ما رأيكم فيما يتعرَّض له الشَّيخ " ربيع " من هجمات من التيارات الإسلامية ؟
A-
A=
A+
السائل : ... الشَّيخ ربيع - حفظه الله - ، فالحق أن الشَّيخ ربيع في هذه الأيام تعرَّض لأزمات كبيرة جدًّا من كافة التيارات الإسلامية إن صح التعبير ؛ فهل من كلمة حق ... لشيخنا في ... ؟
الشيخ : ... بارك الله فيك سابقًا واضح جدًّا أنَّنا نحن معه في المنهج والعقيدة إلى آخره ، لكنَّنا نوصيه بالتوسُّط لهؤلاء لأنهم مرضى ، أنا كلامي كان صريحًا جدًّا في الموضوع ، وأنا تكلَّمت معه - أو هو بالأحرى اتصل بي هاتفيًّا - أكثر من مرَّة جزاه الله خيرًا ؛ لأن أنا في الواقع من هذا الجانب مقصِّر ما أستطيع أن أتصل مع إخواننا ... لكن هو يتصل ما بين آونة وآخرى ، وهذا من فضائله ، وأنا قلت له يعني بأنُّو دعوتك هي دعوة الحق بلا شك ، لكن لو أنك تتلطَّف يعني في كلامك معهم للسبب الذي ذكرته ، وأنا أذكر دائمًا وأبدًا أنُّو دعوة الحقِّ هي بطبيعتها دعوة ثقيلة على النفوس وعلى الناس ، وإذا كان الله - عز وجل - يقول لنبيِّه المصطفى : (( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ )) إيش ؟
الطالب : (( قَوْلًا ثَقِيلًا )) .
الشيخ : (( قَوْلًا ثَقِيلًا )) ، وهذه طبيعة الحق ؛ فنحن حينما ندعو إلى الحقِّ معناها ندعو الناس إلى أن يتحمَّلوا ثقل الحق الذي تحمَّلناه نحن ، فما ينبغي أن نضيفَ إلى هذا الثقل الذي لا بد منه ثقل منه بدٌّ ، ونستطيع أن نستغني عنه ؛ بل يجب علينا أن نستغني عنه ؛ ولذلك ذكرت آنفًا قوله - عليه السلام - : ( يا عائشة ، ما كان الرِّفق في شيء إلا زانه ، وما كان العنف في شيءٍ إلا شانه ) ؛ فهذا الذي نحن نوصي به أخانا ربيع بارك الله فيه ، وأنا أقول دائمًا : نحن ما نأخذ عليه في دعوته شيء ؛ لأنه على الحق تمامًا ، لكن لو استطاع أن يترفَّق وأن يتلطَّف ... .
السائل : شيخنا ، بهذه المناسبة ومن منطلق حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أن الرِّفق ما يكون في شيء إلا زانه ) ، فيا حبَّذا لو كانت كلمات طيِّبة منكم توجّه الرسول - صلى الله عليه وسلم - حول خطأ ... توجِّهونهم ، تقوِّمون خطأهم ، تصوِّبونهم - مثلًا - ، يعني ممكن تختلف عن غيركم من طلبة العلم .
الشيخ : ... هذا ربما يكون كذلك ، وربما لا يكون كذلك ، لكن كم مرَّة أعيد الكلام ... إي نعم .
السائل : كذلك - شيخنا - هل تؤيدون كل ما يكتب الشَّيخ ربيع من كتب ؟
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة ! رجعت حليمة لعادتها القديمة !
الطالب : ننتقل من هذه النقطة ... .
السائل : ... .
الطالب : ... .
الشيخ : حدد السؤال .
السائل : يعني - مثلًا - هناك كتاب الشَّيخ في " صد عدوان الملحدين " .
الشيخ : حدد السؤال ، هو يقول كذا وكذا ، هذا ممكن ، أما كل ما يقول !! أنت تؤيِّدني في كل ما أقول ؟ ها ؟ والله أنا ما بأؤيِّدك في كل ما تقول .
الشيخ : ... بارك الله فيك سابقًا واضح جدًّا أنَّنا نحن معه في المنهج والعقيدة إلى آخره ، لكنَّنا نوصيه بالتوسُّط لهؤلاء لأنهم مرضى ، أنا كلامي كان صريحًا جدًّا في الموضوع ، وأنا تكلَّمت معه - أو هو بالأحرى اتصل بي هاتفيًّا - أكثر من مرَّة جزاه الله خيرًا ؛ لأن أنا في الواقع من هذا الجانب مقصِّر ما أستطيع أن أتصل مع إخواننا ... لكن هو يتصل ما بين آونة وآخرى ، وهذا من فضائله ، وأنا قلت له يعني بأنُّو دعوتك هي دعوة الحق بلا شك ، لكن لو أنك تتلطَّف يعني في كلامك معهم للسبب الذي ذكرته ، وأنا أذكر دائمًا وأبدًا أنُّو دعوة الحقِّ هي بطبيعتها دعوة ثقيلة على النفوس وعلى الناس ، وإذا كان الله - عز وجل - يقول لنبيِّه المصطفى : (( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ )) إيش ؟
الطالب : (( قَوْلًا ثَقِيلًا )) .
الشيخ : (( قَوْلًا ثَقِيلًا )) ، وهذه طبيعة الحق ؛ فنحن حينما ندعو إلى الحقِّ معناها ندعو الناس إلى أن يتحمَّلوا ثقل الحق الذي تحمَّلناه نحن ، فما ينبغي أن نضيفَ إلى هذا الثقل الذي لا بد منه ثقل منه بدٌّ ، ونستطيع أن نستغني عنه ؛ بل يجب علينا أن نستغني عنه ؛ ولذلك ذكرت آنفًا قوله - عليه السلام - : ( يا عائشة ، ما كان الرِّفق في شيء إلا زانه ، وما كان العنف في شيءٍ إلا شانه ) ؛ فهذا الذي نحن نوصي به أخانا ربيع بارك الله فيه ، وأنا أقول دائمًا : نحن ما نأخذ عليه في دعوته شيء ؛ لأنه على الحق تمامًا ، لكن لو استطاع أن يترفَّق وأن يتلطَّف ... .
السائل : شيخنا ، بهذه المناسبة ومن منطلق حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أن الرِّفق ما يكون في شيء إلا زانه ) ، فيا حبَّذا لو كانت كلمات طيِّبة منكم توجّه الرسول - صلى الله عليه وسلم - حول خطأ ... توجِّهونهم ، تقوِّمون خطأهم ، تصوِّبونهم - مثلًا - ، يعني ممكن تختلف عن غيركم من طلبة العلم .
الشيخ : ... هذا ربما يكون كذلك ، وربما لا يكون كذلك ، لكن كم مرَّة أعيد الكلام ... إي نعم .
السائل : كذلك - شيخنا - هل تؤيدون كل ما يكتب الشَّيخ ربيع من كتب ؟
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة ! رجعت حليمة لعادتها القديمة !
الطالب : ننتقل من هذه النقطة ... .
السائل : ... .
الطالب : ... .
الشيخ : حدد السؤال .
السائل : يعني - مثلًا - هناك كتاب الشَّيخ في " صد عدوان الملحدين " .
الشيخ : حدد السؤال ، هو يقول كذا وكذا ، هذا ممكن ، أما كل ما يقول !! أنت تؤيِّدني في كل ما أقول ؟ ها ؟ والله أنا ما بأؤيِّدك في كل ما تقول .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 322
- توقيت الفهرسة : 00:31:39
- نسخة مدققة إملائيًّا