هل كل واحد من العامة متمذهب بمذهب أو أن هذا وهم قائم عند المقلدين؟
A-
A=
A+
الشيخ : بعد هذا أريد أن أنبه على وهم قائم في أذهان مثل هذا الكاتب وأمثاله من الدكاترة : هل صحيح أن كل واحد من العامة له مذهب ؟ الآن أسألكم جميعًا وأخص بالسؤال .
السائل : هل كل عامل اليوم له مذهب ؟ أجبني !
السائل : ما أعرف !
الشيخ : ما بتعرف ؟
السائل : الكلمة مطاطة يا شيخ .
الشيخ : هو لأنها مطاطة لذلك ما في مذهب ، لأنه مطاطة معناه ما في مذهب ، وأنا أجيبك مش من عندي من كلام العلماء هؤلاء المقلدين ، يقولون : " العامي لا مذهب له " ، ابن عابدين في " الحاشية " يقول : " العامي لا مذهب له " ، من متى صرتم شافعية أنتم ، كأن المذهب الحقيقة فيها عجائب ، يتوهمون أن المذهب عبارة عن دين ، دين قائم مستقل مثل دين من الأديان الأخرى ، فالمسلم لما يدعو اليهودي والنصراني وغيره إلى الإسلام معنى ذلك يدعوهم إلى ماذا ؟ أن يتعرى عن دينه السابق ، فهؤلاء يتوهَّمون أن التمذهب دين أولًا ، ثم وَهُم على وَهَم يتوهمون أن كل مسلم متمذهب بمذهب ، وهذا وهم لا وجود له إطلاقًا ، أنا أقول لك : مش العامي الأمي هؤلاء الدكاترة وأمثالهم لا مذهب لهم ، بدليل : ما في واحد منهم متشبث بالمذهب بالمئة مئة صحيح ؟إذن خايفين على إيش ؟أولًا : المذهب بصورة عامة ليس دينًا ، إنما هو اجتهاد إمام من أئمة المسلمين يصيب في بعض ويخطئ في بعض .ثانيًا : لا أحد من المسلمين -أتحدى أكبر عالم في الدنيا- يستطيع أن يأتيني بشخص يقول : هذا متمذهب بمذهب فلان ، هذا وهم لا وجود له ، إذن خايفين من الدعوة السلفية لا سيما بعد توضيحها كتابةً ومحاضرة إلى آخره خايفين على دين العامة ، والعامي دينه كدين كل مسلم من علماء الكتاب والسنة لكن عليه أن يسأل أهل العلم وانتهت المشكلة ، أما هذا الخوف فخوف من وهم من خيال ، التمذهب ليس دينًا أولًا ، ثم ليس كل مسلم متمسك بمذهب معين ، وإنما تارة بتشوفوا حنفي تارة بتشوفوا شافعي تارة إلى آخره ، طيب تارة هنا تارة هنا بدون علم وكما قلت مرة : ما الفرق بين الدعوة السلفية والدعوة المذهبية ؟الدعوة المذهبية تمسك بقول إمام زائد صفر ، الدعوة السلفية : تمسك بقول إمام زائد آية زائد حديث زائد قال فلان من الصحابة إلى آخره فمن لا يقبل هذه الزيادة والخير من لا يقبل واحد بدل الصفر ؟فهذه الحقيقة ، إذن هؤلاء توهموا حقيقة وهي خيال ثم بنوا على ذلك خيالًا على خيال ظلمات بعضها فوق بعض .يا أخي .
السائل : هذا العامي الذي أنت تظن أيضًا أنه يُخشى عليه ، هذا مره أن يتبع الكتاب والسنة حيث كان ولو لم يجد إلا ذلك المقلد ، عرفت كيف ؟!لكن نحن ليس بحثنا مع الذي لا يعلم ، لكننا نقول كما قال السبكي وقبل منه ابن الصلاح : نحن نخاطب هؤلاء الذين بلغتهم الحجة ، جاءهم نص الكتاب والسنة من علماء أو مدعي العلم ، لماذا أنتم لا تزالون تقولون : أنا إمامي ما أخذ بهذا الحديث فأنا لا آخذ به ؟!نحن مشكلنا ليست مع العامة يا أخي مشكلتنا مع الخاصة ، والخاصة مشكلتهم مع العامة ، (( رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )) هؤلاء الخاصة هم من يُضل العامة ، نحن لا نريد إلا أن نهديهم ، لكن إذا كنا لا نطول العامة ولا نستطيع أن نقول لهم قال الله قال رسول الله لأنهم أولًا بعيدين عن أجوائنا وعن كتبنا ، وقريبين من الذين يحاربون هذه الدعوة الحق فليس لنا نحن كلام مع هؤلاء العامة إنما نحن أصحاب فتنة !وهل وجدتم عاميًا تُرك وسجيته وسليقته وفطرته فسمع عالم الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح فثار علينا إلا بمثير من أولئك " الذين يصطادون كما يقال : بالماء العكر " ؟!
السائل : هل كل عامل اليوم له مذهب ؟ أجبني !
السائل : ما أعرف !
الشيخ : ما بتعرف ؟
السائل : الكلمة مطاطة يا شيخ .
الشيخ : هو لأنها مطاطة لذلك ما في مذهب ، لأنه مطاطة معناه ما في مذهب ، وأنا أجيبك مش من عندي من كلام العلماء هؤلاء المقلدين ، يقولون : " العامي لا مذهب له " ، ابن عابدين في " الحاشية " يقول : " العامي لا مذهب له " ، من متى صرتم شافعية أنتم ، كأن المذهب الحقيقة فيها عجائب ، يتوهمون أن المذهب عبارة عن دين ، دين قائم مستقل مثل دين من الأديان الأخرى ، فالمسلم لما يدعو اليهودي والنصراني وغيره إلى الإسلام معنى ذلك يدعوهم إلى ماذا ؟ أن يتعرى عن دينه السابق ، فهؤلاء يتوهَّمون أن التمذهب دين أولًا ، ثم وَهُم على وَهَم يتوهمون أن كل مسلم متمذهب بمذهب ، وهذا وهم لا وجود له إطلاقًا ، أنا أقول لك : مش العامي الأمي هؤلاء الدكاترة وأمثالهم لا مذهب لهم ، بدليل : ما في واحد منهم متشبث بالمذهب بالمئة مئة صحيح ؟إذن خايفين على إيش ؟أولًا : المذهب بصورة عامة ليس دينًا ، إنما هو اجتهاد إمام من أئمة المسلمين يصيب في بعض ويخطئ في بعض .ثانيًا : لا أحد من المسلمين -أتحدى أكبر عالم في الدنيا- يستطيع أن يأتيني بشخص يقول : هذا متمذهب بمذهب فلان ، هذا وهم لا وجود له ، إذن خايفين من الدعوة السلفية لا سيما بعد توضيحها كتابةً ومحاضرة إلى آخره خايفين على دين العامة ، والعامي دينه كدين كل مسلم من علماء الكتاب والسنة لكن عليه أن يسأل أهل العلم وانتهت المشكلة ، أما هذا الخوف فخوف من وهم من خيال ، التمذهب ليس دينًا أولًا ، ثم ليس كل مسلم متمسك بمذهب معين ، وإنما تارة بتشوفوا حنفي تارة بتشوفوا شافعي تارة إلى آخره ، طيب تارة هنا تارة هنا بدون علم وكما قلت مرة : ما الفرق بين الدعوة السلفية والدعوة المذهبية ؟الدعوة المذهبية تمسك بقول إمام زائد صفر ، الدعوة السلفية : تمسك بقول إمام زائد آية زائد حديث زائد قال فلان من الصحابة إلى آخره فمن لا يقبل هذه الزيادة والخير من لا يقبل واحد بدل الصفر ؟فهذه الحقيقة ، إذن هؤلاء توهموا حقيقة وهي خيال ثم بنوا على ذلك خيالًا على خيال ظلمات بعضها فوق بعض .يا أخي .
السائل : هذا العامي الذي أنت تظن أيضًا أنه يُخشى عليه ، هذا مره أن يتبع الكتاب والسنة حيث كان ولو لم يجد إلا ذلك المقلد ، عرفت كيف ؟!لكن نحن ليس بحثنا مع الذي لا يعلم ، لكننا نقول كما قال السبكي وقبل منه ابن الصلاح : نحن نخاطب هؤلاء الذين بلغتهم الحجة ، جاءهم نص الكتاب والسنة من علماء أو مدعي العلم ، لماذا أنتم لا تزالون تقولون : أنا إمامي ما أخذ بهذا الحديث فأنا لا آخذ به ؟!نحن مشكلنا ليست مع العامة يا أخي مشكلتنا مع الخاصة ، والخاصة مشكلتهم مع العامة ، (( رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )) هؤلاء الخاصة هم من يُضل العامة ، نحن لا نريد إلا أن نهديهم ، لكن إذا كنا لا نطول العامة ولا نستطيع أن نقول لهم قال الله قال رسول الله لأنهم أولًا بعيدين عن أجوائنا وعن كتبنا ، وقريبين من الذين يحاربون هذه الدعوة الحق فليس لنا نحن كلام مع هؤلاء العامة إنما نحن أصحاب فتنة !وهل وجدتم عاميًا تُرك وسجيته وسليقته وفطرته فسمع عالم الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح فثار علينا إلا بمثير من أولئك " الذين يصطادون كما يقال : بالماء العكر " ؟!
- تسجيلات متفرقة - شريط : 324
- توقيت الفهرسة : 00:00:00