بعض الناس يدعو إلى الجمع بين السلفية وحركية الإخوان المسلمين بحجة التعاون وعدم التفريق ؛ فهل لهم وجهٌ في ذلك ؟
A-
A=
A+
الشيخ : الآن إذا عندك شيء آخر هاتِه !
السائل : سؤال .
الشيخ : نعم .
السائل : في غير المسألة هذه .
الشيخ : آ ، طيب .
السائل : نرجع لأمر الدعوة .
الشيخ : أمر الدعوة .
السائل : بعض الإخوة من إخواننا في المملكة يقولون : نحن يجب عدم تفريق الصفوف ، والتعاون مع الإخوان ، هو يقصد الإخوة الذين يجمعون بين منهج السلف والحركي كالإخوان المسلمين وليس هم كالإخوان !
الشيخ : الله يهديهم .
السائل : فما أدري ؛ هل هذا له وجه ؟
الشيخ : ليس له وجه ، وفرار من التفريق فرارٌ من الحق ؛ لأن من أسمائه - عليه السلام - : الفارق ، يفرِّق أوَّلًا بين الحق والباطل ، وبين الشرك والتوحيد ، والكفر والإيمان ، والكافر والمؤمن ؛ ولذلك فرَّقَ بين الأب وابنه ، وبين الابن وأبيه ؛ فهم يفرُّون من الحق الحقيقة ، وهذه سياسة الإخوان المسلمين عاشوها قرابة عصر من الزمان ما استفادوا شيئًا .
مشهور : شيخنا ، أنا وصلت ، إن أذنت أبقى معكم فأعود حتى أستفيد .
الشيخ : عفوًا ، هذا يعود إليك !
مشهور : قريب ، أنا أرغب يعني أن أبقى معكم حتى أستفيد ، جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياكم .
مشهور : بارك الله فيكم ، معذرة قطعت كلامكم .
الشيخ : عفوًا .
فالآن أخونا " عبد الرحمن عبد الخالق " تبنَّى هذا المنهج الملفَّق بين الدعوة السلفية ومنهجها وبين منهج الإخوان المسلمين ولا أقول : دعوتهم ؛ فماذا حصَّل ؟ خسر ما حصَّل شيئًا ، صار السلفيون الذين رُبُّوا كذا سنة في الدعوة السلفية تتحلَّل الدعوة منهم رويدًا رويدًا ، فصار الكثير منهم لا يهتمُّ بما يسمُّونه تارةً بالجزئيات ، تارةً بالقشور ، وتارةً يعبِّرون أنُّو هذا والله طيب ، لكن هذا ليس أوانه وليس وقته ، " ومَن رأى العبرة بغيره فليعتَبِرْ " ، هذا لو لم تكن دعوتنا دعوةً جليَّةً جدًّا في صوابها ؛ فكيف وهي الحق ؟! وكما قيل : " فدَعْني " ، إيش قال الشاعر ؟
طالب آخر : هذا الحق .
" هذا هو الحقُّ ما به خفاءُ *** فدَعْني عن بنيَّاتِ الطريقِ "
السائل : سؤال .
الشيخ : نعم .
السائل : في غير المسألة هذه .
الشيخ : آ ، طيب .
السائل : نرجع لأمر الدعوة .
الشيخ : أمر الدعوة .
السائل : بعض الإخوة من إخواننا في المملكة يقولون : نحن يجب عدم تفريق الصفوف ، والتعاون مع الإخوان ، هو يقصد الإخوة الذين يجمعون بين منهج السلف والحركي كالإخوان المسلمين وليس هم كالإخوان !
الشيخ : الله يهديهم .
السائل : فما أدري ؛ هل هذا له وجه ؟
الشيخ : ليس له وجه ، وفرار من التفريق فرارٌ من الحق ؛ لأن من أسمائه - عليه السلام - : الفارق ، يفرِّق أوَّلًا بين الحق والباطل ، وبين الشرك والتوحيد ، والكفر والإيمان ، والكافر والمؤمن ؛ ولذلك فرَّقَ بين الأب وابنه ، وبين الابن وأبيه ؛ فهم يفرُّون من الحق الحقيقة ، وهذه سياسة الإخوان المسلمين عاشوها قرابة عصر من الزمان ما استفادوا شيئًا .
مشهور : شيخنا ، أنا وصلت ، إن أذنت أبقى معكم فأعود حتى أستفيد .
الشيخ : عفوًا ، هذا يعود إليك !
مشهور : قريب ، أنا أرغب يعني أن أبقى معكم حتى أستفيد ، جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياكم .
مشهور : بارك الله فيكم ، معذرة قطعت كلامكم .
الشيخ : عفوًا .
فالآن أخونا " عبد الرحمن عبد الخالق " تبنَّى هذا المنهج الملفَّق بين الدعوة السلفية ومنهجها وبين منهج الإخوان المسلمين ولا أقول : دعوتهم ؛ فماذا حصَّل ؟ خسر ما حصَّل شيئًا ، صار السلفيون الذين رُبُّوا كذا سنة في الدعوة السلفية تتحلَّل الدعوة منهم رويدًا رويدًا ، فصار الكثير منهم لا يهتمُّ بما يسمُّونه تارةً بالجزئيات ، تارةً بالقشور ، وتارةً يعبِّرون أنُّو هذا والله طيب ، لكن هذا ليس أوانه وليس وقته ، " ومَن رأى العبرة بغيره فليعتَبِرْ " ، هذا لو لم تكن دعوتنا دعوةً جليَّةً جدًّا في صوابها ؛ فكيف وهي الحق ؟! وكما قيل : " فدَعْني " ، إيش قال الشاعر ؟
طالب آخر : هذا الحق .
" هذا هو الحقُّ ما به خفاءُ *** فدَعْني عن بنيَّاتِ الطريقِ "
- تسجيلات متفرقة - شريط : 309
- توقيت الفهرسة : 00:13:27
- نسخة مدققة إملائيًّا