بلدة صغيرة لا يوجد بها طبيبة نسائية وفيها أطباء رجال فهل يجوز للمرأة الذهاب للطبيب ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا لو سمحت هناك سؤال ممكن ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : جزاك الله خير بالنسبة نحن الآن في هذه الجلسة المباركة إن شاء الله .
الشيخ : نعم .
السائل : استفدنا كثير جدًّا وخاصة إنا عرفنا إنو الأخ دكتور .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فنسأل الله - سبحانه وتعالى - له الشفاء .
الشيخ : آمين .
السائل : ولجميع المسلمين .
الشيخ : آمين إن شاء الله .
السائل : هذا أولا والأمر الثاني كأني عرفت من كلام الدكتور جزاه الله خير إنه طبيب نساء والله أعلم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فنحن هناك في القويرة بتعرف شيخنا القرية يعني ومش بلد كبيرة أو مدينة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هناك لا يوجد طبيبة نسائية .
الشيخ : إي نعم .
السائل : خاصة للتوليد .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ويوجد هناك في الصحة كما يقولون أو في المركز الصحي دكتور و .
الشيخ : نسائي .
السائل : نسائي ولكن مش أخصائي ، فهل يجوز الآن بما أنه هناك لا يوجد طبيبة أن تذهب المرأة إلى هذا الدكتور ؟
الشيخ : مو هذا داخل بارك الله فيك في قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " ، لأننا إما أن نقول يجوز من باب الضرورة ، وإما أن نقول لا يجوز ، فإذا قلنا لا يجوز ماذا تفعل هذه المرأة ، يعني امرأة نفترضها صورة طبعًا الدكتور هذا يظهر يصورها أحسن مني تعسرت ولادتها ، لم تكن ولادتها ولادة طبيعية ، تعسرت ولادتها وليس هناك كما قلت أنت طبيبة نسائية فهي أو زوجها أو والدها بين أمرين إما أن يستسلم لهذا الأمر الواقع وخليها تموت بسبب عسر الولادة أو إنه يأخذها عند الطبيب هاللي هو مختص في النساء لكنه رجل وليس امرأة ، وهنا بأى " إذا دار الأمر بين الشرين اختار أقلهما شرا " ، فالأقل شرا هو أن تذهب هذه المرأة التي تعسرت ولادتها إلى الرجل الطبيب لأنه لا يوجد هناك طبيبة فهذا يعني مثال من مئات إن لم نقل الألوف من الأمثلة التي تعالج بمثل قاعدة : (( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) " والضرورات تبيح المحظورات " ، لكن حتى ما تبق القاعدة فلتانة لا ضابط لها ، قال أهل العلم : " الضرورة تقدر بقدرها " إيش معنى تقدر بقدرها ؟ يعني : هذه المريضة أو هذه التي تعسر ولادتها مثال لتطبيق القاعدة : " الضرورات تبيح المحظورات " ، لكن الضرورة تقدر بقدرها ، وحدة أصيبت بمغص في بطنها مثلًا هون ما في ضرورة لتروح تعرض حالها على طبيب ويكشف عن بطنها عن عورتها إلى آخره ، هذا معنى قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " وتقييدها بقاعدة : لكن " الضرورة تقدر بقدرها " ، فالآن اللي نعرفه في العصر الحاضر ، عصر التفلت وعصر عدم الالتزام بالأحكام الشرعية ، إنه يكاد أكثر النساء المسلمات ما بيفرقوا من ناحية الحكم الشرعي بين أن يكون الطبيب الذي يعالجها ذكرا أو أنثى ، وعلى المقابل وهذا نادر جدًّا جدا في العصر الحاضر إنه واحد ما بيأخذ زوجته مطلقا عند الطبيب لأنه رجل ولو كان في ذلك هلاكها ، فهؤلاء في واد وهؤلاء في واد والحق بين ذلك ، أظن هذا جواب سؤالك ؟
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : تفضل .
السائل : جزاك الله خير بالنسبة نحن الآن في هذه الجلسة المباركة إن شاء الله .
الشيخ : نعم .
السائل : استفدنا كثير جدًّا وخاصة إنا عرفنا إنو الأخ دكتور .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فنسأل الله - سبحانه وتعالى - له الشفاء .
الشيخ : آمين .
السائل : ولجميع المسلمين .
الشيخ : آمين إن شاء الله .
السائل : هذا أولا والأمر الثاني كأني عرفت من كلام الدكتور جزاه الله خير إنه طبيب نساء والله أعلم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فنحن هناك في القويرة بتعرف شيخنا القرية يعني ومش بلد كبيرة أو مدينة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هناك لا يوجد طبيبة نسائية .
الشيخ : إي نعم .
السائل : خاصة للتوليد .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ويوجد هناك في الصحة كما يقولون أو في المركز الصحي دكتور و .
الشيخ : نسائي .
السائل : نسائي ولكن مش أخصائي ، فهل يجوز الآن بما أنه هناك لا يوجد طبيبة أن تذهب المرأة إلى هذا الدكتور ؟
الشيخ : مو هذا داخل بارك الله فيك في قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " ، لأننا إما أن نقول يجوز من باب الضرورة ، وإما أن نقول لا يجوز ، فإذا قلنا لا يجوز ماذا تفعل هذه المرأة ، يعني امرأة نفترضها صورة طبعًا الدكتور هذا يظهر يصورها أحسن مني تعسرت ولادتها ، لم تكن ولادتها ولادة طبيعية ، تعسرت ولادتها وليس هناك كما قلت أنت طبيبة نسائية فهي أو زوجها أو والدها بين أمرين إما أن يستسلم لهذا الأمر الواقع وخليها تموت بسبب عسر الولادة أو إنه يأخذها عند الطبيب هاللي هو مختص في النساء لكنه رجل وليس امرأة ، وهنا بأى " إذا دار الأمر بين الشرين اختار أقلهما شرا " ، فالأقل شرا هو أن تذهب هذه المرأة التي تعسرت ولادتها إلى الرجل الطبيب لأنه لا يوجد هناك طبيبة فهذا يعني مثال من مئات إن لم نقل الألوف من الأمثلة التي تعالج بمثل قاعدة : (( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) " والضرورات تبيح المحظورات " ، لكن حتى ما تبق القاعدة فلتانة لا ضابط لها ، قال أهل العلم : " الضرورة تقدر بقدرها " إيش معنى تقدر بقدرها ؟ يعني : هذه المريضة أو هذه التي تعسر ولادتها مثال لتطبيق القاعدة : " الضرورات تبيح المحظورات " ، لكن الضرورة تقدر بقدرها ، وحدة أصيبت بمغص في بطنها مثلًا هون ما في ضرورة لتروح تعرض حالها على طبيب ويكشف عن بطنها عن عورتها إلى آخره ، هذا معنى قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " وتقييدها بقاعدة : لكن " الضرورة تقدر بقدرها " ، فالآن اللي نعرفه في العصر الحاضر ، عصر التفلت وعصر عدم الالتزام بالأحكام الشرعية ، إنه يكاد أكثر النساء المسلمات ما بيفرقوا من ناحية الحكم الشرعي بين أن يكون الطبيب الذي يعالجها ذكرا أو أنثى ، وعلى المقابل وهذا نادر جدًّا جدا في العصر الحاضر إنه واحد ما بيأخذ زوجته مطلقا عند الطبيب لأنه رجل ولو كان في ذلك هلاكها ، فهؤلاء في واد وهؤلاء في واد والحق بين ذلك ، أظن هذا جواب سؤالك ؟
السائل : جزاكم الله خير .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 277
- توقيت الفهرسة : 00:00:00