مناقشة مذهب المالكية في مسألة تحريك السبابة يمينًا ويسارًا في التشهد .
A-
A=
A+
الشيخ : فنحن كنَّا بموضوع كيفية التحريك ؛ فأين هذا ؟
مشهور : الموجود في " مختصر خليل " وشروحه !
الشيخ : نعم .
مشهور : يقول : " باب ثني الأصابع : ويحرِّكها يمينًا شمالًا لا فوق تحت " .
الشيخ : هكذا ؟
مشهور : هكذا بالنص ، نعم ، هذا بالنص .
الشيخ : طيب ، كتب أخرى راجعت ؟
مشهور : راجعت " العتبية " لمالك ، يرى - وهذا نص عزيز عند مالك - يرى في التحريك ، لكن بعام من غير تفصيل .
الشيخ : بغير تفصيل ؟
مشهور : من غير تفصيل في كيفية التحريك .
الشيخ : يعني يطلق التحريك .
مشهور : يطلق التحريك نعم ، وهذا نقل عن مالك الحقيقة عزيز ، بينما يحذِّر منه ابن العربي في " العارضة " ، يقول : " إياكم ما في العتبية " فإنه كذا ، يعني تكلم بكلام عجيب جدًّا ، يعني سبحان الله ! لو وقف عليه السَّقَّاف في تحرير هذا يعني لَطار به كلَّ مطار ، في تحذير العبد لله !
الشيخ : إي نعم .
مشهور : لنا - شيخنا - رد عليه مطوَّل بهذه المسألة في طرق حديث وائل .
الشيخ : من الذي رَدَّ ؟
مشهور : أكتب في طرق حديث وائل ، إي نعم ، وبفضل الله جمَّعت شيء طيب .
الشيخ : ما شاء الله ، جزاك الله خير .
مشهور : وإياكم .
الشيخ : يا الله !
طالب آخر : ... ترد على اليماني الذي قال بأن الإشارة فقط .
مشهور : إي نعم .
طالب آخر : قدَّم له مقبل ؟
مشهور : إي نعم ، طُبِع رسالته الشَّيخ أشار لها في مجلة سودانية طبعت ؟
طالب آخر : والله عندنا ، عندنا صورة ما أدري !
مشهور : يا ليت ترسلوها .
طالب آخر : إن شاء الله .
مشهور : جزاكم الله خير .
مشهور : طبعًا أنا أقول لك عندي صورة وليس مطبوعة ، عندي صورة من نسخة كاملة .
مشهور : من المجلة ؟
طالب آخر : لا لا ، من البحث .
مشهور : بحثه في المجلة نُشِر ، ما نُشِر في دار .
طالب آخر : ما أدري ، أنا عندي الآن مصوَّر في بالي هو .
مشهور : شيخ ، يقولون : رواه إحدى عشر واحد عن عاصم ، الحديث .
الشيخ : أيوا .
مشهور : لكن بفضل الله وقفت على خمس وعشرين رواه عن عاصم . أشرتم - شيخنا - إلى لفتة بديعة جدًّا وهي : أن حديث وائل تفرَّد بذكر أربع خمس أمور ، هذه نكتة بديعة جدًّا غفل عنها كل مَن أعَلَّ الحديث بالشذوذ !
الشيخ : نعم ، جزاك الله خيرًا يا أستاذ ونفع بك .
مشهور : بارك الله فيك .
طالب آخر : بس كأنك أشرت أن الحنابلة ليس لهم إلا الإشارة !
مشهور : في كتبهم الفقهية .
طالب آخر : في بعض فروعهم .
طالب آخر : شيخي ، انزلوا من هون !
الشيخ : أقول : التحريك يمين ويسار رأيت بعض الإخوان يفعلون ذلك ، وكأنهم كانوا مستندين إلى مثل هذا النقل . ما دمنا لسنا ملزمين بكيفيَّة من الكيفيَّات - ومنها هذه - فأنا أرى عدم التزام هذه الكيفية للسبب الذي ذكرتَه آنفًا ، وأرى التزام ما هو أرجح نظريًّا واستنباطيًّا من تلك التحريكة . ذلك ، مرَّة بل أكثر من مرة رأيت بعض الشباب كأنُّو هيك سجيَّتهم أو فطرتهم بدل ما يضعوا هكذا بصير كفهم مائل هكذا ، لا بد لاحظتم معي .
مشهور : نعم .
الشيخ : فأنا لفت نظره يا أخي أنُّو السنة هو استقبال القبلة ، فأنت الآن منحرف بأصبعك عن القبلة .
نحن هلق يا محمد ... .
طالب آخر : نعم يا شيخي .
الشيخ : فالأخذ يمينًا ويسارًا هذا انحراف عن القبلة ، بينما هذه التحريكة الموجَّهة أوَّلًا بالأصبع إلى القبلة ، ثم تحريكها هكذا ما في شيء من الانحراف .
مشهور : لو ثبَّتَّ اليد شيخنا وفعلت كذا ؛ يمين وشمال .
الشيخ : هذا اللي نحكي عنه .
مشهور : نعم .
الشيخ : يمين وشمال معناه انحراف وكل شيء بنسبته ، يعني أنت الآن بتعمل هيك وهيك شيء قليل ، لكن بالغ الآن يظهر الفرق للانحراف الذي أزعمه .
مشهور : نعم .
الشيخ : فإذا دار الأمر بين هذه التحريكة سواء كانت ظاهرة أو خفيَّة وبين هذا التحريك المستقرِّ المقرِّ للأصبع نحو القبلة ؛ فما دام ليس هناك هيئة مكلَّفين فيها ، والأمر يعود إلى الرأي ، فيكون هذا الرأي هو الأولى ؛ لأن الإطلاق الذي أنت تريد أن تدندن حوله حينما أخذ آخذ برأي المالكية الذي نقلته ما يكون أخذ بالإطلاق .
مشهور : نعم ، لا ، أنا كان قولي يعني أو ما انقدح في نفسي !
الشيخ : آ .
مشهور : أنُّو هذا وذاك ، يعني مثل ما هذا يُطلق عليه التحريك يُطلق على ذاك التحريك ، ولا يقيَّد لا بهذا وبلا بذاك .
الشيخ : جميل جدًّا ، لكن هل سنقول : بأيِّ تحريك كان حتى هذا الذي يفعله المالكية ؟
مشهور : هذا خروج عن استقبال القبلة .
الشيخ : هذا هو !
مشهور : نعم .
الشيخ : فإذًا هذا الخروج له وزن بالنظر ويجب أن يُراعى ؛ فأيُّ تحريك يكون في ظاهريته أو مظهره أقرب إلى آداب الشريعة خاصَّةً في هذه الصلاة يكون هو الأرجح ، مع ذلك نحن لا ننكر ؛ ما دام ليس عندنا نصٌّ يُلزمنا التمسك به في كيفية التحريك .
مشهور : البعض - شيخنا - يُخطئ ويُحلِّق بها فيظن هكذا ، يعني هذه من .
الشيخ : إي نعم من الشواذ .
مشهور : الشواذ .
طالب آخر : انتهى ولَّا ؟
مشهور : نعم ؟
طالب آخر : انتهى السؤال يا شيخ ؟
مشهور : الموجود في " مختصر خليل " وشروحه !
الشيخ : نعم .
مشهور : يقول : " باب ثني الأصابع : ويحرِّكها يمينًا شمالًا لا فوق تحت " .
الشيخ : هكذا ؟
مشهور : هكذا بالنص ، نعم ، هذا بالنص .
الشيخ : طيب ، كتب أخرى راجعت ؟
مشهور : راجعت " العتبية " لمالك ، يرى - وهذا نص عزيز عند مالك - يرى في التحريك ، لكن بعام من غير تفصيل .
الشيخ : بغير تفصيل ؟
مشهور : من غير تفصيل في كيفية التحريك .
الشيخ : يعني يطلق التحريك .
مشهور : يطلق التحريك نعم ، وهذا نقل عن مالك الحقيقة عزيز ، بينما يحذِّر منه ابن العربي في " العارضة " ، يقول : " إياكم ما في العتبية " فإنه كذا ، يعني تكلم بكلام عجيب جدًّا ، يعني سبحان الله ! لو وقف عليه السَّقَّاف في تحرير هذا يعني لَطار به كلَّ مطار ، في تحذير العبد لله !
الشيخ : إي نعم .
مشهور : لنا - شيخنا - رد عليه مطوَّل بهذه المسألة في طرق حديث وائل .
الشيخ : من الذي رَدَّ ؟
مشهور : أكتب في طرق حديث وائل ، إي نعم ، وبفضل الله جمَّعت شيء طيب .
الشيخ : ما شاء الله ، جزاك الله خير .
مشهور : وإياكم .
الشيخ : يا الله !
طالب آخر : ... ترد على اليماني الذي قال بأن الإشارة فقط .
مشهور : إي نعم .
طالب آخر : قدَّم له مقبل ؟
مشهور : إي نعم ، طُبِع رسالته الشَّيخ أشار لها في مجلة سودانية طبعت ؟
طالب آخر : والله عندنا ، عندنا صورة ما أدري !
مشهور : يا ليت ترسلوها .
طالب آخر : إن شاء الله .
مشهور : جزاكم الله خير .
مشهور : طبعًا أنا أقول لك عندي صورة وليس مطبوعة ، عندي صورة من نسخة كاملة .
مشهور : من المجلة ؟
طالب آخر : لا لا ، من البحث .
مشهور : بحثه في المجلة نُشِر ، ما نُشِر في دار .
طالب آخر : ما أدري ، أنا عندي الآن مصوَّر في بالي هو .
مشهور : شيخ ، يقولون : رواه إحدى عشر واحد عن عاصم ، الحديث .
الشيخ : أيوا .
مشهور : لكن بفضل الله وقفت على خمس وعشرين رواه عن عاصم . أشرتم - شيخنا - إلى لفتة بديعة جدًّا وهي : أن حديث وائل تفرَّد بذكر أربع خمس أمور ، هذه نكتة بديعة جدًّا غفل عنها كل مَن أعَلَّ الحديث بالشذوذ !
الشيخ : نعم ، جزاك الله خيرًا يا أستاذ ونفع بك .
مشهور : بارك الله فيك .
طالب آخر : بس كأنك أشرت أن الحنابلة ليس لهم إلا الإشارة !
مشهور : في كتبهم الفقهية .
طالب آخر : في بعض فروعهم .
طالب آخر : شيخي ، انزلوا من هون !
الشيخ : أقول : التحريك يمين ويسار رأيت بعض الإخوان يفعلون ذلك ، وكأنهم كانوا مستندين إلى مثل هذا النقل . ما دمنا لسنا ملزمين بكيفيَّة من الكيفيَّات - ومنها هذه - فأنا أرى عدم التزام هذه الكيفية للسبب الذي ذكرتَه آنفًا ، وأرى التزام ما هو أرجح نظريًّا واستنباطيًّا من تلك التحريكة . ذلك ، مرَّة بل أكثر من مرة رأيت بعض الشباب كأنُّو هيك سجيَّتهم أو فطرتهم بدل ما يضعوا هكذا بصير كفهم مائل هكذا ، لا بد لاحظتم معي .
مشهور : نعم .
الشيخ : فأنا لفت نظره يا أخي أنُّو السنة هو استقبال القبلة ، فأنت الآن منحرف بأصبعك عن القبلة .
نحن هلق يا محمد ... .
طالب آخر : نعم يا شيخي .
الشيخ : فالأخذ يمينًا ويسارًا هذا انحراف عن القبلة ، بينما هذه التحريكة الموجَّهة أوَّلًا بالأصبع إلى القبلة ، ثم تحريكها هكذا ما في شيء من الانحراف .
مشهور : لو ثبَّتَّ اليد شيخنا وفعلت كذا ؛ يمين وشمال .
الشيخ : هذا اللي نحكي عنه .
مشهور : نعم .
الشيخ : يمين وشمال معناه انحراف وكل شيء بنسبته ، يعني أنت الآن بتعمل هيك وهيك شيء قليل ، لكن بالغ الآن يظهر الفرق للانحراف الذي أزعمه .
مشهور : نعم .
الشيخ : فإذا دار الأمر بين هذه التحريكة سواء كانت ظاهرة أو خفيَّة وبين هذا التحريك المستقرِّ المقرِّ للأصبع نحو القبلة ؛ فما دام ليس هناك هيئة مكلَّفين فيها ، والأمر يعود إلى الرأي ، فيكون هذا الرأي هو الأولى ؛ لأن الإطلاق الذي أنت تريد أن تدندن حوله حينما أخذ آخذ برأي المالكية الذي نقلته ما يكون أخذ بالإطلاق .
مشهور : نعم ، لا ، أنا كان قولي يعني أو ما انقدح في نفسي !
الشيخ : آ .
مشهور : أنُّو هذا وذاك ، يعني مثل ما هذا يُطلق عليه التحريك يُطلق على ذاك التحريك ، ولا يقيَّد لا بهذا وبلا بذاك .
الشيخ : جميل جدًّا ، لكن هل سنقول : بأيِّ تحريك كان حتى هذا الذي يفعله المالكية ؟
مشهور : هذا خروج عن استقبال القبلة .
الشيخ : هذا هو !
مشهور : نعم .
الشيخ : فإذًا هذا الخروج له وزن بالنظر ويجب أن يُراعى ؛ فأيُّ تحريك يكون في ظاهريته أو مظهره أقرب إلى آداب الشريعة خاصَّةً في هذه الصلاة يكون هو الأرجح ، مع ذلك نحن لا ننكر ؛ ما دام ليس عندنا نصٌّ يُلزمنا التمسك به في كيفية التحريك .
مشهور : البعض - شيخنا - يُخطئ ويُحلِّق بها فيظن هكذا ، يعني هذه من .
الشيخ : إي نعم من الشواذ .
مشهور : الشواذ .
طالب آخر : انتهى ولَّا ؟
مشهور : نعم ؟
طالب آخر : انتهى السؤال يا شيخ ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 309
- توقيت الفهرسة : 00:02:16
- نسخة مدققة إملائيًّا