تأكيد بعض الطلبة على صحة وأهمية وصواب دعوة العوام للصحيح الموافق للكتاب والسنة.
A-
A=
A+
الطالب : الجواب مقنع ، لكن أريد أن أقول أيضًا أن التجربة الواقعية تثبت يعني صواب ما قاله ، فنحن فعلًا حينما نكون مثلًا في بعض المجالس في المساجد فنرى إنسان فنعظه بالسنة يخالف السنة - مثلًا - ، نرى هذا كثيرًا ونشرح له الدليل ونبين له الحكم الشرعي ونبين له أن مثلًا مذهبه خلاف ذلك لكن العصمة لله ولرسوله كذا ، فتجربتنا العملية في عشرات من الحوادث تثبت أن هذا العامي يُقبل وينصاع ويقتنع ويقول : جزاك الله خيرًا ، وفي بعض المسائل يذكر لنا أشياء من الشدة والقسوة كان يُفتى بها وكان يعاني منها ، فحينما يسمع الفتوى الصحيحة من الكتاب والسنة يدعو لنا بالثناء الجميل ويقول : حبذا لو ينشر هذا والله ما علمت ، فنحن من تجربتنا أنا ما بذكر حادثة واحدة كان حدث فتنة مثلًا إذا دعونا إنسانًا إلى الحق ، أو أنه صارت مثلًا خصومة بالعكس ، هذا إذا طبعًا كان باللطف والحكمة وهذا لا أحد ينكره أننا إذا دعونا الناس إلى الحق فلندعهم بالحكمة .فتجربتنا العملية هات حادثة واحدة أخ مثلًا داعية كانت دعوته بحق ومتشبع بها دعا إنسانًا فصارت مثلًا فتنة أو ما لا تحمد عقباه أو مثلًا هذا الإنسان تشتت عن دينه كما تذكر نحن تجربتنا لا !
- تسجيلات متفرقة - شريط : 324
- توقيت الفهرسة : 00:00:00