لو طلب شخص من رجل أن يسعى له في إيجاد وظيفة ؛ فهل هذا يدخل تحت السؤال المكروه شرعًا ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ، إن طلب من رجل يستطيع أن يسعى له في إيجاد وظيفة ؟
الشيخ : يسعى له في ؟
السائل : إيجاد وظيفة ؛ يعني يستطيع أن يوفِّر له وظيفة ، فطلب منه أنُّو يساعده في هذا الأمر ، وهذا - أيضًا - يدخل تحت هذا الأمر ؟
الشيخ : طبعًا يدخل لكن بطريقة غير مباشرة ؛ يعني لازم نلاحظ أن الرسول يريد من المؤمن أن يكون عزيز النفس ، بايع بعضُ الصحابة على أن لا يسألوا الناس شيئًا ولو ناوِلْني السوط ، فكان أحدهم إذا كان على الناقة مش على الفرس ؛ لأن الركوب على الناقة في كلفة ومشقَّة أكثر من الفرس أو أي دابة أخرى ، لا بد ما ينيخها ؛ لأنه - ما شاء الله - مثل الجمل هو مثل الجبل ، بدو ينيخها حتى يستطيع ينزل عنها ، فيكون راكبًا على الناقة أو الجمل ، فيقع منه السوط ؛ فلا يسأل المار بيقول له : من فضلك ، ناوِلْني السوط ، وإنما بينيخ الناقة وبينزل بياخذ السوط ... ولو ناولني السوط ، ( لا تسألوا الناس شيئًا ) ولو ناولني السوط ، فكان أحدهم - هدول السلف الأول اللي نحن دائمًا ندندن الانتساب حولهم - كان إذا سقط السوط منه ما يقول لأحد المارة : ناوِلْني السوط ، وإنما يبرِّك الناقة وينزل يأخذ السوط ، وهذا كما يقول ابن تيمية في بعض كتاباته بترجع القضية لها علاقة بالتوحيد (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) ، فأنت لا تستعين بأحد من البشر ما دمت تستطيع أن لا تستعين بأحد من البشر ؛ لأنُّو في هذه الحالة بتكون أنت حقَّقت دائرة التوحيد المتعلقة بالاستعانة بالله بأوسع معنى ممكن ، بينما إذا أنت ما باليت ، وكل شيء تسأل الناس وأنت باستطاعتك أنك تفعل ، فضيَّقت دائرة (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) .
السائل : تقديم الطلب بدون سؤال ؟
الشيخ : كيف هذا ؟ شو معنى الطلب ؟
السائل : يعني بدون أن يتوجَّهَ إلى المسؤول .
الشيخ : شو معنى الطلب ؟
السائل : أنُّو يسأل ، طلب الوظيفة .
الشيخ : كلمة طلب شو معناها ؟
السائل : بدون سؤال لصاحب ... .
سائل آخر : هو الطلب سؤال .
الشيخ : سامحك الله ! سألته مال طلبت منه مالًا في فرق ؟
السائل : لا ، ما في فرق .
سائل آخر : شيخنا ، يعني قصده يقول يعني الشركات والمؤسسات والوزارات هي تطلب ، هي يعني هي طلبت في الجريدة بدنا عمال موظفين كذا ، فأنت لا بد ... يكتب معاملة طلب عمل ، الطلب هذا طلب الشركة ؟
الشيخ : ما أظن هذا قصده ، وإن كان ممكن يكون قصده ؛ لأنُّو حينئذٍ شو الفرق بين الكتابة هَيْ وبين أنه راح رأسًا لعند المختص قال له : أنا عندي إيش ؟ استعداد للعمل ؛ في فرق ؟
السائل : في فرق ، أنا بدي الحالة الثانية يا شيخ .
الشيخ : شو الفرق ؟
السائل : أنا بدي الحالة اللي ذكرتها الآن .
الشيخ : هو هذا رد عليه هون ، عفوًا في فرق بين الحالتين .
السائل : في فرق بين الطلب ورقة بتقدِّمها من ناحية عامة ، وبين تأتي إلى رجل معيَّن تقول له : أنا بدي أشتغل .
سائل آخر : في فرق بين يسأل صاحب العمل أنُّو بدو عمال ، وفي فرق بين يسأل ويطلب العمل ، أنا بدي الحالة الثانية اللي ذكرها الشَّيخ الآن .
سائل آخر : اللي هي طلب العمل .
سائل آخر : اللي هي طلب العمل بدون حاجة ، أو بدون ذكر من صاحب العمل .
الشيخ : لأنُّو إذا كان صاحب العمل يطلب ما فرق بين هالصورة وبين الطلب مباشرةً .
السائل : لأنُّو الطلب جاي من الشركة ليس من .
سائل آخر : هو طلب منك ... هو أصلًا دعاك ... .
...
الشيخ : أنا صاحب العمل ، أنا ... أنا ما أعرف بحاجة لعمَّال ، وجئت ... أو كتبت طلب ما في فرق ... أنا اللي قدَّمت العرض ، أنا بحاجة لعامل ... مباشرةً أو ... .
سائل آخر : يا شيخ ، نفس الصورة : الشركة غير بحاجة إلى عمال ، لكن إذا قمت بالتقديم ممكن أنُّو يفتح لك مجال للعمل .
الشيخ : لا ... الناحية ... ما أتكلَّم فيها ، نحن عم نحكي عن الطلب السؤال المكروه .
الشيخ : يسعى له في ؟
السائل : إيجاد وظيفة ؛ يعني يستطيع أن يوفِّر له وظيفة ، فطلب منه أنُّو يساعده في هذا الأمر ، وهذا - أيضًا - يدخل تحت هذا الأمر ؟
الشيخ : طبعًا يدخل لكن بطريقة غير مباشرة ؛ يعني لازم نلاحظ أن الرسول يريد من المؤمن أن يكون عزيز النفس ، بايع بعضُ الصحابة على أن لا يسألوا الناس شيئًا ولو ناوِلْني السوط ، فكان أحدهم إذا كان على الناقة مش على الفرس ؛ لأن الركوب على الناقة في كلفة ومشقَّة أكثر من الفرس أو أي دابة أخرى ، لا بد ما ينيخها ؛ لأنه - ما شاء الله - مثل الجمل هو مثل الجبل ، بدو ينيخها حتى يستطيع ينزل عنها ، فيكون راكبًا على الناقة أو الجمل ، فيقع منه السوط ؛ فلا يسأل المار بيقول له : من فضلك ، ناوِلْني السوط ، وإنما بينيخ الناقة وبينزل بياخذ السوط ... ولو ناولني السوط ، ( لا تسألوا الناس شيئًا ) ولو ناولني السوط ، فكان أحدهم - هدول السلف الأول اللي نحن دائمًا ندندن الانتساب حولهم - كان إذا سقط السوط منه ما يقول لأحد المارة : ناوِلْني السوط ، وإنما يبرِّك الناقة وينزل يأخذ السوط ، وهذا كما يقول ابن تيمية في بعض كتاباته بترجع القضية لها علاقة بالتوحيد (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) ، فأنت لا تستعين بأحد من البشر ما دمت تستطيع أن لا تستعين بأحد من البشر ؛ لأنُّو في هذه الحالة بتكون أنت حقَّقت دائرة التوحيد المتعلقة بالاستعانة بالله بأوسع معنى ممكن ، بينما إذا أنت ما باليت ، وكل شيء تسأل الناس وأنت باستطاعتك أنك تفعل ، فضيَّقت دائرة (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) .
السائل : تقديم الطلب بدون سؤال ؟
الشيخ : كيف هذا ؟ شو معنى الطلب ؟
السائل : يعني بدون أن يتوجَّهَ إلى المسؤول .
الشيخ : شو معنى الطلب ؟
السائل : أنُّو يسأل ، طلب الوظيفة .
الشيخ : كلمة طلب شو معناها ؟
السائل : بدون سؤال لصاحب ... .
سائل آخر : هو الطلب سؤال .
الشيخ : سامحك الله ! سألته مال طلبت منه مالًا في فرق ؟
السائل : لا ، ما في فرق .
سائل آخر : شيخنا ، يعني قصده يقول يعني الشركات والمؤسسات والوزارات هي تطلب ، هي يعني هي طلبت في الجريدة بدنا عمال موظفين كذا ، فأنت لا بد ... يكتب معاملة طلب عمل ، الطلب هذا طلب الشركة ؟
الشيخ : ما أظن هذا قصده ، وإن كان ممكن يكون قصده ؛ لأنُّو حينئذٍ شو الفرق بين الكتابة هَيْ وبين أنه راح رأسًا لعند المختص قال له : أنا عندي إيش ؟ استعداد للعمل ؛ في فرق ؟
السائل : في فرق ، أنا بدي الحالة الثانية يا شيخ .
الشيخ : شو الفرق ؟
السائل : أنا بدي الحالة اللي ذكرتها الآن .
الشيخ : هو هذا رد عليه هون ، عفوًا في فرق بين الحالتين .
السائل : في فرق بين الطلب ورقة بتقدِّمها من ناحية عامة ، وبين تأتي إلى رجل معيَّن تقول له : أنا بدي أشتغل .
سائل آخر : في فرق بين يسأل صاحب العمل أنُّو بدو عمال ، وفي فرق بين يسأل ويطلب العمل ، أنا بدي الحالة الثانية اللي ذكرها الشَّيخ الآن .
سائل آخر : اللي هي طلب العمل .
سائل آخر : اللي هي طلب العمل بدون حاجة ، أو بدون ذكر من صاحب العمل .
الشيخ : لأنُّو إذا كان صاحب العمل يطلب ما فرق بين هالصورة وبين الطلب مباشرةً .
السائل : لأنُّو الطلب جاي من الشركة ليس من .
سائل آخر : هو طلب منك ... هو أصلًا دعاك ... .
...
الشيخ : أنا صاحب العمل ، أنا ... أنا ما أعرف بحاجة لعمَّال ، وجئت ... أو كتبت طلب ما في فرق ... أنا اللي قدَّمت العرض ، أنا بحاجة لعامل ... مباشرةً أو ... .
سائل آخر : يا شيخ ، نفس الصورة : الشركة غير بحاجة إلى عمال ، لكن إذا قمت بالتقديم ممكن أنُّو يفتح لك مجال للعمل .
الشيخ : لا ... الناحية ... ما أتكلَّم فيها ، نحن عم نحكي عن الطلب السؤال المكروه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 314
- توقيت الفهرسة : 00:45:08
- نسخة مدققة إملائيًّا