رد الشَّيخ على " سلمان العودة " في دعوته للأئمة إلى تخفيف الصلاة على المأمومين من غير أن يضع ضابطًا لهذا التخفيف .
A-
A=
A+
سلمان العودة : من ذلك - مثلًا - في وجود إمام يطبِّق السنة على الناس ، وقد يطيل عليهم في الصلاة إطالة شديدة فيشقُّ عليهم ، وقد ينفِّرهم من صلاة الجماعة ، مع أن المطلوب في الإمام في القراءة مراعاة حال المأمومين ؛ ولذلك قال - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا أمَّ أحدكم بالناس فليخفِّف ؛ فإن من ورائه الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة ) ؛ فمراعاة حال الناس هي من السنة أيضًا ، وليست السنة فقط هي الإطالة بمجرَّدها ، بل الإطالة المعتدلة مشروعة ، ومراعاة حال المأمومين - أيضًا - مشروعة .
الشيخ : وهديك المسألة - أيضًا - ككثير من مسائله يعمِّيها يعمِّي الحقيقة فيها ، نعم مأمورين بالتخفيف ، ما هو الضابط بالتخفيف ؟ لا يتعرَّض لذلك ؛ لأنه ما يهمُّه هذا ، يهمُّه فقط يعني مثل ما قلنا : ساددوا وقاربوا ، ما أدري إيش المبالغة وعدم الاهتمام في تطبيق السنة ، فكان عليه أن يقول : نعم التخفيف له حدود ، لأنه قد يقول بعض الناس : يا أخي ، بتصح الصلاة في صلاة الفجر - التي هي أطول الصلوات الخمس - بتصح بقراءة الفاتحة فقط ، فحسبك ؛ فماذا يكون الرد ؟
الشيخ : وهديك المسألة - أيضًا - ككثير من مسائله يعمِّيها يعمِّي الحقيقة فيها ، نعم مأمورين بالتخفيف ، ما هو الضابط بالتخفيف ؟ لا يتعرَّض لذلك ؛ لأنه ما يهمُّه هذا ، يهمُّه فقط يعني مثل ما قلنا : ساددوا وقاربوا ، ما أدري إيش المبالغة وعدم الاهتمام في تطبيق السنة ، فكان عليه أن يقول : نعم التخفيف له حدود ، لأنه قد يقول بعض الناس : يا أخي ، بتصح الصلاة في صلاة الفجر - التي هي أطول الصلوات الخمس - بتصح بقراءة الفاتحة فقط ، فحسبك ؛ فماذا يكون الرد ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 318
- توقيت الفهرسة : 00:06:31
- نسخة مدققة إملائيًّا