هل يجوز التسمِّي بعبد النور ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، بالنسبة لما يُطلق على الله - عز وجل - من قوله : (( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) ، فبعضهم يعني يسمِّي عبد النور ، ما صحة هذه التسمية ؟
الشيخ : فهذا بقى يتفرَّع الجواب على لفظة النور ، فإن كان لفظة النور هو اسم من أسماء الله - عز وجل - جاز نسبة العبد إليه فيقال : عبد النور ، وإن كان ليس كذلك - وهذا هو الذي يبدو لي من الحديث الذي في " صحيح مسلم " : ( حجابه النُّور ) - فمعنى ذلك أن النور حجاب ، وكما جاء في حديث آخر : ( لو رُفِعَ هذا الحجاب لَأحرَقَتْ سُبُحات وجهه كل شيء ) . فالمقصود أن لفظة النور إذًا هي ليست اسمًا من أسماء الله - عز وجل - ، وإنما هو كما قال : ( حجابه النُّور ) ؛ فلا ينبغي أن يتعبَّد إلى هذا اللفظ ، هذا الذي يبدو لنا - والله أعلم - .
السائل : كيف نجمع بين الحديث والآية ؟
الشيخ : الآية : (( اللَّهُ نُورُ )) يعني منوِّرهما ، ذكروه في التفسير : منوِّر السموات والأرض .
الشيخ : فهذا بقى يتفرَّع الجواب على لفظة النور ، فإن كان لفظة النور هو اسم من أسماء الله - عز وجل - جاز نسبة العبد إليه فيقال : عبد النور ، وإن كان ليس كذلك - وهذا هو الذي يبدو لي من الحديث الذي في " صحيح مسلم " : ( حجابه النُّور ) - فمعنى ذلك أن النور حجاب ، وكما جاء في حديث آخر : ( لو رُفِعَ هذا الحجاب لَأحرَقَتْ سُبُحات وجهه كل شيء ) . فالمقصود أن لفظة النور إذًا هي ليست اسمًا من أسماء الله - عز وجل - ، وإنما هو كما قال : ( حجابه النُّور ) ؛ فلا ينبغي أن يتعبَّد إلى هذا اللفظ ، هذا الذي يبدو لنا - والله أعلم - .
السائل : كيف نجمع بين الحديث والآية ؟
الشيخ : الآية : (( اللَّهُ نُورُ )) يعني منوِّرهما ، ذكروه في التفسير : منوِّر السموات والأرض .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 313
- توقيت الفهرسة : 00:02:00
- نسخة مدققة إملائيًّا