بيان وجوب تعليم الأولاد الآداب الإسلامية وما يتعلَّق بها مما يُستوحى من نصوص الشريعة .
A-
A=
A+
الشيخ : إذًا يجب على ولاة الأمر الخاص في هذه المدارس على الأقل أن لا يتأثَّروا بالأذواق الكافرة ، وأن يفرضوا الآداب الإسلامية على الصغار كما هو يُستوحى ويُستنبط مِن قوله - عليه الصلاة والسلام - .
نحن قاربنا الوصول ؟
سائل آخر : أمام شيخي ، الجسر ... .
الشيخ : يعني قريب ، قاربنا أقول .
سائل آخر : وراء ... .
الشيخ : إي نعم .
كما قال - عليه السلام - .
سائل آخر : تعدَّاها شيخي ، تعداها ... .
الشيخ : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع ) ؛ فقوله - عليه الصلاة والسلام - هذا عند مَن يفقه مقاصد الشريعة ومراميها لا يعني : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) أن يصلون - مثلًا - عُراةً ، أن يصلون بدون وضوء ، لا ؛ لأن هذه لا تكون الصلاة التي أمَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها ؛ ولذلك فهذا الأمر يستلزم أمورًا مهمة جدًّا تتعلق بوليِّ الولد : أولُ ذلك : أن يعلِّم الولد ابن السبع الوضوء ؛ لأنه لا يجوز له أن يدخل الصلاة بغير وضوء . ومن ذلك : أن يعلِّمه طهارة الثوب وطهارة المكان الذي يقوم ويصلي عليه ، وإن كان هذا في الغالب يتعلَّق بالدار ، دار الوالدين ، وفي الغالب أن المكان الذي سيصلي فيه يكون طاهرًا عادةً ، لكن لا بد من هذا لِيفقه ما يتعلق بالصلاة من شروط وأركان . كذلك - مثلًا - : أنه ينبغي أن يُعَلَّم أن الصلاة يُشترط فيها أو يُفرض على الأقل ستر العورة ؛ ولذلك نحن نجد في كثير من المساجد أطفالًا صغارًا تُسَرُّ العين بحضورهم في المسجد ومشاركتهم للرجال في صلاتهم ، لكن تراهم وقد بدت أفخاذهم ؛ لماذا ؟ لأن أباه وأمَّه قد ألبَسَاه هذا " التُّبان " ، وما علَّموه بأن الصلاة لها آداب يجب التزامها ، وهكذا دواليك .
وختامًا نقول : يجب على إدارة المدرسة أن يربُّوا الأطفال على الآداب الإسلامية ، وبخاصَّة إذا كُنَّ من النساء والإناث . ولعل في هذا القدر كافية كجواب عن ذاك السؤال .
السائل : جزاك الله خير .
نحن قاربنا الوصول ؟
سائل آخر : أمام شيخي ، الجسر ... .
الشيخ : يعني قريب ، قاربنا أقول .
سائل آخر : وراء ... .
الشيخ : إي نعم .
كما قال - عليه السلام - .
سائل آخر : تعدَّاها شيخي ، تعداها ... .
الشيخ : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع ) ؛ فقوله - عليه الصلاة والسلام - هذا عند مَن يفقه مقاصد الشريعة ومراميها لا يعني : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) أن يصلون - مثلًا - عُراةً ، أن يصلون بدون وضوء ، لا ؛ لأن هذه لا تكون الصلاة التي أمَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها ؛ ولذلك فهذا الأمر يستلزم أمورًا مهمة جدًّا تتعلق بوليِّ الولد : أولُ ذلك : أن يعلِّم الولد ابن السبع الوضوء ؛ لأنه لا يجوز له أن يدخل الصلاة بغير وضوء . ومن ذلك : أن يعلِّمه طهارة الثوب وطهارة المكان الذي يقوم ويصلي عليه ، وإن كان هذا في الغالب يتعلَّق بالدار ، دار الوالدين ، وفي الغالب أن المكان الذي سيصلي فيه يكون طاهرًا عادةً ، لكن لا بد من هذا لِيفقه ما يتعلق بالصلاة من شروط وأركان . كذلك - مثلًا - : أنه ينبغي أن يُعَلَّم أن الصلاة يُشترط فيها أو يُفرض على الأقل ستر العورة ؛ ولذلك نحن نجد في كثير من المساجد أطفالًا صغارًا تُسَرُّ العين بحضورهم في المسجد ومشاركتهم للرجال في صلاتهم ، لكن تراهم وقد بدت أفخاذهم ؛ لماذا ؟ لأن أباه وأمَّه قد ألبَسَاه هذا " التُّبان " ، وما علَّموه بأن الصلاة لها آداب يجب التزامها ، وهكذا دواليك .
وختامًا نقول : يجب على إدارة المدرسة أن يربُّوا الأطفال على الآداب الإسلامية ، وبخاصَّة إذا كُنَّ من النساء والإناث . ولعل في هذا القدر كافية كجواب عن ذاك السؤال .
السائل : جزاك الله خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 309
- توقيت الفهرسة : 00:29:55
- نسخة مدققة إملائيًّا