ما رأيكم فيمَن قال : أهل السنة والجماعة لا يشهدون على معيَّن بكفر ولا شرك ولا نفاق ما لم يظهَرْ منه شيء من ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، ما رأيكم فيمَن قال : أهل السنة والجماعة لا يشهدون على المعيَّن بكفر ولا شرك ولا نفاق ما لم يظهر منه شيء مِن ذلك ؟
الشيخ : هذا هو الحق .
" فهذا هو الحقُّ ما به خفاءُ *** فدَعْني عن بنيَّاتِ الطَّريقِ "
السائل : شيخنا ، هذا القول ، يعني تكملة للسؤال : ويذرون سريرته إلى الله ، ألا يناقض قوله هذا وجود الكفر العملي عند أهل السنة والجماعة ؟
الشيخ : شو هو اللي بينافي ؟ ما هو اللي ينافي ؟ أعِدْ العبارة .
السائل : من البداية ؟
الشيخ : آ .
السائل : ما رأيكم فيمَن قال : أهل السنة والجماعة لا يشهدون على المعيَّن بكفر ولا شرك ولا نفاق ما لم يظهر منه شيء من ذلك ؟
الشيخ : وقِّف بقى ، واحد قال : أنا أؤمن بالصليب هذا ما ظهر منه الكفر ؟
السائل : ظهر .
الشيخ : طيب ، شو الإشكال الذي يرد على هذا ؟
السائل : هم يذرون السريرة .
الشيخ : السريرة في عمل نحن ما عندنا دليل أنُّو هذا العمل يبطن صاحبه خلافَه ، واحد يستحل الربا يستحل الزنا كشفنا عن قلبه أنه يستحلُّه قلبًا وعقيدةً ؟ لا ، لكن أمره إلى الله ، إن كان الله عَلِمَ منه الاستحلال القلبي خلَّده في النار ، وإلا أدخله في النار بالمقدار الذي يستحقُّه إلا أن يغفر له ، لكن هنا الاستثناء إلا ما ظهر منه ، وين المنافاة بقى في قولهم ؟
السائل : صاحب هذا القول له قول وجود الكفر العملي عند أهل السنة يعني وكأنه يناقض قولَه في بعض الأحايين ؟
الشيخ : هذا تجاهل أو جهل وأحلاهما مرٌّ ، نحن لما نقول : كفر عملي وكفر اعتقادي لأنُّو الشيء ظاهر يحتمل أنُّو يكون كفر اعتقادي ، لكن ما ظهر ، أما إذا ظهر انتهى الأمر ، فهنا ظهر المثال أوَّلًا هنا إلا : إيش العبارة ؟
السائل : لا يشهدون على المعيَّن بكفر !
الشيخ : إلا ، الأخير .
السائل : إلا أن يناقض هذا ، لا يشهدون على المعيَّن بكفر ولا شرك ولا نفاق ما لم يظهر منه شيء من ذلك .
الشيخ : هذا هو ، فظهر منه الكفر وانتهى الأمر ، يعني اليهود والنصارى والوثنيين إلى آخره هؤلاء ظهر منهم الكفر فنحن نحكم بكفرهم ، نحن لنا الظاهر ، فإنسان علم بما هو محرَّم لكن ما في عندنا ما يدل على أنُّو هو استحلَّ هذا الحرام ، إلا إذا قال بلسانه : أنا أشرب الخمر وأستحلُّها ولو أن الله حرَّمَه ، هذا ظهر منه الكفر ؛ لم يبق الاحتمال الآخر إطلاقًا .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : هذا هو الحق .
" فهذا هو الحقُّ ما به خفاءُ *** فدَعْني عن بنيَّاتِ الطَّريقِ "
السائل : شيخنا ، هذا القول ، يعني تكملة للسؤال : ويذرون سريرته إلى الله ، ألا يناقض قوله هذا وجود الكفر العملي عند أهل السنة والجماعة ؟
الشيخ : شو هو اللي بينافي ؟ ما هو اللي ينافي ؟ أعِدْ العبارة .
السائل : من البداية ؟
الشيخ : آ .
السائل : ما رأيكم فيمَن قال : أهل السنة والجماعة لا يشهدون على المعيَّن بكفر ولا شرك ولا نفاق ما لم يظهر منه شيء من ذلك ؟
الشيخ : وقِّف بقى ، واحد قال : أنا أؤمن بالصليب هذا ما ظهر منه الكفر ؟
السائل : ظهر .
الشيخ : طيب ، شو الإشكال الذي يرد على هذا ؟
السائل : هم يذرون السريرة .
الشيخ : السريرة في عمل نحن ما عندنا دليل أنُّو هذا العمل يبطن صاحبه خلافَه ، واحد يستحل الربا يستحل الزنا كشفنا عن قلبه أنه يستحلُّه قلبًا وعقيدةً ؟ لا ، لكن أمره إلى الله ، إن كان الله عَلِمَ منه الاستحلال القلبي خلَّده في النار ، وإلا أدخله في النار بالمقدار الذي يستحقُّه إلا أن يغفر له ، لكن هنا الاستثناء إلا ما ظهر منه ، وين المنافاة بقى في قولهم ؟
السائل : صاحب هذا القول له قول وجود الكفر العملي عند أهل السنة يعني وكأنه يناقض قولَه في بعض الأحايين ؟
الشيخ : هذا تجاهل أو جهل وأحلاهما مرٌّ ، نحن لما نقول : كفر عملي وكفر اعتقادي لأنُّو الشيء ظاهر يحتمل أنُّو يكون كفر اعتقادي ، لكن ما ظهر ، أما إذا ظهر انتهى الأمر ، فهنا ظهر المثال أوَّلًا هنا إلا : إيش العبارة ؟
السائل : لا يشهدون على المعيَّن بكفر !
الشيخ : إلا ، الأخير .
السائل : إلا أن يناقض هذا ، لا يشهدون على المعيَّن بكفر ولا شرك ولا نفاق ما لم يظهر منه شيء من ذلك .
الشيخ : هذا هو ، فظهر منه الكفر وانتهى الأمر ، يعني اليهود والنصارى والوثنيين إلى آخره هؤلاء ظهر منهم الكفر فنحن نحكم بكفرهم ، نحن لنا الظاهر ، فإنسان علم بما هو محرَّم لكن ما في عندنا ما يدل على أنُّو هو استحلَّ هذا الحرام ، إلا إذا قال بلسانه : أنا أشرب الخمر وأستحلُّها ولو أن الله حرَّمَه ، هذا ظهر منه الكفر ؛ لم يبق الاحتمال الآخر إطلاقًا .
السائل : بارك الله فيكم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 312
- توقيت الفهرسة : 00:04:12
- نسخة مدققة إملائيًّا