السائل : بالنسبة شيخنا إقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - للكافر أو غيره من الكفار هل يعتبر تقرير أو ما يعتبر تقرير ؟

الشيخ : إيش الكلمة الأولى ؟

السائل : إقرار النبي يعني موافقة النبي أو سكوت النبي بالأحرى سكوت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قول الكافر أو الذين من أهل الكتاب هل يعتبر من التقرير الذي هو شرع أم لا يعتبر ؟

الشيخ : مش واضح يعني تقصد أنه ما قتلهم مثلًا جميعًا .

السائل : لا لا إقراره لما يفعل هذا اليهودي ... مثل الحديث ( ضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - تعجبًا وتصديقًا له ) قد يعني يقول قائل من شراح الحديث ليس في هذا إثبات الأصابع لله - سبحانه وتعالى - .

الشيخ : ما لك وللكوثريات هذه .

السائل : لا ليس كوثريات .

الشيخ : الحديث صريح بأنه ضحك تصديقًا لقول اليهودي طيب .

السائل : لكن قد يقال يا شيخ إنه هذا اليهودي لا يقر لأن كما نقل أن حكى الشوكاني إجماع أهل العصور أنه هذا كافر فلا يقر فلا يدخل تحت التقرير الذي هو من شرعه .

الشيخ : سامحك الله أرجو أن تكون حاكيًا ناقلًا ولست متبنِّيًا .

السائل : لا ناقلا لست متبنيا .

الشيخ : لماذا أنا أقول لهذا الناقل أقول بارك الله فيك.

السائل : نعم .

الشيخ : لا ما يصلح في كل مجلس أن تورد هذه الأمور أولا أقول لك اجعل قد عند ذاك الكوكب لأنه قد تقابل بأختها أليس كذلك ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ما الفائدة من قولنا قد يقول قائل كذا وقد يقول آخر عكس ما قاله ما الفائدة ؟ هذا أولا هب أن ذلك اليهودي كان لا يؤمن طيب وتصديق الرسول ماذا تفعل به ؟ هب أن يهوديا قرأ آية من التوراة وهي في زعمه هو محرفة لكن الرسول صدقه فما هو الصواب ؟ أزعم اليهودي أم تصديق الرسول ؟ إذن ايش قد هذه ما لها قيمة يا أخي يعني ليس كل ما يقال ينقل وليس كل ما ينقل ينقل في أي مكان لكل مقام مقال ولكل دولة رجال مين اللي كان هنا ؟

تفضل .