ما الحكم إذا صلى أحد الإئمة بالناس أربع ركعات من صلاة التراويح ثم أناب شخصاً آخر ليؤم بالناس ، وذلك ليقوم هو في آخر الليل؟
A-
A=
A+
السائل : إذا كان إمام من أئمة المساجد قال هذا والله الصلاة لو كانت فيها تأني لكن قراءة مثلًا عشرة آيات عشرين آية ما تكفيني أنا بدي أصلي أربع ركعات في أول الليل وأنيب مكاني واحد ثاني يؤم وأنا بآخر الليل بدي أصلي أنا وبعض إخواني أربعة ثانيين أطيل فيهم وهذا الفعل الناس مش معتادة عليه أنت شايف بعدهم عن السنة ولو أخر الصلاة كلها إلى آخر الليل مش أحد يتجاوب معه فشو الحكمة هنا في الفعل ؟
الشيخ : طبعًا إعراضه عن الجماعة وصلاته بجماعة ثانية أو وحده في البيت هذا خلاف السنة فلا ينبغي أن يوجد فرقة ويوجد في المسجد جماعتين وإنما هو يحاول أن يترفق بالجماعة ويحملهم على السنة بالتدرج ، وأي شيء فجأة لا يأتي إنما بالتلطف والمدارة .
السائل : بالنسبة للفعل اللي بيفعله في المسجد أبو مالك في العشر الأواخر من رمضان بصلوا أول الليل أربعة وآخر الليل أربعة هذا يعني صحيح ... لأن هو بيستدل في هذا الفعل يعني يقول بدل ما أنا أسوي بالعشر الأواخر بدي أسوي من أول رمضان .
الشيخ : إي لكن هيك بيتفرقوا الجماعة بينما هديك جماعة محددين يعني معروفين بينما من أول رمضان تختلف النتيجة ثم لا يقاس أمر جزء يطرد من أول الشهر يعني - مثلًا - الرسول في آخر الشهر ( كان إذا دخل عشر من رمضان في حديث عائشة شدَّ المئزر ، وأيقظ أهله ، وأحيا ليله ) ؛ فهذه لها وجه في هذا الحديث أما أنه يبدأ يقيم صلاتين من أول الشهر إلى آخره هذه بلا شك أقل ما يقال فيها أنها ظاهرة لم تكن لا في عهد السلف ولا في عهد الخلف وإنما كانت هذه الفرقة قبل أن يجمع عمر بن الخطاب المسلمين على إمام واحد كما هي السنة .
السائل : وطالما في بعض الأئمة يعني بطيلوا كثير يعني أكثر بكثير من العادي فالناس كثير .
الشيخ : على كل حال ترجع إلى حكمة الإمام يعني ما بنقدر نضع فيها حد محدود . أولًا يجب أن يكون حكيمًا أن يكون عارفًا بمن يؤمهم وأن يكون حريصًا على إرشادهم وهدايتهم ، لا أن يدعه وشأنهم وحديث عمر لما أحيا صلاة التراويح وخرج يتحسس أحوال المسلمين في أول ليلة فرآهم مجتمعين وراء إمام واحد قال كلمته المشهورة : " نعمت البدعة هذه والتي ينامون أفضل " فهو أشار إلى أنه الاجتماع في صلاة القيام في أول الليل بعد صلاة التراويح هو أمر مفضول مرجوح وأن الأفضل تأخيره إلى آخر الليل لأنه هذا المعروف في السنة لكن تأخيره إلى آخر الليل معناها تقليل جماعة المسلمين ؛ لأن هؤلاء الذين يصلون بعد صلاة الفرض ما بيستطيعوا وما بينشطوا إنه يصلوا جماعة في آخر الليل فكأن عمر يشير بأنه إذا دار الأمر بين الجمع بين فضيلة القيام في آخر الليل مع تقليل الجماعة وبين فضيلة القيام في أول الليل مع كثرة الجماعة فكثرة الجماعة تكون أفضل .
الشيخ : طبعًا إعراضه عن الجماعة وصلاته بجماعة ثانية أو وحده في البيت هذا خلاف السنة فلا ينبغي أن يوجد فرقة ويوجد في المسجد جماعتين وإنما هو يحاول أن يترفق بالجماعة ويحملهم على السنة بالتدرج ، وأي شيء فجأة لا يأتي إنما بالتلطف والمدارة .
السائل : بالنسبة للفعل اللي بيفعله في المسجد أبو مالك في العشر الأواخر من رمضان بصلوا أول الليل أربعة وآخر الليل أربعة هذا يعني صحيح ... لأن هو بيستدل في هذا الفعل يعني يقول بدل ما أنا أسوي بالعشر الأواخر بدي أسوي من أول رمضان .
الشيخ : إي لكن هيك بيتفرقوا الجماعة بينما هديك جماعة محددين يعني معروفين بينما من أول رمضان تختلف النتيجة ثم لا يقاس أمر جزء يطرد من أول الشهر يعني - مثلًا - الرسول في آخر الشهر ( كان إذا دخل عشر من رمضان في حديث عائشة شدَّ المئزر ، وأيقظ أهله ، وأحيا ليله ) ؛ فهذه لها وجه في هذا الحديث أما أنه يبدأ يقيم صلاتين من أول الشهر إلى آخره هذه بلا شك أقل ما يقال فيها أنها ظاهرة لم تكن لا في عهد السلف ولا في عهد الخلف وإنما كانت هذه الفرقة قبل أن يجمع عمر بن الخطاب المسلمين على إمام واحد كما هي السنة .
السائل : وطالما في بعض الأئمة يعني بطيلوا كثير يعني أكثر بكثير من العادي فالناس كثير .
الشيخ : على كل حال ترجع إلى حكمة الإمام يعني ما بنقدر نضع فيها حد محدود . أولًا يجب أن يكون حكيمًا أن يكون عارفًا بمن يؤمهم وأن يكون حريصًا على إرشادهم وهدايتهم ، لا أن يدعه وشأنهم وحديث عمر لما أحيا صلاة التراويح وخرج يتحسس أحوال المسلمين في أول ليلة فرآهم مجتمعين وراء إمام واحد قال كلمته المشهورة : " نعمت البدعة هذه والتي ينامون أفضل " فهو أشار إلى أنه الاجتماع في صلاة القيام في أول الليل بعد صلاة التراويح هو أمر مفضول مرجوح وأن الأفضل تأخيره إلى آخر الليل لأنه هذا المعروف في السنة لكن تأخيره إلى آخر الليل معناها تقليل جماعة المسلمين ؛ لأن هؤلاء الذين يصلون بعد صلاة الفرض ما بيستطيعوا وما بينشطوا إنه يصلوا جماعة في آخر الليل فكأن عمر يشير بأنه إذا دار الأمر بين الجمع بين فضيلة القيام في آخر الليل مع تقليل الجماعة وبين فضيلة القيام في أول الليل مع كثرة الجماعة فكثرة الجماعة تكون أفضل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 323
- توقيت الفهرسة : 00:00:00