ما هو الفرق بين الإرجاء البدعي والرجاء فيه حيث استدللتم بحديث الرجل من بني إسرائيل الذي لم يعمل خيرا قط حيث يفهم من هذا الكلام أن ترك العمل بالكلية لا يكفر صاحبه ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ ذكرت ردي على كلامك في البداية يا شيخ قضية استدلالك بحديث الرجل من بني إسرائيل لم يعمل خيرا قط هل يفهم من هذا الكلام إنه ترك العمل بالكلية لا يكفر وإذا كان هذا الكلام صحيح فما هو الفرق بين الإرجاء البدعي والرجاء فيه ؟
الشيخ : من المصائب في العصر الحاضر الإرجاء قسمان : إرجاء المؤاخذ على ترك العمل إلى الله - عز وجل - كما نص عليه الآية الكريمة : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ، وهذا متفق عليه بين أهل السنة والجماعة كما كانوا يقولون قديمًا ، والإرجاء الآخر الذي هو عقيدة المرجئة هم الذين يقولون لا يضر مع الإيمان شيء كما لا ينفع عمل صالح مع الشرك شيء فيؤخرون العمل عن الإيمان ولا يجعلونه جزءا من الإيمان ولا شك ولا ريب أن الإيمان كما هو مقرر في الكتاب والسنة أوَّلًا وفي كتب العقائد السلفية ثانيًا أن العمل جزء من الإيمان لكن هذا الجزء هو جزء كمال وليس جزء صحة ومن هنا يختلف عقيدة أهل السنة عن الخوارج فالخوارج هم الذين يجعلون العمل ركنا من أركان الإيمان فمن لم يعمل كفر وارتد عن دينه أما أهل السنة والجماعة فهم يجعلون العمل ليس ركنًا إنما جزءًا ومن أجل ذلك قالوا بأن الإيمان يزيد وينقص الإيمان يزيد وينقص زيادته بالعمل الصالح نقصانه بترك العمل الصالح وارتكاب العمل الطالح وهكذا لكن لا أحد منهم يوافق الخوارج على أن يقول بأن العمل هو ركن أساسي في الإيمان كيف وكل ما نقرأ في الأحاديث الصحيحة التي امتلأت كتب السنة ما التزم منها الصحة وما لم يلتزم أحاديث الشفاعة التي فيها أن الله - عز وجل - يقول : ( لقد شفعت الأنبياء والرسل والملائكة ، ولم يبق إلا شفاعتي ، أخرجوا مِن النار مَن كان في قلبه مثقال ذرَّة مثقال ذرَّة من إيمان ) ؛ إذًا الذي ينجي من الخلود في النار .ينكر منها هذا المؤمن شيئًا وعلى ضوء ما شرحت لكم آنفًا ولو كان من الفروع لكنه علم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد جاء به فأنكره فهذا كفر ، لكنه جاء بركن من أركان الإسلام وآمن به لكنه لم يقم به لكنه يوم القيامة سيدخل النار ويعذب بمقدار ما يستحقُّ من عذاب عند رب العالمين إلا أن يشملَه مغفرة الله ، وهذا نص القرآن الكريم ؛ ولذلك أنا أتعجب اليوم من هؤلاء الذين يسمون أمثالي أنا مثلًا الذي يأتي بمثل هذا الشرح إنه هذا مرجئة العصر الحاضر سبحان الله ربنا يقول بلسان عربي مبين : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ما دون ذلك بدون أي تحديد والذي يأخذ الأمور بالعواطف الجامحة سيقع هو على أم رأسه قبل أن يوقع غيرهذلك جزاء من لم يقف عند قوله - تبارك وتعالى - : (( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )) أظن أنني أجبتك عن سؤالك إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : قداش الساعة .
السائل : العاشرة .
الشيخ : أي زدناكم فوق العشرة قرابة نصف ساعة .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... الفجر .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : ... .
الشيخ : إيش عندك تفضل .
السائل : تحب نكمل الكلام حول موضوع التربية ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : خاصة موضوع الظاهر عندك رغبة الشَّيخ يعني تشاركنا في الموضوع .
الشيخ : من المصائب في العصر الحاضر الإرجاء قسمان : إرجاء المؤاخذ على ترك العمل إلى الله - عز وجل - كما نص عليه الآية الكريمة : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ، وهذا متفق عليه بين أهل السنة والجماعة كما كانوا يقولون قديمًا ، والإرجاء الآخر الذي هو عقيدة المرجئة هم الذين يقولون لا يضر مع الإيمان شيء كما لا ينفع عمل صالح مع الشرك شيء فيؤخرون العمل عن الإيمان ولا يجعلونه جزءا من الإيمان ولا شك ولا ريب أن الإيمان كما هو مقرر في الكتاب والسنة أوَّلًا وفي كتب العقائد السلفية ثانيًا أن العمل جزء من الإيمان لكن هذا الجزء هو جزء كمال وليس جزء صحة ومن هنا يختلف عقيدة أهل السنة عن الخوارج فالخوارج هم الذين يجعلون العمل ركنا من أركان الإيمان فمن لم يعمل كفر وارتد عن دينه أما أهل السنة والجماعة فهم يجعلون العمل ليس ركنًا إنما جزءًا ومن أجل ذلك قالوا بأن الإيمان يزيد وينقص الإيمان يزيد وينقص زيادته بالعمل الصالح نقصانه بترك العمل الصالح وارتكاب العمل الطالح وهكذا لكن لا أحد منهم يوافق الخوارج على أن يقول بأن العمل هو ركن أساسي في الإيمان كيف وكل ما نقرأ في الأحاديث الصحيحة التي امتلأت كتب السنة ما التزم منها الصحة وما لم يلتزم أحاديث الشفاعة التي فيها أن الله - عز وجل - يقول : ( لقد شفعت الأنبياء والرسل والملائكة ، ولم يبق إلا شفاعتي ، أخرجوا مِن النار مَن كان في قلبه مثقال ذرَّة مثقال ذرَّة من إيمان ) ؛ إذًا الذي ينجي من الخلود في النار .ينكر منها هذا المؤمن شيئًا وعلى ضوء ما شرحت لكم آنفًا ولو كان من الفروع لكنه علم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد جاء به فأنكره فهذا كفر ، لكنه جاء بركن من أركان الإسلام وآمن به لكنه لم يقم به لكنه يوم القيامة سيدخل النار ويعذب بمقدار ما يستحقُّ من عذاب عند رب العالمين إلا أن يشملَه مغفرة الله ، وهذا نص القرآن الكريم ؛ ولذلك أنا أتعجب اليوم من هؤلاء الذين يسمون أمثالي أنا مثلًا الذي يأتي بمثل هذا الشرح إنه هذا مرجئة العصر الحاضر سبحان الله ربنا يقول بلسان عربي مبين : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ما دون ذلك بدون أي تحديد والذي يأخذ الأمور بالعواطف الجامحة سيقع هو على أم رأسه قبل أن يوقع غيرهذلك جزاء من لم يقف عند قوله - تبارك وتعالى - : (( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )) أظن أنني أجبتك عن سؤالك إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : قداش الساعة .
السائل : العاشرة .
الشيخ : أي زدناكم فوق العشرة قرابة نصف ساعة .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... الفجر .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : ... .
الشيخ : إيش عندك تفضل .
السائل : تحب نكمل الكلام حول موضوع التربية ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : خاصة موضوع الظاهر عندك رغبة الشَّيخ يعني تشاركنا في الموضوع .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 284
- توقيت الفهرسة : 00:00:00