولكن ما هو ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : ما هو السؤال الذي نرد عليه ؟

الشيخ : تتصل هاتفيًا ونجيبك بتفصيل .

السائل : رقم الهاتف ؟

الشيخ : ثمانمئة خمسة وتسعين .

السائل : نعم .

الشيخ : لا ، خمسة وتسعين بدل صفين ، أكتب خمسة وتسعين صفر سبعة ستة .

السائل : أي ساعة أتصل فيك ؟

الشيخ : بعد العشاء من كل ليلة .

السائل : بعد صلاة العشاء .

السائل : يقرؤك السلام .

الشيخ : عليك و- عليه السلام - ورحمة الله وبركاته .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام أهلًا .

السائل : السعودية في المدينة خريج شريعة أعطانا كتاب ذاك اليوم في المسجد ! .

الشيخ : ايش اسمه ؟

السائل : علي محمد أبصر شو ، بتعرفه أنت .

الشيخ : حول إيش ؟

السائل : أن هو مقاطع من سلمان العودة .

الشيخ : عليكم السلام أهلًا .

مواضيع متعلقة