إذا تقرر عند العامي صحة حديث معين في مسألة اجتهادية فهل من الحكمة أن أبين له ضعف الحديث إذا كان متقررا عندي ضعفه ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : هناك بعض الأمور التي تتبناها الآن مثلًا قناعتكم مثلًا من باب الاجتهاد تضعيف بعض الأحاديث ، لكن هذا الاجتهاد !
الشيخ : شو هو الاجتهاد ؟
السائل : في أمور كثيرة مثلًا .
الشيخ : لا كأنك ضربت مثل !
السائل : الأحاديث التي تضعفها .
الشيخ : نعم ؟
السائل : تضعيف بعض الأحاديث مثلًا !
الشيخ : تضعيف بعض الأحاديث .
السائل : يؤدي إلى تضعيفها ، لكن هذا الإجتهاد منكم يعني الظن الطبيعي أنه قد يكون الخطأ مثلًا ، في شك من هذا الكلام ؟
الشيخ : أرجو أن تتكلم بما يفيد .
السائل : هذا هو .
الشيخ : لا لا اسمح لي معليش قد يحتمل !
السائل : إذا كان في خطأ !
الشيخ : نعم .
السائل : فإذا كان هذا وهو خطأ كان حقيقة في نفس الأمر ، وجاء شاب سلفي وأراد أن يقنع الناس بهذا الحق الذي أنت تراه وكان في حقيقته خطًا . .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فنعتقد أنه أثار الفتنة والخلاف في أمر اجتهادي ، ليس هو في حقيقته حق .
الشيخ : شو عرفك أن هذا أمر اجتهادي ؟
السائل : لأن الحديث !
الشيخ : طول بالك !
السائل : أنت ضعفته وجاء غيرك صححه !
الشيخ : شو عرفك ؟ عم تضرب مثال ، هل هذا وقع ؟هذا المثال مثل المثال الذي رد عليك فيه الاستاذ أبو عمار !
السائل : سأضرب مثل غيره .
الشيخ : أنا راح أجاوبك جوابين جواب سلبي وجواب إيجابي : نحن نقول لك : أن هذا ممكن أن يقع لأننا ما ندعي العصمة لمن هو أعلم منا وأعلى منا فظل الجواب كما هو . لكن ما الذي تريده ؟يعني هل تريد مني مثلًا ألّا أبين ما أراه صوابًا هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف وأسكت ، أم أستمر في هذه الطريقة ؟ ظني ستقول : لا ، استمر في هذه الطريقة ، أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ما الذي تريده : هذا صاحبي وهو من أقوى إخوننا في العلم ، وثق بهذا التصحيح وبهذا التضعيف فتبناه ، شافك أنت رويت الحديث قال لك : هذا الخحديث ضعيف ، ما دام أردت مني أني أنا أستمر في هذه الطريقة هل تريد له ولأمثاله أن يستفيد من علمي ولا يضل على جهله ؟قلي كلام خير الكلام ما قل ودل بدون تعليق سين جيم !
السائل : نعم .
الشيخ : بدون تعليق ، لأنك ستعرف في الأخير المسألة أوضح من أن تحتاج إلى أي تعليق ، إذن هذا يستفيد مني ، هل يفيد غيره وهذا الغير إن صح هذا التعريف هو أنت شافك تروي حديث قال لك : هذا حديث ضعيف ، تقول له أنت بقساوة بلطف شو عرفك ؟ يقول : والله فلان نحن لنا ثقة بعلمه وتخريجه وتصحيحه وغيره قال ضعيف ، أخطأ معك أم أصاب ؟
السائل : إذا كنت أنا من أهل العلم لا بأس .
الشيخ : لا ، أنت من أهل الذي ما بيعرف شو أنت ، من الأهل الذي ما بيعرف شو أنت ، لا بيعرفك أمي لا بيعرفك طالب علم لا بيعرفك عالم ، سمعك تقول خطًا تنسب للرسول حديثًا ضعفه أهل العلم باعتقاده ، فنقل إليك هذا الرأي ، قلت : أنا أصبت باستمراري على هذا المنهج في التحقيق العلمي ، وهذا أصاب في الاستعانة والاستفادة من أهل العلم ، أريد أن أفهم الآن أصاب حينما نفعك أم أخطأ ؟!رجعت بقى تشكك في الموضوع وتقول أنت شو أنت ؟اسمح لي يا أخي ، افرض ما شئت ، شوف أنسب شيء افرضه ، يعني أنسب شيء لتحقيق هدفك من سؤالك افرضه ، شو أنت بقى أمي حجاوبك ، طالب علم حجاوبك من أهل العلم !
السائل : حالة خاصة .
الشيخ : جاوبني عن سؤالي الحالة الخاصة بعدين !
السائل : أنا حالة خاصة !
الشيخ : أخي الحالة الخاصة نحن ما بنعرفها ، بس أنت تسأل لما هو قال لك شو أنت ؟ قلنا لك : ما بنعرف ، الآن افرض شو بتريد قل عامي عالم ! ؟
السائل : عامي ، بس سمعت أن هذا الحديث صححه العلماء !
الشيخ : هو بيعرف أنك سمعت ؟
السائل : بيعرف .
الشيخ : من أين فرضت أنه بيعرف ؟
السائل : سمعه يقول إن هذا الحديث أجمع الأئمة على تصحيحه !
الشيخ : أنت تبحث في خيال ولا في واقع ؟!
السائل : مسألة معينة . .
الشيخ : إي هات حديث أجمع الأئمة على صحته !
السائل : هو كمثال ، لكنه اجتهاد .
الشيخ : هلأ بدنا نحكي ونقعد نرجع عن الكلام !
السائل : هناك بعض الأمور التي تتبناها الآن مثلًا قناعتكم مثلًا من باب الاجتهاد تضعيف بعض الأحاديث ، لكن هذا الاجتهاد !
الشيخ : شو هو الاجتهاد ؟
السائل : في أمور كثيرة مثلًا .
الشيخ : لا كأنك ضربت مثل !
السائل : الأحاديث التي تضعفها .
الشيخ : نعم ؟
السائل : تضعيف بعض الأحاديث مثلًا !
الشيخ : تضعيف بعض الأحاديث .
السائل : يؤدي إلى تضعيفها ، لكن هذا الإجتهاد منكم يعني الظن الطبيعي أنه قد يكون الخطأ مثلًا ، في شك من هذا الكلام ؟
الشيخ : أرجو أن تتكلم بما يفيد .
السائل : هذا هو .
الشيخ : لا لا اسمح لي معليش قد يحتمل !
السائل : إذا كان في خطأ !
الشيخ : نعم .
السائل : فإذا كان هذا وهو خطأ كان حقيقة في نفس الأمر ، وجاء شاب سلفي وأراد أن يقنع الناس بهذا الحق الذي أنت تراه وكان في حقيقته خطًا . .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فنعتقد أنه أثار الفتنة والخلاف في أمر اجتهادي ، ليس هو في حقيقته حق .
الشيخ : شو عرفك أن هذا أمر اجتهادي ؟
السائل : لأن الحديث !
الشيخ : طول بالك !
السائل : أنت ضعفته وجاء غيرك صححه !
الشيخ : شو عرفك ؟ عم تضرب مثال ، هل هذا وقع ؟هذا المثال مثل المثال الذي رد عليك فيه الاستاذ أبو عمار !
السائل : سأضرب مثل غيره .
الشيخ : أنا راح أجاوبك جوابين جواب سلبي وجواب إيجابي : نحن نقول لك : أن هذا ممكن أن يقع لأننا ما ندعي العصمة لمن هو أعلم منا وأعلى منا فظل الجواب كما هو . لكن ما الذي تريده ؟يعني هل تريد مني مثلًا ألّا أبين ما أراه صوابًا هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف وأسكت ، أم أستمر في هذه الطريقة ؟ ظني ستقول : لا ، استمر في هذه الطريقة ، أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ما الذي تريده : هذا صاحبي وهو من أقوى إخوننا في العلم ، وثق بهذا التصحيح وبهذا التضعيف فتبناه ، شافك أنت رويت الحديث قال لك : هذا الخحديث ضعيف ، ما دام أردت مني أني أنا أستمر في هذه الطريقة هل تريد له ولأمثاله أن يستفيد من علمي ولا يضل على جهله ؟قلي كلام خير الكلام ما قل ودل بدون تعليق سين جيم !
السائل : نعم .
الشيخ : بدون تعليق ، لأنك ستعرف في الأخير المسألة أوضح من أن تحتاج إلى أي تعليق ، إذن هذا يستفيد مني ، هل يفيد غيره وهذا الغير إن صح هذا التعريف هو أنت شافك تروي حديث قال لك : هذا حديث ضعيف ، تقول له أنت بقساوة بلطف شو عرفك ؟ يقول : والله فلان نحن لنا ثقة بعلمه وتخريجه وتصحيحه وغيره قال ضعيف ، أخطأ معك أم أصاب ؟
السائل : إذا كنت أنا من أهل العلم لا بأس .
الشيخ : لا ، أنت من أهل الذي ما بيعرف شو أنت ، من الأهل الذي ما بيعرف شو أنت ، لا بيعرفك أمي لا بيعرفك طالب علم لا بيعرفك عالم ، سمعك تقول خطًا تنسب للرسول حديثًا ضعفه أهل العلم باعتقاده ، فنقل إليك هذا الرأي ، قلت : أنا أصبت باستمراري على هذا المنهج في التحقيق العلمي ، وهذا أصاب في الاستعانة والاستفادة من أهل العلم ، أريد أن أفهم الآن أصاب حينما نفعك أم أخطأ ؟!رجعت بقى تشكك في الموضوع وتقول أنت شو أنت ؟اسمح لي يا أخي ، افرض ما شئت ، شوف أنسب شيء افرضه ، يعني أنسب شيء لتحقيق هدفك من سؤالك افرضه ، شو أنت بقى أمي حجاوبك ، طالب علم حجاوبك من أهل العلم !
السائل : حالة خاصة .
الشيخ : جاوبني عن سؤالي الحالة الخاصة بعدين !
السائل : أنا حالة خاصة !
الشيخ : أخي الحالة الخاصة نحن ما بنعرفها ، بس أنت تسأل لما هو قال لك شو أنت ؟ قلنا لك : ما بنعرف ، الآن افرض شو بتريد قل عامي عالم ! ؟
السائل : عامي ، بس سمعت أن هذا الحديث صححه العلماء !
الشيخ : هو بيعرف أنك سمعت ؟
السائل : بيعرف .
الشيخ : من أين فرضت أنه بيعرف ؟
السائل : سمعه يقول إن هذا الحديث أجمع الأئمة على تصحيحه !
الشيخ : أنت تبحث في خيال ولا في واقع ؟!
السائل : مسألة معينة . .
الشيخ : إي هات حديث أجمع الأئمة على صحته !
السائل : هو كمثال ، لكنه اجتهاد .
الشيخ : هلأ بدنا نحكي ونقعد نرجع عن الكلام !
- تسجيلات متفرقة - شريط : 324
- توقيت الفهرسة : 00:00:00