ما هو سبب انتصار العرب على الروم والفرس في صدر الاسلام ؟
A-
A=
A+
الشيخ : الآن يأتيك السؤال وأرجو إنك ما تشرق وتغرب كعادتك ، ما هو السبب اللي جعل العرب الأذلاء الضعفاء مادة وفكرا وخلقا وكل شيء ، ما هو السبب اللي قلب التاريخ وقلب الخارطة العالمية يومئذ فجعل العرب حكمهم عليهم ، بتقدر تقول لي ؟
السائل : سببين .
الشيخ : كويس ، أنا بدون ما أناقشك شو هم بس من باب تقريب الموضوع كلاهما في القوة سواء ولا في واحد أقوى من الثاني ؟
السائل : في واحد أقوى في واحد بيعتمد على الثاني .
الشيخ : اسمعني شوي ، حدثني عن السبب الأقوى ما هو ؟
السائل : الإيمان .
الشيخ : كويس ، اتركني بأى هلا الله يعافيك من السبب الثاني .
السائل : يعني بدي ... .
الشيخ : اسمح لي شوي : الإيمان من أين جاءهم الإيمان ؟ أليس من الإسلام الذي قال الله عنه في القرآن : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ )) ، (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) ثابتين على الكلمة هَيْ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا التاريخ يعيد نفسه صح ؟
السائل : بس في عندك .
الشيخ : سألتك ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هيك بدي إياك تتعلم بتعرف تجاوب وتقول نعم وما تشرق وتغرب ، أليس التاريخ يعيد نفسه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب أليس قلت إنه الآن وضع المسلمين شر من حالة العرب ! ولا خير ؟! شو بتقول ؟
السائل : أشر .
الشيخ : هيك أنا فهمت منك .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، في أحسن من هذاك العلاج اللي كان علاج العرب وجعلهم أعزاء وسيطروا على الأقوياء إلى آخره ، في عندك أنت سبب أقوى من ذاك السبب حتى يعودون يوم المسلمين ولا ما عندك ؟ أرجوك كلمة وغطاها .
السائل : لا .
الشيخ : ها ؟
السائل : لا .
الطالب : الله أكبر ، الله أكبر !!
الشيخ : إذًا حط إيدك هون حط إيدك هون ولنكن مسلمين حقًّا ونعمل لفهم الإسلام فكرا ونطبقه عقيدة ونجعله هو السبب لنعيد إلينا عزنا الذي فقدناه كما فقد العرب في الجاهلية عزهم بسبب أنهم كانوا جاهليين ، كان ليس عندهم الإسلام فلما جاءهم الإسلام أعزهم الله كل عمر نفسه اللي فرضناك أنت هو عمر في ذاك الزمان شو قال بعد أن هداه الله " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما نبتغي العزة في غيره نذل " ، وهذا هو مصيبة العالم الإسلامي اليوم وبرجع بقول لك لا تغش حالك .
السائل : أنا ما بغش حالي .
الشيخ : اسمع الله يهديك برجع بقول لك لا تغش حالك ولا تغش من قد يلف ملفك وبيقتنع بقناعتك ، إنه أنتم تعملون لإرجاع فلسطين إلى أهلها والمسلمون لا يعملون ، لا تنغر ولا تنغش ، كل من يضع نصب عينيه الآية السابقة : (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ )) ويعمل في حدود تحقيق هذه الآية بأوسع مدى ممكن فهو الذي سيعيد فلسطين إلى أهلها ، وليس أولائك الذين لا يطبقون هذه الآية بل إنما صور في المجالس .
السائل : سببين .
الشيخ : كويس ، أنا بدون ما أناقشك شو هم بس من باب تقريب الموضوع كلاهما في القوة سواء ولا في واحد أقوى من الثاني ؟
السائل : في واحد أقوى في واحد بيعتمد على الثاني .
الشيخ : اسمعني شوي ، حدثني عن السبب الأقوى ما هو ؟
السائل : الإيمان .
الشيخ : كويس ، اتركني بأى هلا الله يعافيك من السبب الثاني .
السائل : يعني بدي ... .
الشيخ : اسمح لي شوي : الإيمان من أين جاءهم الإيمان ؟ أليس من الإسلام الذي قال الله عنه في القرآن : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ )) ، (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) ثابتين على الكلمة هَيْ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا التاريخ يعيد نفسه صح ؟
السائل : بس في عندك .
الشيخ : سألتك ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هيك بدي إياك تتعلم بتعرف تجاوب وتقول نعم وما تشرق وتغرب ، أليس التاريخ يعيد نفسه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب أليس قلت إنه الآن وضع المسلمين شر من حالة العرب ! ولا خير ؟! شو بتقول ؟
السائل : أشر .
الشيخ : هيك أنا فهمت منك .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، في أحسن من هذاك العلاج اللي كان علاج العرب وجعلهم أعزاء وسيطروا على الأقوياء إلى آخره ، في عندك أنت سبب أقوى من ذاك السبب حتى يعودون يوم المسلمين ولا ما عندك ؟ أرجوك كلمة وغطاها .
السائل : لا .
الشيخ : ها ؟
السائل : لا .
الطالب : الله أكبر ، الله أكبر !!
الشيخ : إذًا حط إيدك هون حط إيدك هون ولنكن مسلمين حقًّا ونعمل لفهم الإسلام فكرا ونطبقه عقيدة ونجعله هو السبب لنعيد إلينا عزنا الذي فقدناه كما فقد العرب في الجاهلية عزهم بسبب أنهم كانوا جاهليين ، كان ليس عندهم الإسلام فلما جاءهم الإسلام أعزهم الله كل عمر نفسه اللي فرضناك أنت هو عمر في ذاك الزمان شو قال بعد أن هداه الله " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما نبتغي العزة في غيره نذل " ، وهذا هو مصيبة العالم الإسلامي اليوم وبرجع بقول لك لا تغش حالك .
السائل : أنا ما بغش حالي .
الشيخ : اسمع الله يهديك برجع بقول لك لا تغش حالك ولا تغش من قد يلف ملفك وبيقتنع بقناعتك ، إنه أنتم تعملون لإرجاع فلسطين إلى أهلها والمسلمون لا يعملون ، لا تنغر ولا تنغش ، كل من يضع نصب عينيه الآية السابقة : (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ )) ويعمل في حدود تحقيق هذه الآية بأوسع مدى ممكن فهو الذي سيعيد فلسطين إلى أهلها ، وليس أولائك الذين لا يطبقون هذه الآية بل إنما صور في المجالس .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 275
- توقيت الفهرسة : 00:00:00