نريد نسمع كلامكم منكم عن الهجرة وأحكامها
A-
A=
A+
السائل : عدم المواخذة .
الشيخ : تفضل .
السائل : قلت أنك لن أتطرق لهذا الموضوع .
الشيخ : كيف ؟
السائل : لن أتطرق إلى موضوع الهجرة أستميحكم عذرًا .
الشيخ : تفضل .
السائل : الآن مسافرون نحن إلى أبو ظبي إن شاء الله وقد تنقل الفتوى إلى هناك إلى الآن من جميع الجهات سمعنا من جهة واحدة فقط المعارضين أما يعني عن طريقكم أو عن طريق لسانكم .
الشيخ : سبق الجواب بارك الله فيك فيه رسالة مطبوعة .
السائل : أنا عارف أنا قرأت رسالة أبو مالك .
الشيخ : آ ، كويس .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل .
السائل : تقريبا معظمها إما جرح أو أدبيات يعني سفسفطة كلام نعم .
الشيخ : لا .
السائل : ما عدا بعض يعني آخر الرسالة تقريبًا خمس صفحات أو ست صفحات الأخيرة هذه فيها الرد لكن أقول نحن أخشى هذه أمام الناس حتى نقول سمعناها من فم الشَّيخ إلى آذاننا.
الشيخ : نعم .
السائل : إن شاء الله جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : ننقل إن شاء الله الخير والحق .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك إذا كان في الرسالة ما ذكرت من الأنواع الثلاثة جرح أدبيات وما قلت فقهيات لكن كلامك يوجه بهذا طيب هذه الفقهيات ألا تكفي لإبانة أو الإبانة عن رأي الشَّيخ .
السائل : أنا عندي كرسالة ... .
الشيخ : هذا بحث ثاني .
السائل : طيب مقدمتك شيخنا مقدمة الكتاب .
الشيخ : هذا بحث ثاني بارك الله فيك وهذا نحن نشكرك على حسن ظنك بأخيك ولكن ليس كل شيء يمكنني أنا أن أتكلم به هذا الموضوع كما يريد الخصوم وأهل الأهواء والأغراض بخاصة يتطلب مني تأليف رسالة في الموضوع وأنا أشعر بهذا لكن أنا لا أجد هذا الفراغ لكي أسكت الخصوم ذوي الأهواء الذين لن يسكتوا أبدا ألا يكفيهم آية القرآن : (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) ، ألا يكفيهم قوله - عليه السلام - : ( الهجرة باقية ما دام الجهاد ) وأحاديث كثيرة بل ألا يكفيهم الحديث الذي افتتح به الإمام البخاري " صحيحه " وهو حديث عمر بن الخطاب : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ) يا جماعة هدول الكتبة هؤلاء والخطباء هؤلاء أنكروا ما هو معلوم من الدين بالضرورة لكننا نأسف أننا وصلنا إلى مثل هذا الزمن الذي ترفع فيه المؤاخذة عن طلاب العلم لأنهم لا يعيشون في جو علمي لأنه ليس هناك علماء كيف ينكرون أن يهاجر مسلم من بلد إلى بلد آخر فقط لطلب العلم فقط لطلب العلم ؟ هل يستطيع إنسان أن ينكر هذا ؟ طيب رجل يهاجر من بلد مسلم إلى بلد مسلم لأنه هذا البلد المهاجر إليه من حيث العلم ومن حيث السلوك والعبادة وو إلى آخر ... خير من ذاك البلد المسلم مش بلد احتله الكافر ونشر فيه الخلاعة والفسق والفجور وو إلى آخره من بلد مسلم فيه خير وبركة لكن بلد مسلم آخر هو أخير إذا صح التفصيل هو خير يقوم مقام أخير كما هو معلوم لكن للتوضيح هو أخير وأبرك من الأول من يقول إنه هذه الهجرة غير جائزة ثم من الذي يقول أخيرا إنه لا يجوز الهجرة ويحرم على الفلسطينيين أن يهاجروا من فلسطين في سبيل الله من يقول ، هذا تسلسل علمي منطقي لا يمكن لطويلب علم أن ينكر هذه الحقائق الشرعية لكن هؤلاء لا يؤمنون بأي شيء ولو أتيتهم بكل آية ولذلك بارك الله فيك حسبنا الآية المعروفة لعل الشَّيخ يعطينا أولها وبصوته الطيب إن شاء الله نعم والمستضعفين .
الطالب : (( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) يكفي وإلا ؟
الشيخ : لا كمل .
الطالب : ... .
طالب آخر : أيوا (( فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) .
الطالب : (( إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ )) .
طالب آخر : (( إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا )) .
الطالب : (( فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا )) .
طالب آخر : أعوذ بالله من الشيطان (( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كثيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) .
الشيخ : فبارك الله فيك الهجرة أنواع كثيرة وكثيرة جدًّا تبدأ الهجرة في سبيل طلب العلم وطلب العلم كما تعلمون قسمان عيني وكفائي فلو أن رجلًا خرج لطلب العلم الكفائي مهاجرًا فما بالك إذا خرج لطلب العلم العيني يكون مهاجرا فالذي يخرج من بلد لينجو بدينه لا أقول بنفسه من الموت بدينه لينجو بخلقه المسلم من الذي يقول هذا غير جائز يا جماعة ؟ من الذي يقول لا يجوز وحرام عليه أن يخرج ؟ والأمة المسلمة وتوارثت في عقيدتها استمرار الهجرة كاستمرار الجهاد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أنا أريد الآن أن أذكر هنا بحديث أخرجه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " ليتذكر الإخوان الحاضرون الآن أن الهجرة من أرض إلى أرض فقط نعم .
السائل : الهجرة هي .
الشيخ : تفضل .
السائل : قلت أنك لن أتطرق لهذا الموضوع .
الشيخ : كيف ؟
السائل : لن أتطرق إلى موضوع الهجرة أستميحكم عذرًا .
الشيخ : تفضل .
السائل : الآن مسافرون نحن إلى أبو ظبي إن شاء الله وقد تنقل الفتوى إلى هناك إلى الآن من جميع الجهات سمعنا من جهة واحدة فقط المعارضين أما يعني عن طريقكم أو عن طريق لسانكم .
الشيخ : سبق الجواب بارك الله فيك فيه رسالة مطبوعة .
السائل : أنا عارف أنا قرأت رسالة أبو مالك .
الشيخ : آ ، كويس .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل .
السائل : تقريبا معظمها إما جرح أو أدبيات يعني سفسفطة كلام نعم .
الشيخ : لا .
السائل : ما عدا بعض يعني آخر الرسالة تقريبًا خمس صفحات أو ست صفحات الأخيرة هذه فيها الرد لكن أقول نحن أخشى هذه أمام الناس حتى نقول سمعناها من فم الشَّيخ إلى آذاننا.
الشيخ : نعم .
السائل : إن شاء الله جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : ننقل إن شاء الله الخير والحق .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك إذا كان في الرسالة ما ذكرت من الأنواع الثلاثة جرح أدبيات وما قلت فقهيات لكن كلامك يوجه بهذا طيب هذه الفقهيات ألا تكفي لإبانة أو الإبانة عن رأي الشَّيخ .
السائل : أنا عندي كرسالة ... .
الشيخ : هذا بحث ثاني .
السائل : طيب مقدمتك شيخنا مقدمة الكتاب .
الشيخ : هذا بحث ثاني بارك الله فيك وهذا نحن نشكرك على حسن ظنك بأخيك ولكن ليس كل شيء يمكنني أنا أن أتكلم به هذا الموضوع كما يريد الخصوم وأهل الأهواء والأغراض بخاصة يتطلب مني تأليف رسالة في الموضوع وأنا أشعر بهذا لكن أنا لا أجد هذا الفراغ لكي أسكت الخصوم ذوي الأهواء الذين لن يسكتوا أبدا ألا يكفيهم آية القرآن : (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) ، ألا يكفيهم قوله - عليه السلام - : ( الهجرة باقية ما دام الجهاد ) وأحاديث كثيرة بل ألا يكفيهم الحديث الذي افتتح به الإمام البخاري " صحيحه " وهو حديث عمر بن الخطاب : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ) يا جماعة هدول الكتبة هؤلاء والخطباء هؤلاء أنكروا ما هو معلوم من الدين بالضرورة لكننا نأسف أننا وصلنا إلى مثل هذا الزمن الذي ترفع فيه المؤاخذة عن طلاب العلم لأنهم لا يعيشون في جو علمي لأنه ليس هناك علماء كيف ينكرون أن يهاجر مسلم من بلد إلى بلد آخر فقط لطلب العلم فقط لطلب العلم ؟ هل يستطيع إنسان أن ينكر هذا ؟ طيب رجل يهاجر من بلد مسلم إلى بلد مسلم لأنه هذا البلد المهاجر إليه من حيث العلم ومن حيث السلوك والعبادة وو إلى آخر ... خير من ذاك البلد المسلم مش بلد احتله الكافر ونشر فيه الخلاعة والفسق والفجور وو إلى آخره من بلد مسلم فيه خير وبركة لكن بلد مسلم آخر هو أخير إذا صح التفصيل هو خير يقوم مقام أخير كما هو معلوم لكن للتوضيح هو أخير وأبرك من الأول من يقول إنه هذه الهجرة غير جائزة ثم من الذي يقول أخيرا إنه لا يجوز الهجرة ويحرم على الفلسطينيين أن يهاجروا من فلسطين في سبيل الله من يقول ، هذا تسلسل علمي منطقي لا يمكن لطويلب علم أن ينكر هذه الحقائق الشرعية لكن هؤلاء لا يؤمنون بأي شيء ولو أتيتهم بكل آية ولذلك بارك الله فيك حسبنا الآية المعروفة لعل الشَّيخ يعطينا أولها وبصوته الطيب إن شاء الله نعم والمستضعفين .
الطالب : (( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) يكفي وإلا ؟
الشيخ : لا كمل .
الطالب : ... .
طالب آخر : أيوا (( فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) .
الطالب : (( إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ )) .
طالب آخر : (( إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا )) .
الطالب : (( فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا )) .
طالب آخر : أعوذ بالله من الشيطان (( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كثيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) .
الشيخ : فبارك الله فيك الهجرة أنواع كثيرة وكثيرة جدًّا تبدأ الهجرة في سبيل طلب العلم وطلب العلم كما تعلمون قسمان عيني وكفائي فلو أن رجلًا خرج لطلب العلم الكفائي مهاجرًا فما بالك إذا خرج لطلب العلم العيني يكون مهاجرا فالذي يخرج من بلد لينجو بدينه لا أقول بنفسه من الموت بدينه لينجو بخلقه المسلم من الذي يقول هذا غير جائز يا جماعة ؟ من الذي يقول لا يجوز وحرام عليه أن يخرج ؟ والأمة المسلمة وتوارثت في عقيدتها استمرار الهجرة كاستمرار الجهاد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أنا أريد الآن أن أذكر هنا بحديث أخرجه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " ليتذكر الإخوان الحاضرون الآن أن الهجرة من أرض إلى أرض فقط نعم .
السائل : الهجرة هي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 281
- توقيت الفهرسة : 00:00:00