ما قولكم في أساليب الضرب العنيف للمصروع حتى أن الجني قد يموت بسبب ذلك فيخرج ميتا ؟
A-
A=
A+
السائل : بس في سؤال عارض سريع ، في كثير من الناس الذين يقرؤون على الجن قرآن على الشخص اللي يكون مريض في الجن ، ففي بعض الناس يستعملون الكهرباء والضرب الشديد وفي ناس ، بعدين يأمرها بالخروج فيخرج ، في ناس يعملون هذه الأعمال ولكن ما يخرجه إلا ميت ، يضربه حتى يموت يعني هذا الجن ، الجان هذا ، فيخرج يقول من الظفر الأيمن أو الأيسر ويضربه بالظفر أو شيء من هالقبيل فيموت فهل ؟
الشيخ : نحن الآن لا نرى التوسع في الالتصاق وضلال الإنس بنص القرآن الكريم حيث قال رب العالمين ... من الجن ، قد ترى في هذا الزمان من بعض الناس بالجن باسم إخراج الجني محمود وأعتقد أنه من فتن العصر الموجود الآن ، أنه سبق هذه الظاهرة الشيطانية ما كان سبق استحضار الأرواح ما كان يسمى قدوة هي على موضة الاستحضار المغناطيسي حل محله استحضار الأرواح ، قضي على هذا مع الزمن حل الآن الاتصال مع الجن ، هل أنت مسلم هل أنت كافر هل أنت إلى آخره ، الآن وهذا بحث طويل الحقيقة لكن بمناسبة ما قلت : إنه أحيانا الجني بيخرج إنه الجني خرج ميتا ، هذا من تمام تضليل الجن للإنس من هذا القبيل ، حينما يقول الجني الذي في المصروع أنا مسلم شو بدري هذا الإنسي المسلم إنه هذا صادق ولا كاذب أو بيقول أنا يهودي أو نصراني أو بوذي أو ما شابه ذلك وكل هذا قد بلغنا ، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - كما تعلمون من الحديث الصحيح قال : ( مَن أتى كاهنًا فصَدَّقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أُنزِلَ على محمَّد ) ، وجاء في صحيح البخاري وغيره أن الإنسي يصدق أحيانا في بعض النبوءات والأخبار كان له قرين من الجن وهذا القرين من الجن يصعد إلى السماء ويسترق السمع ، فيأتي ويلقي في أذن قرينه من الإنس ما سمعه من السماء من تحدث الملائكة فيسمع خبرًا فيضيف إليه من عنده تسعًا وتسعين خبرًا .
السائل : نعم .
الشيخ : فيكذب في التسعة وتسعين ويصدق في الواحدة ، علل الرسول لما قيل له نراهم أحيانًا يصدقون قال : ( نعم ، هذا ممَّا سرقوه ، ويكذبون فيما اختلقوه ) ؛ فإذًا الجن يختلق الأخبار ليضل الإنس ، فمن جملة الاختلاق اللي بيقول أنا إنسي أنا إيش عفوا مسلم ، جني مسلم ، أنا كذا أنا كذا ، وأنا أقول في مثل هذه المناسبة : نحن معشر الإنس يخالف أحدنا مثله من الإنس السنة والسنتين والثلاثة وأربعة وأكثر ، ما يدري هذا الإنسي إنه هذا الجني هو منافق ويداهن ويريد أن يضلله ؟! نهاية المطاف هي : لا يجوز إلا تلاوة القرآن على هذا المصروع على الجني هذا فإن خرج فبها ، أما محادثته ويسمع كلام وما ندري طريقة هذا الكلام كيف تجعل فيه ! هذا من فتن هذا الزمان ، لذلك لا تصدقوا إلا بتلاوة القرآن فقط ، أما الضرب هذا الشديد الذي قلت عنه وأحيانا استعمال الكهرباء إلى آخره .
السائل : شيخ مئتين وأربعين فولت .
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : لا بس يقولك أنا لما سألته جاء معنا على أساس الجدال في المسألة فقلت لهم : إنه لا يجوز استعمال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " مسكه وقال : ( اخرُجْ يا عدوَّ الله ، أنا رسول الله ) . قالوا لا هذا في بعض الجن عسر فما يخرج إلا بالكهرباء .
الشيخ : شو عرفه ؟
السائل : هو يقول حنا استعملناه على مرضى .
الشيخ : ما يجوز يا أخي ، الجن عالم من عالم الغيب ، نحن ما نعلم من عالم الغيب إلا ما أخبرنا الله - عز وجل - به ، ثم في توريط الآن للنساء بيروحوا عند هؤلاء وبيسطحوهم وبيمدوا أيديهم ، يعني مجازا فتنة كبيرة جدًّا فلا يجوز ، نعم .
الشيخ : نحن الآن لا نرى التوسع في الالتصاق وضلال الإنس بنص القرآن الكريم حيث قال رب العالمين ... من الجن ، قد ترى في هذا الزمان من بعض الناس بالجن باسم إخراج الجني محمود وأعتقد أنه من فتن العصر الموجود الآن ، أنه سبق هذه الظاهرة الشيطانية ما كان سبق استحضار الأرواح ما كان يسمى قدوة هي على موضة الاستحضار المغناطيسي حل محله استحضار الأرواح ، قضي على هذا مع الزمن حل الآن الاتصال مع الجن ، هل أنت مسلم هل أنت كافر هل أنت إلى آخره ، الآن وهذا بحث طويل الحقيقة لكن بمناسبة ما قلت : إنه أحيانا الجني بيخرج إنه الجني خرج ميتا ، هذا من تمام تضليل الجن للإنس من هذا القبيل ، حينما يقول الجني الذي في المصروع أنا مسلم شو بدري هذا الإنسي المسلم إنه هذا صادق ولا كاذب أو بيقول أنا يهودي أو نصراني أو بوذي أو ما شابه ذلك وكل هذا قد بلغنا ، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - كما تعلمون من الحديث الصحيح قال : ( مَن أتى كاهنًا فصَدَّقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أُنزِلَ على محمَّد ) ، وجاء في صحيح البخاري وغيره أن الإنسي يصدق أحيانا في بعض النبوءات والأخبار كان له قرين من الجن وهذا القرين من الجن يصعد إلى السماء ويسترق السمع ، فيأتي ويلقي في أذن قرينه من الإنس ما سمعه من السماء من تحدث الملائكة فيسمع خبرًا فيضيف إليه من عنده تسعًا وتسعين خبرًا .
السائل : نعم .
الشيخ : فيكذب في التسعة وتسعين ويصدق في الواحدة ، علل الرسول لما قيل له نراهم أحيانًا يصدقون قال : ( نعم ، هذا ممَّا سرقوه ، ويكذبون فيما اختلقوه ) ؛ فإذًا الجن يختلق الأخبار ليضل الإنس ، فمن جملة الاختلاق اللي بيقول أنا إنسي أنا إيش عفوا مسلم ، جني مسلم ، أنا كذا أنا كذا ، وأنا أقول في مثل هذه المناسبة : نحن معشر الإنس يخالف أحدنا مثله من الإنس السنة والسنتين والثلاثة وأربعة وأكثر ، ما يدري هذا الإنسي إنه هذا الجني هو منافق ويداهن ويريد أن يضلله ؟! نهاية المطاف هي : لا يجوز إلا تلاوة القرآن على هذا المصروع على الجني هذا فإن خرج فبها ، أما محادثته ويسمع كلام وما ندري طريقة هذا الكلام كيف تجعل فيه ! هذا من فتن هذا الزمان ، لذلك لا تصدقوا إلا بتلاوة القرآن فقط ، أما الضرب هذا الشديد الذي قلت عنه وأحيانا استعمال الكهرباء إلى آخره .
السائل : شيخ مئتين وأربعين فولت .
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : لا بس يقولك أنا لما سألته جاء معنا على أساس الجدال في المسألة فقلت لهم : إنه لا يجوز استعمال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " مسكه وقال : ( اخرُجْ يا عدوَّ الله ، أنا رسول الله ) . قالوا لا هذا في بعض الجن عسر فما يخرج إلا بالكهرباء .
الشيخ : شو عرفه ؟
السائل : هو يقول حنا استعملناه على مرضى .
الشيخ : ما يجوز يا أخي ، الجن عالم من عالم الغيب ، نحن ما نعلم من عالم الغيب إلا ما أخبرنا الله - عز وجل - به ، ثم في توريط الآن للنساء بيروحوا عند هؤلاء وبيسطحوهم وبيمدوا أيديهم ، يعني مجازا فتنة كبيرة جدًّا فلا يجوز ، نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 278
- توقيت الفهرسة : 00:00:00