ما هو الفصل في عدد ركعات التراويح ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : يا شيخي بالنسبة لصلاة التراويح يقول الأئمة الأربعة بأنها أربعون ركعة وعشرون ركعة وبعضهم يقول ثلاثة عشر ركعة وبعضهم يقول إحدى عشر ركعة وبعضهم يقول ستًا وثلاثون ركعة .
الشيخ : ما شاء الله نعم .
السائل : فما .
الشيخ : وعليكم السلام ، نعم .
السائل : فما الفصل في ذلك يا شيخ .
الشيخ : فما الفرق .
السائل : الفصل .
الشيخ : الفصل .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : السنة .
السائل : نعم .
الشيخ : تعرف السنة وإلا ما تعرفها .
السائل : السنة يا شيخي ثمانية ركعات بعضهم يقول وبعضهم يقول عشرة .
الشيخ : طيب والوتر .
السائل : مع الوتر تصبح ثلاثة عشر وإحدى عشر .
الشيخ : طيب في أكثر من ثلاثة عشر .
السائل : لم أقرأ .
الشيخ : ما تقرأ يعني ما علمت ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : ولا علمتُ .
السائل : لا يجوز لنا أن نصلي أكثر من ثلاثة عشر ؟
الشيخ : نحن قلنا لك الفصل السنة وما دام عرفت السنة فهل حصل الفصل في السنة أم لا ؟
السائل : حصل يا شيخ .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الكاسة شوية أهلا .
السائل : وسنة عمر يا شيخي ؟
الشيخ : لا .
الطالب : طول بالك .
الشيخ : لا ما تستعجل ، أنت طلبت الفصل بين تلك الأقوال الكثيرة المتناقضة .
السائل : نعم يا شيخي .
الشيخ : فأجبناك الفصل بالسنة قبلت هذا الجواب ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : طيب والسنة لم ترد بأكثر من ثلاثة عشر صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن انتهى الفصل ؟
السائل : انتهى .
الشيخ : طيب .
السائل : نريد الزيادة .
الشيخ : زيادة على ماذا ؟
السائل : على الفصل .
الشيخ : ما بصير زيادة فصل بصير بعدين مناقض بصير منفصل .
السائل : للعلم يا شيخي قصة عمر هذه هي صحيحة ؟
الشيخ : شو قالت قصة عمر ؟
السائل : أبو الأسود الدؤلي عندما صلى عشرون أبو الأسود .
الشيخ : ... الواحد يقعد هيك الواحد يخلط شرقي وغربي بين عمر وبين أبو الأسود شو قصة عمر ؟
السائل : أنه أمر بالصلاة عشرون ركعة .
الشيخ : أمر بالصلاة عشرين ركعة .
السائل : نعم .
الشيخ : عندك علم بغير هالرواية هذه أنه أمر بصلاة ثمانية ركعات والوتر ثلاثة احدى عشر عندك علم .
السائل : نعم .
الشيخ : إذن كيف التوفيق بين هذه وهذه ؟
السائل : وابن تيمية يا شيخ لم يعط قولا ...
الشيخ : يه يه يه شو الخلط هذا شرقي غربي هلا كنت عند عمر لسا ما انتهيت منه ولا بدأت فيه انتقلت لأبي الأسود رجعنا لعند عمر انتقلنا لابن تيمية هيك بصير بعد .
السائل : لا يا شيخ بس المشكلة .
الشيخ : الله يهديك ها شو المشكلة ؟
السائل : المشكلة كلهم يا شيخ يقولون آراءهم .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله مو أنت حكيت الآراء كلها اللي حكيتها .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : اللي حكيتها رأي ابن تيمية خارج عنها ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : فإذن شو بدك بقى بابن تيمية ، لكن الظاهر أنت ما اقتنعت إنه السنة هي الفصل .
السائل : لا شيخ كيف لا أقتنع سبحان الله .
الشيخ : لو اقتنعت كنت وفرت الوقت وأعطيت الدور لغيرك .
السائل : الآن بوافق .
الشيخ : توافق على ماذا ؟
السائل : على إحدى عشر ركعة .
الشيخ : طيب ، إذا وافقت نرجع بنقول لك بقى الرواية الصحيحة إحدى عشر أما ثلاثة عشر فمحسوب بثلاثة عشر ركعتين سنة الفجر بركعتي سنة الفجر بصير ثلاثة عشر أما النص اللي كما يقول العلماء الجامع المانع قول عائشة في الرواية المتفق عليها بين الشَّيخين : ( ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ) ركعة فإذا جاءت في بعض الروايات ثلاثة عشر وركعتين ما هي من القيام التي كانت من عادته دائمًا وأبدًا إنما هم إحدى عشر ففي بعض الروايات يفهم منها أن الركعتين سنة الفجر في بعض منها يؤخذ منها إنه الركعتين هدولي كان يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين فالمهم السنة الرتيبة المنظمة إحدى عشر ركعة لأنها تقول ما بتقول كان يصلي إحدى عشر تقول : ( ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره ) نفي وإثبات ، أثبتت إحدى عشر ونفت ما زاد على ذلك ، لذلك هذا النص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ويجب على طالب العلم أن يقف عنده ثم تلك الأقوال اللي أنت ذكرتها يكفي أنها متعارضة اللي بيقول لك السنة عشرين ينفي أن تكون السنة ستة وثلاثين أو أربعين ركعة وما في عندنا حديث صحيح إنه السنة عشرين فإذن نحن نأخذ بما ثبت في السنة نأخذ بالعصمة المقطوع بها وبعدين هي القضية قضية كيف وإلا قضية كم ؟ القضية قضية كيف ليس فقط كم فهدول الجماعة اللي اختلفوا في العدد وقفوا عند العدد عند الكم وما تسمع منهم بحثًا في الكيف هالأربعين ركعة اللي بدهم يصلوها اديش القراءة فيها اديش الركوع فيها اديش الاطمئنان ما بين ذلك ما بيبحثوا هذه الأمور بس أربعين ركعة ، ستة وثلاثين ركعة عشرين ركعة فالرسول - عليه الصلاة والسلام - أولًا هذا العدد ما صلاه ثانيًا : صلى بقراءة طويلة وركوع طويل وسجود طويل فإذا المسلم إذن أراد أن يتشبه بالرسول - عليه السلام - ما بزيد عليه في الكم وينقص في الكيف وإنما بحاول يقترب من صلاة الرسول - عليه السلام - كمًا وكيفًا ، بمعنى إذا واحد يريد يصلي صلاة التراويح أربعين ركعة في نصف ساعة خليه يصلي عشر ركعات في نصف ساعة هدولي بيكونوا يعني أقرب قبولًا عند الله - عز وجل - من إنه يهذ القراءة هذ الشعر ، يصلي أربعين ركعة في نصف ساعة ، لا بصلي احدى عشر ركعة في نصف ساعة وهكذافإذن خير الهدى هدى محمد هذا اختصار الكلام . نعم ... .
الطالب : ... .
الشيخ : خلاص ... بدون ... نعم .
السائل : يا شيخي بالنسبة لصلاة التراويح يقول الأئمة الأربعة بأنها أربعون ركعة وعشرون ركعة وبعضهم يقول ثلاثة عشر ركعة وبعضهم يقول إحدى عشر ركعة وبعضهم يقول ستًا وثلاثون ركعة .
الشيخ : ما شاء الله نعم .
السائل : فما .
الشيخ : وعليكم السلام ، نعم .
السائل : فما الفصل في ذلك يا شيخ .
الشيخ : فما الفرق .
السائل : الفصل .
الشيخ : الفصل .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : السنة .
السائل : نعم .
الشيخ : تعرف السنة وإلا ما تعرفها .
السائل : السنة يا شيخي ثمانية ركعات بعضهم يقول وبعضهم يقول عشرة .
الشيخ : طيب والوتر .
السائل : مع الوتر تصبح ثلاثة عشر وإحدى عشر .
الشيخ : طيب في أكثر من ثلاثة عشر .
السائل : لم أقرأ .
الشيخ : ما تقرأ يعني ما علمت ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : ولا علمتُ .
السائل : لا يجوز لنا أن نصلي أكثر من ثلاثة عشر ؟
الشيخ : نحن قلنا لك الفصل السنة وما دام عرفت السنة فهل حصل الفصل في السنة أم لا ؟
السائل : حصل يا شيخ .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الكاسة شوية أهلا .
السائل : وسنة عمر يا شيخي ؟
الشيخ : لا .
الطالب : طول بالك .
الشيخ : لا ما تستعجل ، أنت طلبت الفصل بين تلك الأقوال الكثيرة المتناقضة .
السائل : نعم يا شيخي .
الشيخ : فأجبناك الفصل بالسنة قبلت هذا الجواب ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : طيب والسنة لم ترد بأكثر من ثلاثة عشر صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن انتهى الفصل ؟
السائل : انتهى .
الشيخ : طيب .
السائل : نريد الزيادة .
الشيخ : زيادة على ماذا ؟
السائل : على الفصل .
الشيخ : ما بصير زيادة فصل بصير بعدين مناقض بصير منفصل .
السائل : للعلم يا شيخي قصة عمر هذه هي صحيحة ؟
الشيخ : شو قالت قصة عمر ؟
السائل : أبو الأسود الدؤلي عندما صلى عشرون أبو الأسود .
الشيخ : ... الواحد يقعد هيك الواحد يخلط شرقي وغربي بين عمر وبين أبو الأسود شو قصة عمر ؟
السائل : أنه أمر بالصلاة عشرون ركعة .
الشيخ : أمر بالصلاة عشرين ركعة .
السائل : نعم .
الشيخ : عندك علم بغير هالرواية هذه أنه أمر بصلاة ثمانية ركعات والوتر ثلاثة احدى عشر عندك علم .
السائل : نعم .
الشيخ : إذن كيف التوفيق بين هذه وهذه ؟
السائل : وابن تيمية يا شيخ لم يعط قولا ...
الشيخ : يه يه يه شو الخلط هذا شرقي غربي هلا كنت عند عمر لسا ما انتهيت منه ولا بدأت فيه انتقلت لأبي الأسود رجعنا لعند عمر انتقلنا لابن تيمية هيك بصير بعد .
السائل : لا يا شيخ بس المشكلة .
الشيخ : الله يهديك ها شو المشكلة ؟
السائل : المشكلة كلهم يا شيخ يقولون آراءهم .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله مو أنت حكيت الآراء كلها اللي حكيتها .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : اللي حكيتها رأي ابن تيمية خارج عنها ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : فإذن شو بدك بقى بابن تيمية ، لكن الظاهر أنت ما اقتنعت إنه السنة هي الفصل .
السائل : لا شيخ كيف لا أقتنع سبحان الله .
الشيخ : لو اقتنعت كنت وفرت الوقت وأعطيت الدور لغيرك .
السائل : الآن بوافق .
الشيخ : توافق على ماذا ؟
السائل : على إحدى عشر ركعة .
الشيخ : طيب ، إذا وافقت نرجع بنقول لك بقى الرواية الصحيحة إحدى عشر أما ثلاثة عشر فمحسوب بثلاثة عشر ركعتين سنة الفجر بركعتي سنة الفجر بصير ثلاثة عشر أما النص اللي كما يقول العلماء الجامع المانع قول عائشة في الرواية المتفق عليها بين الشَّيخين : ( ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ) ركعة فإذا جاءت في بعض الروايات ثلاثة عشر وركعتين ما هي من القيام التي كانت من عادته دائمًا وأبدًا إنما هم إحدى عشر ففي بعض الروايات يفهم منها أن الركعتين سنة الفجر في بعض منها يؤخذ منها إنه الركعتين هدولي كان يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين فالمهم السنة الرتيبة المنظمة إحدى عشر ركعة لأنها تقول ما بتقول كان يصلي إحدى عشر تقول : ( ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره ) نفي وإثبات ، أثبتت إحدى عشر ونفت ما زاد على ذلك ، لذلك هذا النص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ويجب على طالب العلم أن يقف عنده ثم تلك الأقوال اللي أنت ذكرتها يكفي أنها متعارضة اللي بيقول لك السنة عشرين ينفي أن تكون السنة ستة وثلاثين أو أربعين ركعة وما في عندنا حديث صحيح إنه السنة عشرين فإذن نحن نأخذ بما ثبت في السنة نأخذ بالعصمة المقطوع بها وبعدين هي القضية قضية كيف وإلا قضية كم ؟ القضية قضية كيف ليس فقط كم فهدول الجماعة اللي اختلفوا في العدد وقفوا عند العدد عند الكم وما تسمع منهم بحثًا في الكيف هالأربعين ركعة اللي بدهم يصلوها اديش القراءة فيها اديش الركوع فيها اديش الاطمئنان ما بين ذلك ما بيبحثوا هذه الأمور بس أربعين ركعة ، ستة وثلاثين ركعة عشرين ركعة فالرسول - عليه الصلاة والسلام - أولًا هذا العدد ما صلاه ثانيًا : صلى بقراءة طويلة وركوع طويل وسجود طويل فإذا المسلم إذن أراد أن يتشبه بالرسول - عليه السلام - ما بزيد عليه في الكم وينقص في الكيف وإنما بحاول يقترب من صلاة الرسول - عليه السلام - كمًا وكيفًا ، بمعنى إذا واحد يريد يصلي صلاة التراويح أربعين ركعة في نصف ساعة خليه يصلي عشر ركعات في نصف ساعة هدولي بيكونوا يعني أقرب قبولًا عند الله - عز وجل - من إنه يهذ القراءة هذ الشعر ، يصلي أربعين ركعة في نصف ساعة ، لا بصلي احدى عشر ركعة في نصف ساعة وهكذافإذن خير الهدى هدى محمد هذا اختصار الكلام . نعم ... .
الطالب : ... .
الشيخ : خلاص ... بدون ... نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 323
- توقيت الفهرسة : 00:00:00