مناقشة في حكم ما حَدَثَ في انتفاضة فلسطين من قتال اليهود بالحجارة .
A-
A=
A+
السائل : يعني المهم أن يبدأ الإنسان .
الشيخ : ولو بالحجارة خطوة خطوة .
السائل : نعم المهم أن يبدأ يا شيخ .
الشيخ : يا شيخ ، لا ما يبدأ ، المهم أن يعدَّ فيبدأ بارك الله فيك ، ليس المهم أن يبدأ هكذا فوضى ، المهم أن يعدَّ فيبدأ ، أليسَتْ هذه سنة الرسول - عليه السلام - ؟ أليس ربنا يقول لنا في القرآن : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )) ؟ أليس هو قدوتنا - عليه السلام - ؟
السائل : - عليه الصلاة والسلام - .
الشيخ : بلى .
السائل : نعم .
الشيخ : ألم يكن رسول الله وأصحابه الضعفاء في مكة بإمكانهم أن يحاربوا الكفار الذين كانوا يعذِّبونَهم بالحجارة ؟ وما أكثر الحجارة في مكة ! كانوا قادرين على هذا ولم يفعلوا بداهةً . إذًا هنا أوَّلًا الإعداد لم يقم به المسلمون في فلسطين ، ولو قاموا به لَمَا تمكَّنَ اليهود من السيطرة عليهم وعلى بلادهم . ثانيًا : كيف تتصوَّرون يا جماعة - مع الأسف الشديد - أن الانتفاضة هذه بالحجارة والدول الإسلامية القوية محيطة بهذه البلاد وهم لا يحرِّكون ساكنًا ويَدَعون الأطفال يقاتلون يقابلون السلاح بالحجارة ؟ كيف تظنُّون أنكم ستنتصرون بهذا السلاح في حدود ما قلت أنتَ آنفًا بقدر الطاقة ؟ إيش قدر الطاقة بالحجارة ؟ وين الإعداد ؟ على أنني أقول وبعض إخوانا الحاضرين الآن هنا يذكرون دائمًا وأبدًا ما أقوله ، ولا بد أن تنتبه لهذه النقطة ؛ فإنها هامة جدًّا : (( وَأَعِدُّوا )) الخطاب لِمَن ؟ أليس للمسلمين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، سؤال صريح جدًّا ، هل المقصود بالمسلمين في هذه الآية المخاطبين مباشرةً بها أو فيها هم ما يسمَّى في بعض البلاد بالمسلمين الجغرافيين ولَّا المسلمين الحقيقيين ؟
السائل : المسلمين الحقيقيين .
الشيخ : طيب ، هدول المسلمين الحقيقيين الآن إذا نظرت إليهم في البلاد المحتلة فلسطين كلها هم كثرة ولَّا قلة ؟
السائل : قلة ، ولكنهم موجودين يا شيخ الآن .
الشيخ : قلة .
السائل : نعم .
الشيخ : هذه القلة هل هي متفاهمة وعلى نظام الكتاب والسنة تمامًا كما تعلم أنت ؟
السائل : نعم أعتقد هكذا يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟ من أين جاءك الاعتقاد وأنت باعترافك هاجرت من هداك البلد من سبعة عشر سنة ؟ من أين جاءك الاعتقاد ؟
السائل : الناس يعني هناك أشوفهم يعني يطبِّقون القرآن والسنة ويعلنون الجهاد على اليهود الآن .
الشيخ : دَعْك عن السياسة ، البحث الآن في المؤمنين حقًّا ، الآن نسأل سؤال ثاني ما دام هذا جوابك : هل المسلمون الحقيقيين دَعْنا بقى عن البعثيين وعن الشيوعيين والاشتراكيين وإلى آخره .
السائل : لا ، هدول ما لنا علاقة فيهم .
الشيخ : أنا أقول لك : دعك ، إيش معنى كلامك ؟ أقول لك : دَعْك . طيب ، هدول المسلمين الحقيقيين تعتقد أنهم متفقون بعضهم مع بعض على عقيدة واحدة ، وأنه لا خلاف بينهم ، وأنهم يفهمون الإسلام فهمًا صحيحًا على ضوء الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح ؟
السائل : أعتقد أنهم كذلك يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أعتقد أنهم كذلك .
الشيخ : لو أنك قلت تظن أن الأمر كذلك ؛ لأن العقيدة تعرف أنت غير الظن .
صار الوقت ؟
السائل : نصلي .
الشيخ : نعم نصلي .
السائل : ... .
الشيخ : لا نصلي .
السائل : يلا .
الشيخ : بارك الله فيك ؛ المسألة فيها دقَّة متناهية جدًّا ؛ ولذلك فهي تُدرس بالعلم والعقل وليس بالعاطفة .
السائل : ... .
الشيخ : اللهم آمين .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : ولو بالحجارة خطوة خطوة .
السائل : نعم المهم أن يبدأ يا شيخ .
الشيخ : يا شيخ ، لا ما يبدأ ، المهم أن يعدَّ فيبدأ بارك الله فيك ، ليس المهم أن يبدأ هكذا فوضى ، المهم أن يعدَّ فيبدأ ، أليسَتْ هذه سنة الرسول - عليه السلام - ؟ أليس ربنا يقول لنا في القرآن : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )) ؟ أليس هو قدوتنا - عليه السلام - ؟
السائل : - عليه الصلاة والسلام - .
الشيخ : بلى .
السائل : نعم .
الشيخ : ألم يكن رسول الله وأصحابه الضعفاء في مكة بإمكانهم أن يحاربوا الكفار الذين كانوا يعذِّبونَهم بالحجارة ؟ وما أكثر الحجارة في مكة ! كانوا قادرين على هذا ولم يفعلوا بداهةً . إذًا هنا أوَّلًا الإعداد لم يقم به المسلمون في فلسطين ، ولو قاموا به لَمَا تمكَّنَ اليهود من السيطرة عليهم وعلى بلادهم . ثانيًا : كيف تتصوَّرون يا جماعة - مع الأسف الشديد - أن الانتفاضة هذه بالحجارة والدول الإسلامية القوية محيطة بهذه البلاد وهم لا يحرِّكون ساكنًا ويَدَعون الأطفال يقاتلون يقابلون السلاح بالحجارة ؟ كيف تظنُّون أنكم ستنتصرون بهذا السلاح في حدود ما قلت أنتَ آنفًا بقدر الطاقة ؟ إيش قدر الطاقة بالحجارة ؟ وين الإعداد ؟ على أنني أقول وبعض إخوانا الحاضرين الآن هنا يذكرون دائمًا وأبدًا ما أقوله ، ولا بد أن تنتبه لهذه النقطة ؛ فإنها هامة جدًّا : (( وَأَعِدُّوا )) الخطاب لِمَن ؟ أليس للمسلمين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، سؤال صريح جدًّا ، هل المقصود بالمسلمين في هذه الآية المخاطبين مباشرةً بها أو فيها هم ما يسمَّى في بعض البلاد بالمسلمين الجغرافيين ولَّا المسلمين الحقيقيين ؟
السائل : المسلمين الحقيقيين .
الشيخ : طيب ، هدول المسلمين الحقيقيين الآن إذا نظرت إليهم في البلاد المحتلة فلسطين كلها هم كثرة ولَّا قلة ؟
السائل : قلة ، ولكنهم موجودين يا شيخ الآن .
الشيخ : قلة .
السائل : نعم .
الشيخ : هذه القلة هل هي متفاهمة وعلى نظام الكتاب والسنة تمامًا كما تعلم أنت ؟
السائل : نعم أعتقد هكذا يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟ من أين جاءك الاعتقاد وأنت باعترافك هاجرت من هداك البلد من سبعة عشر سنة ؟ من أين جاءك الاعتقاد ؟
السائل : الناس يعني هناك أشوفهم يعني يطبِّقون القرآن والسنة ويعلنون الجهاد على اليهود الآن .
الشيخ : دَعْك عن السياسة ، البحث الآن في المؤمنين حقًّا ، الآن نسأل سؤال ثاني ما دام هذا جوابك : هل المسلمون الحقيقيين دَعْنا بقى عن البعثيين وعن الشيوعيين والاشتراكيين وإلى آخره .
السائل : لا ، هدول ما لنا علاقة فيهم .
الشيخ : أنا أقول لك : دعك ، إيش معنى كلامك ؟ أقول لك : دَعْك . طيب ، هدول المسلمين الحقيقيين تعتقد أنهم متفقون بعضهم مع بعض على عقيدة واحدة ، وأنه لا خلاف بينهم ، وأنهم يفهمون الإسلام فهمًا صحيحًا على ضوء الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح ؟
السائل : أعتقد أنهم كذلك يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أعتقد أنهم كذلك .
الشيخ : لو أنك قلت تظن أن الأمر كذلك ؛ لأن العقيدة تعرف أنت غير الظن .
صار الوقت ؟
السائل : نصلي .
الشيخ : نعم نصلي .
السائل : ... .
الشيخ : لا نصلي .
السائل : يلا .
الشيخ : بارك الله فيك ؛ المسألة فيها دقَّة متناهية جدًّا ؛ ولذلك فهي تُدرس بالعلم والعقل وليس بالعاطفة .
السائل : ... .
الشيخ : اللهم آمين .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 315
- توقيت الفهرسة : 01:04:22
- نسخة مدققة إملائيًّا