كيف تقام الدولة الاسلامية الحقة ؟
A-
A=
A+
السائل : إلا كدولة إلا إذا حقَّقنا الدولة الإسلامية .
الشيخ : آ كويس أنت من دعاة تحقيق الدولة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ونحن كذلك ، لنشوف كيف أنت بتريد تقيم الدولة وطالما الدولة علمانية مثل ما قال رئيس الجماعة .
السائل : أي علمانية ... .
الشيخ : هذا هو أحسنت إذن إقامة دولة مسلمة أليس كذلك ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : طيب ، مين هلي بيستطيع أن يقيموا الدولة المسلمة ؟ آلذين ينصرون الله أم الذين يهدرون أحكام الله ؟
السائل : مهو مافيش يعني ، مجتمع هو هو .
الشيخ : ما جاوبتني ؟
السائل : مسلمين .
الشيخ : ليش ما بتجاوب يا أخي .
السائل : المسلمين .
الشيخ : يا أخي الحبيب .
السائل : يفترض إنه الإجابة ولا إنه واضحة هنا .
الشيخ : شلون واضحة ؟
السائل : مسلمين يعني .
الشيخ : أنت جاوب مشان أنا أبني عليها وأمشي معك خطوة ثانية .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان الأمر كذلك فمن لا يعرف الإسلام بيقيم دولة الإسلام ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، وينهم هدول ؟ هم جماعتك أنت ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن ؟ مين هدول ؟ بدك تدور عليهم مثل ما بيقولوا عنا بالشام : " بدك تدور عليهم بالفتيلة والسراج " ، حتى تلاقيهم وتعمل معهم ، فما دام تعترف فإذًا سعيكم كله كما قال - تعالى - : (( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا )) ، (( هَبَاءً مَنْثُورًا )) .
السائل : السبب الأول اللي بيقيم الدولة الإسلامية مش متحقق أو قلت لي يعني مافيش ، أثره مش واضح يعني الإيمان .
الشيخ : لك حبيبي إقامة الدولة المسلمة أنت بتظن يعني شرب كاسة شاي ؟
السائل : يعني المجتمع هوهو من عشرين ثلاثين سنة من أربعين سنة هو هو .
الشيخ : هههه سامحك الله .
السائل : زمان كنت أشوف شوية شيوخ والآن بشوف منهم شوية .
الطالب : الشوي كثروا .
السائل : ما كثروا عادي .
الشيخ : لا بس الشيوخ اللي كنت تشوفهم الشيوخ اللي بلا مستحى منكم بيدخل الواحد للخلى وبيطلع ماسك حاله وبيدبك برجليه مشان ينظف حاله ويطهر حاله ، الشيوخ اللي أنت أدركتهم ما هم عارفين الكتاب والسنة اللي نحن ندعو إليها .
السائل : نعم .
الشيخ : قال الله قال رسول الله دائمًا وأبدا ، على كل حال ، يعني صار عنا نقطة بينة جدًّا وهي : إنه أنت تسلسلت في الحديث معنا جزاك الله خير ووصلت إنه الدولة المسلمة لا يقيمها إلا المسلمون .
السائل : نعم .
الشيخ : الفاهمون لكتاب الله ولحديث رسول الله فهما فكرا ثم العاملون بذلك ، أنت بأى لا تسأل إنه موجودين ولا مو موجودين ، إن كانوا مو موجودين خليك أنت من هؤلاء اللي لازم يكونوا موجودين ، وإن كانوا موجودين .
السائل : العاطفة ... حطها على جنب .
الشيخ : طول بالك ، طول بالك شوي الله يهديك وإن كانوا موجودين فكون أنت واحد منهم ، ما دام آمنت معنا إنه الدولة المسلمة لا يقيمها الأحزاب لأنهم ما يتبنون الإسلام ، انتهى الأمر .
السائل : نعم .
الشيخ : بترجع بتقول لي وطن الله يهديك .
السائل : بس .
الشيخ : لو كنت مسلما فاهم الإسلام ما بتسأل هالأسئلة كلها ، هَيْ أنا يعني بتظني لا أفكر في فلسطين ولا أجاهد في سبيل فلسطين وو إلى آخره ، أنا الآن برويلك حديث يبين لك كيف إنه الإسلام بقيم وزن للوطن لكن أنو وطن ؟ مش وطن عبارة عن أرض وجبل ونهر وو إلى آخره وطن لإقامة حكم الله في الأرض ، قال - تعالى - في القرآن الكريم في حقِّ اليهود : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ )) ، فالوطن يا حبيبي هذا أمر غريزة في البشر لا يمدح عليه الإنسان لأنه أمر غريزي ، لا يمدح الإنسان إنه والله هو بيأكل وبيشرب ، بيحب يأكل ويشرب !! ما شاء الله كل البشر هيك الله فطرهم إنهم يأكلوا ويشربوا ، ما يمدح الإنسان كونه بيحب وطنه ، لأنه هذه غريزة الوطن مثل غريزة حب الحياة ؛ لذلك قال - تعالى - : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ )) ؛ ليه ؟ لأنه بدو جهاد واحد يترك بلده ويقتل نفسه هَيْ في الجهاد كبيرة وكبيرة جدًّا والإيمان ، هَيْ آية في القرآن بتبين لك بقيمة الوطن وأنه أمر طبيعي وغريزي ، والرسول عليه السلام لما اضطر للهجرة من مكة إلى المدينة وقف على الجبل الخَليص أو الخُليص والتفت إلى مكة وقال : ( إنك خير بلاد الله في الأرض ، وأحبُّ بلاد الله إليَّ ، ولولا أنَّ قومك أخرجوني منك ما خرجت ) ، ( ولولا أنَّ قومك أخرجوني منك ما خرجت ) ، وبعدين الرسول رجع إلى مكة ، لكن متى رجع إلى مكة ، عاش في مكة ثلاثة عشر السنة وهو يدعو العرب هذول اللي ما بيعرفوا شريعة ولا بيعرفوا ثقافة ولا بيعرفوا مدنية ، على قول بعض جماعتنا من سوريا : ما بيعرفوا طاول ، على الإطلاق ، رباهم أحسن تربية على ماذا ؟ مش على كلام نبع من لينين وأستالين وأرسطو وأرستقاليط وإلى آخره وإنما ما نزل من الله من السماء بوحي جبريل عليه السلام إلى نبينا - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة عشر السنة في مكة اضطر أخيرا إنه يهاجر ويخاطب مكة ( ولولا أنَّ قومك أخرجوني منك ما خرجت ) .
السائل : شيخنا ، هذا جاب لنا الحكم .
الشيخ : مع ذلك ، مع ذلك ذهب إلى المدينة وأخذ هناك ليضع النواة لإقامة الدولة المسلمة بعد قد إيش ؟ بعد ثلاثة عشر سنة وهو رسول الله يوحى إليه من السماء ، نساوي هيك ؟ نحنا ما عنا هيك ، نحن بدنا أول شيء نقرأ بالقرآن ، ثاني شيء : نجمع السنة ، ثالث شيء نفهم السنة هَيْ على الوجه الصحيح إلى آخره ، فشوف قد إيش الفرق بينا وبينه ، مع ذلك بقي في المدينة ما شاء الله من السنين ، بدأ يضع إيش ؟ نواة إقامة الدولة ، بدأت العرب أو المشركين العرب لما شعروا إنه محمد مدعي النبوة لما يعمل فرَّ هاربًا بنفسه فلحقوه ووقعت المعركة الأولى في بدر ، وبتعرف أنت القصة بعدين كيف ربنا نصرهم وكيف بعدين اليهود تمالؤوا على الرسول مع المشركين و و إلى آخره ، وبدأت المعارك من جهة ثانية بين الرسول وبين اليهود ، وربنا أخذ بيده ثم بدأت تنتقل الدعوة من المدينة إلى الطائف إلى نجران إلى إلى آخره ، حتى أذن الله - عز وجل - للدعوة أن تصل شرقًا إلى الصين وغربًا إلى الأندلس ، فإذا كان الرسول وهو نبي يوحى إليه من السماء أخذ معه زمن طويل لحتى استطاع أن يضع نواة الدولة المسلمة بعدين الخلفاء من بعده هني هالي مدوا في سلطان الحكم الإسلامي إلى آخره ، الآن بقول لك إن التاريخ يعيد نفسه ، نحن أشبه ما نكون بالعهد إيش المكي .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن مع فارق كبير نحنا ما عنا نبي ما عنا رسول ، والتاريخ هنا بيحدّث إنه المسلمين اختلفوا إلى فرق متعددة فكرا وعبادة وسلوكا وبتعرف نعني بالسلوك التصوف والطرق ووإلى آخره نحن الآن نعيش في خضم من الخلافات الكثيرة المتنوعة ، ويجب أن نبدأ بتصفيتها ونكتل كتلة من هؤلاء المسلمين على هذا الإسلام المصفى الذين هم فقط لا غيرهم هم الذين يستطيعون أن يعيدوا فلسطين إلى أهلها ، وليست كل هذه الأحزاب التي لا تتبنى هذه الآية الكريمة : (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) ، وننصرف للصلاة .
السائل : جزاك الله خير ، بارك الله فيك .
الشيخ : آ كويس أنت من دعاة تحقيق الدولة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ونحن كذلك ، لنشوف كيف أنت بتريد تقيم الدولة وطالما الدولة علمانية مثل ما قال رئيس الجماعة .
السائل : أي علمانية ... .
الشيخ : هذا هو أحسنت إذن إقامة دولة مسلمة أليس كذلك ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : طيب ، مين هلي بيستطيع أن يقيموا الدولة المسلمة ؟ آلذين ينصرون الله أم الذين يهدرون أحكام الله ؟
السائل : مهو مافيش يعني ، مجتمع هو هو .
الشيخ : ما جاوبتني ؟
السائل : مسلمين .
الشيخ : ليش ما بتجاوب يا أخي .
السائل : المسلمين .
الشيخ : يا أخي الحبيب .
السائل : يفترض إنه الإجابة ولا إنه واضحة هنا .
الشيخ : شلون واضحة ؟
السائل : مسلمين يعني .
الشيخ : أنت جاوب مشان أنا أبني عليها وأمشي معك خطوة ثانية .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان الأمر كذلك فمن لا يعرف الإسلام بيقيم دولة الإسلام ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، وينهم هدول ؟ هم جماعتك أنت ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن ؟ مين هدول ؟ بدك تدور عليهم مثل ما بيقولوا عنا بالشام : " بدك تدور عليهم بالفتيلة والسراج " ، حتى تلاقيهم وتعمل معهم ، فما دام تعترف فإذًا سعيكم كله كما قال - تعالى - : (( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا )) ، (( هَبَاءً مَنْثُورًا )) .
السائل : السبب الأول اللي بيقيم الدولة الإسلامية مش متحقق أو قلت لي يعني مافيش ، أثره مش واضح يعني الإيمان .
الشيخ : لك حبيبي إقامة الدولة المسلمة أنت بتظن يعني شرب كاسة شاي ؟
السائل : يعني المجتمع هوهو من عشرين ثلاثين سنة من أربعين سنة هو هو .
الشيخ : هههه سامحك الله .
السائل : زمان كنت أشوف شوية شيوخ والآن بشوف منهم شوية .
الطالب : الشوي كثروا .
السائل : ما كثروا عادي .
الشيخ : لا بس الشيوخ اللي كنت تشوفهم الشيوخ اللي بلا مستحى منكم بيدخل الواحد للخلى وبيطلع ماسك حاله وبيدبك برجليه مشان ينظف حاله ويطهر حاله ، الشيوخ اللي أنت أدركتهم ما هم عارفين الكتاب والسنة اللي نحن ندعو إليها .
السائل : نعم .
الشيخ : قال الله قال رسول الله دائمًا وأبدا ، على كل حال ، يعني صار عنا نقطة بينة جدًّا وهي : إنه أنت تسلسلت في الحديث معنا جزاك الله خير ووصلت إنه الدولة المسلمة لا يقيمها إلا المسلمون .
السائل : نعم .
الشيخ : الفاهمون لكتاب الله ولحديث رسول الله فهما فكرا ثم العاملون بذلك ، أنت بأى لا تسأل إنه موجودين ولا مو موجودين ، إن كانوا مو موجودين خليك أنت من هؤلاء اللي لازم يكونوا موجودين ، وإن كانوا موجودين .
السائل : العاطفة ... حطها على جنب .
الشيخ : طول بالك ، طول بالك شوي الله يهديك وإن كانوا موجودين فكون أنت واحد منهم ، ما دام آمنت معنا إنه الدولة المسلمة لا يقيمها الأحزاب لأنهم ما يتبنون الإسلام ، انتهى الأمر .
السائل : نعم .
الشيخ : بترجع بتقول لي وطن الله يهديك .
السائل : بس .
الشيخ : لو كنت مسلما فاهم الإسلام ما بتسأل هالأسئلة كلها ، هَيْ أنا يعني بتظني لا أفكر في فلسطين ولا أجاهد في سبيل فلسطين وو إلى آخره ، أنا الآن برويلك حديث يبين لك كيف إنه الإسلام بقيم وزن للوطن لكن أنو وطن ؟ مش وطن عبارة عن أرض وجبل ونهر وو إلى آخره وطن لإقامة حكم الله في الأرض ، قال - تعالى - في القرآن الكريم في حقِّ اليهود : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ )) ، فالوطن يا حبيبي هذا أمر غريزة في البشر لا يمدح عليه الإنسان لأنه أمر غريزي ، لا يمدح الإنسان إنه والله هو بيأكل وبيشرب ، بيحب يأكل ويشرب !! ما شاء الله كل البشر هيك الله فطرهم إنهم يأكلوا ويشربوا ، ما يمدح الإنسان كونه بيحب وطنه ، لأنه هذه غريزة الوطن مثل غريزة حب الحياة ؛ لذلك قال - تعالى - : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ )) ؛ ليه ؟ لأنه بدو جهاد واحد يترك بلده ويقتل نفسه هَيْ في الجهاد كبيرة وكبيرة جدًّا والإيمان ، هَيْ آية في القرآن بتبين لك بقيمة الوطن وأنه أمر طبيعي وغريزي ، والرسول عليه السلام لما اضطر للهجرة من مكة إلى المدينة وقف على الجبل الخَليص أو الخُليص والتفت إلى مكة وقال : ( إنك خير بلاد الله في الأرض ، وأحبُّ بلاد الله إليَّ ، ولولا أنَّ قومك أخرجوني منك ما خرجت ) ، ( ولولا أنَّ قومك أخرجوني منك ما خرجت ) ، وبعدين الرسول رجع إلى مكة ، لكن متى رجع إلى مكة ، عاش في مكة ثلاثة عشر السنة وهو يدعو العرب هذول اللي ما بيعرفوا شريعة ولا بيعرفوا ثقافة ولا بيعرفوا مدنية ، على قول بعض جماعتنا من سوريا : ما بيعرفوا طاول ، على الإطلاق ، رباهم أحسن تربية على ماذا ؟ مش على كلام نبع من لينين وأستالين وأرسطو وأرستقاليط وإلى آخره وإنما ما نزل من الله من السماء بوحي جبريل عليه السلام إلى نبينا - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة عشر السنة في مكة اضطر أخيرا إنه يهاجر ويخاطب مكة ( ولولا أنَّ قومك أخرجوني منك ما خرجت ) .
السائل : شيخنا ، هذا جاب لنا الحكم .
الشيخ : مع ذلك ، مع ذلك ذهب إلى المدينة وأخذ هناك ليضع النواة لإقامة الدولة المسلمة بعد قد إيش ؟ بعد ثلاثة عشر سنة وهو رسول الله يوحى إليه من السماء ، نساوي هيك ؟ نحنا ما عنا هيك ، نحن بدنا أول شيء نقرأ بالقرآن ، ثاني شيء : نجمع السنة ، ثالث شيء نفهم السنة هَيْ على الوجه الصحيح إلى آخره ، فشوف قد إيش الفرق بينا وبينه ، مع ذلك بقي في المدينة ما شاء الله من السنين ، بدأ يضع إيش ؟ نواة إقامة الدولة ، بدأت العرب أو المشركين العرب لما شعروا إنه محمد مدعي النبوة لما يعمل فرَّ هاربًا بنفسه فلحقوه ووقعت المعركة الأولى في بدر ، وبتعرف أنت القصة بعدين كيف ربنا نصرهم وكيف بعدين اليهود تمالؤوا على الرسول مع المشركين و و إلى آخره ، وبدأت المعارك من جهة ثانية بين الرسول وبين اليهود ، وربنا أخذ بيده ثم بدأت تنتقل الدعوة من المدينة إلى الطائف إلى نجران إلى إلى آخره ، حتى أذن الله - عز وجل - للدعوة أن تصل شرقًا إلى الصين وغربًا إلى الأندلس ، فإذا كان الرسول وهو نبي يوحى إليه من السماء أخذ معه زمن طويل لحتى استطاع أن يضع نواة الدولة المسلمة بعدين الخلفاء من بعده هني هالي مدوا في سلطان الحكم الإسلامي إلى آخره ، الآن بقول لك إن التاريخ يعيد نفسه ، نحن أشبه ما نكون بالعهد إيش المكي .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن مع فارق كبير نحنا ما عنا نبي ما عنا رسول ، والتاريخ هنا بيحدّث إنه المسلمين اختلفوا إلى فرق متعددة فكرا وعبادة وسلوكا وبتعرف نعني بالسلوك التصوف والطرق ووإلى آخره نحن الآن نعيش في خضم من الخلافات الكثيرة المتنوعة ، ويجب أن نبدأ بتصفيتها ونكتل كتلة من هؤلاء المسلمين على هذا الإسلام المصفى الذين هم فقط لا غيرهم هم الذين يستطيعون أن يعيدوا فلسطين إلى أهلها ، وليست كل هذه الأحزاب التي لا تتبنى هذه الآية الكريمة : (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) ، وننصرف للصلاة .
السائل : جزاك الله خير ، بارك الله فيك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 275
- توقيت الفهرسة : 00:00:00