ليس كلُّ عمل ظاهره الكفر يدلُّ على كفر صاحبه .
A-
A=
A+
الشيخ : المهم المُطلَقَات هذه خطأ !
سائل آخر : خلي لك شريط لحالك يا أبو ... ؟
السائل : يعني ما بيختلف إن كان فرضًا عالم أو جاهل ؟ الفعل ؟
الشيخ : يفترق من جهة .
السائل : نعم .
الشيخ : بتعرف القصة التي تُروى في كتب التفسير عن عمار بن ياسر اللي عذَّبوه مع بلال ، وقالوا له : إذا بتقول عن الرسول : محمد ساحر كذَّاب شاعر أطلَقْنا سبيلك ؛ سمعت هالقصة هَيْ ؟
السائل : نعم سمعت .
الشيخ : التي نزل بمناسبتها قوله - تعالى - : (( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ )) . الشاهد الآن : السؤال الذي وجَّهته إليَّ أعيده إليك ولسان حالك يقول : (( هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا )) ، عمار بن ياسر كان جاهلًا أم كان عالمًا ؟
السائل : عالمًا .
الشيخ : طيب ، كفر ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ؟
السائل : قلبه مطمئن بالإيمان ، جزاك الله خير .
سائل آخر : يعني ممكن تمر على العالم هذا اللي يحكي عنه ، قد يقول قولًا وقلبه مطمئن بالإيمان ، لكن مُجبَر على هذا الفعل ما نكفِّره ، مجبر مكره .
الشيخ : هو هذا المقصود ، مش كل عمل بيدل على كفر العامل ؛ لا بد من التفصيل ، وهذا كما يُقال اليوم في لغة العصر الحاضر من حذاقة الشباب اليوم تعلُّقهم بالعلم وهم يتزبَّبون قبل أن يتحصرَمُوا ، مش كل عمل يدل على أنه كفر . لذلك أنا وجَّهته في زماني في بعض جلساتي ومناقشاتي : لو رأيت رجلًا أخذ المصحف وداسَه بقدميه ماذا تقول فيه ؟ الآن يُوجَّه إليك أنت صاحب الأسئلة السابقة ؛ كفر أم لا ؟
السائل : كفر .
الشيخ : ما استفاد شيئًا ، بدك تضرب " بريكات " قوية جدًّا قبل الجواب .
السائل : كفر عملي يعني .
الشيخ : ها شايف شلون ؟
سائل آخر : صلَّحَها ، فصل .
الشيخ : كَفَرَ ، أنت بتقول الآن كفر عملي ؛ هذا لا شك فيه ، لكن أنا سؤالي كان : هل كَفَرَ كُفْر ردَّة يعني ، والآن بأقول لك بصراحة : هل ارتدَّ عن دينه ؟ وأنت بتشوفه بعينك وضع المصحف تحت قدمه ومعسه معس ، ودعسه دعس ؛ ارتدَّ عن دينه ؟
السائل : أنا بأقول يا شيخ : كفر .
الشيخ : ها ؟
السائل : أنا بقول : والله أعلم أنه كفر .
الشيخ : تقول ارتدَّ ولا ما ارتدَّ ؟
السائل : ارتدَّ .
الشيخ : صاحبك يقول قبل منك لكن خايف يقول ؛ لأنُّو صاحبك شوفوا الآن كيف المسألة تحتاج إلى رويَّة .
السائل : نعم .
الشيخ : أنت بتقول مثل " أبو رامز " يعني طبعًا ؛ لأن المسألة واضحة جدًّا ، أنا بأقول رويدك تأنَّ ، أنا أقول : هذا يكفر إذا نَفَينا عنه الجبر أوَّلًا اللي سبق البحث عنه ؛ أي : فَعَلَه باختياره ، ثم عالمًا بأنُّو هذا الكتاب هو القرآن الكريم .
السائل : إن كان يقول : القرآن مخلوق فيختلف الوضع .
الشيخ : طوِّل بالك ، لا تشعِّب الموضوع .
السائل : ماشي .
الشيخ : حتى تنتهي المسألة الأولى ، الآن وضح لك أنُّو ما بيجوز نقول : كفر بمعنى ارتدَّ ؟ في احتمالات .
السائل : صدقت .
الشيخ : فحينما تُزال هذه الاحتمالات كلها يُقال : هذا كفره كفر اعتقادي ، وين بقى هدول جماعة التكفير وين علمهم ؟
أنا ما عاد أستطيع .
سائل آخر : جزاك الله خير .
الشيخ : هؤلاء جماعة سطحيين جدًّا ؛ يعني تعلَّموا بعض الأحرف من العلم وظنُّوا أنهم صاروا سادة العلماء ، وهذا هو الغرور ، آفة العصر العاضر هو الغرور والعُجْب ، الله الله .
أنا أقول شيئًا آخر ، وخُذْ حذرك هاه يكفيك ما رأيت سابقًا ، أنا أنبِّهك .
السائل : الله يبارك فيك .
سائل آخر : خلي لك شريط لحالك يا أبو ... ؟
السائل : يعني ما بيختلف إن كان فرضًا عالم أو جاهل ؟ الفعل ؟
الشيخ : يفترق من جهة .
السائل : نعم .
الشيخ : بتعرف القصة التي تُروى في كتب التفسير عن عمار بن ياسر اللي عذَّبوه مع بلال ، وقالوا له : إذا بتقول عن الرسول : محمد ساحر كذَّاب شاعر أطلَقْنا سبيلك ؛ سمعت هالقصة هَيْ ؟
السائل : نعم سمعت .
الشيخ : التي نزل بمناسبتها قوله - تعالى - : (( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ )) . الشاهد الآن : السؤال الذي وجَّهته إليَّ أعيده إليك ولسان حالك يقول : (( هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا )) ، عمار بن ياسر كان جاهلًا أم كان عالمًا ؟
السائل : عالمًا .
الشيخ : طيب ، كفر ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ؟
السائل : قلبه مطمئن بالإيمان ، جزاك الله خير .
سائل آخر : يعني ممكن تمر على العالم هذا اللي يحكي عنه ، قد يقول قولًا وقلبه مطمئن بالإيمان ، لكن مُجبَر على هذا الفعل ما نكفِّره ، مجبر مكره .
الشيخ : هو هذا المقصود ، مش كل عمل بيدل على كفر العامل ؛ لا بد من التفصيل ، وهذا كما يُقال اليوم في لغة العصر الحاضر من حذاقة الشباب اليوم تعلُّقهم بالعلم وهم يتزبَّبون قبل أن يتحصرَمُوا ، مش كل عمل يدل على أنه كفر . لذلك أنا وجَّهته في زماني في بعض جلساتي ومناقشاتي : لو رأيت رجلًا أخذ المصحف وداسَه بقدميه ماذا تقول فيه ؟ الآن يُوجَّه إليك أنت صاحب الأسئلة السابقة ؛ كفر أم لا ؟
السائل : كفر .
الشيخ : ما استفاد شيئًا ، بدك تضرب " بريكات " قوية جدًّا قبل الجواب .
السائل : كفر عملي يعني .
الشيخ : ها شايف شلون ؟
سائل آخر : صلَّحَها ، فصل .
الشيخ : كَفَرَ ، أنت بتقول الآن كفر عملي ؛ هذا لا شك فيه ، لكن أنا سؤالي كان : هل كَفَرَ كُفْر ردَّة يعني ، والآن بأقول لك بصراحة : هل ارتدَّ عن دينه ؟ وأنت بتشوفه بعينك وضع المصحف تحت قدمه ومعسه معس ، ودعسه دعس ؛ ارتدَّ عن دينه ؟
السائل : أنا بأقول يا شيخ : كفر .
الشيخ : ها ؟
السائل : أنا بقول : والله أعلم أنه كفر .
الشيخ : تقول ارتدَّ ولا ما ارتدَّ ؟
السائل : ارتدَّ .
الشيخ : صاحبك يقول قبل منك لكن خايف يقول ؛ لأنُّو صاحبك شوفوا الآن كيف المسألة تحتاج إلى رويَّة .
السائل : نعم .
الشيخ : أنت بتقول مثل " أبو رامز " يعني طبعًا ؛ لأن المسألة واضحة جدًّا ، أنا بأقول رويدك تأنَّ ، أنا أقول : هذا يكفر إذا نَفَينا عنه الجبر أوَّلًا اللي سبق البحث عنه ؛ أي : فَعَلَه باختياره ، ثم عالمًا بأنُّو هذا الكتاب هو القرآن الكريم .
السائل : إن كان يقول : القرآن مخلوق فيختلف الوضع .
الشيخ : طوِّل بالك ، لا تشعِّب الموضوع .
السائل : ماشي .
الشيخ : حتى تنتهي المسألة الأولى ، الآن وضح لك أنُّو ما بيجوز نقول : كفر بمعنى ارتدَّ ؟ في احتمالات .
السائل : صدقت .
الشيخ : فحينما تُزال هذه الاحتمالات كلها يُقال : هذا كفره كفر اعتقادي ، وين بقى هدول جماعة التكفير وين علمهم ؟
أنا ما عاد أستطيع .
سائل آخر : جزاك الله خير .
الشيخ : هؤلاء جماعة سطحيين جدًّا ؛ يعني تعلَّموا بعض الأحرف من العلم وظنُّوا أنهم صاروا سادة العلماء ، وهذا هو الغرور ، آفة العصر العاضر هو الغرور والعُجْب ، الله الله .
أنا أقول شيئًا آخر ، وخُذْ حذرك هاه يكفيك ما رأيت سابقًا ، أنا أنبِّهك .
السائل : الله يبارك فيك .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 312
- توقيت الفهرسة : 00:08:03
- نسخة مدققة إملائيًّا