الطالب : تفضل شيخ .

الشيخ : يا أخي ما تآخذني أنت رجل حافظ درس وعم تلقيه لا تقبل المناقشة كل هذه الكلمات التي طرحتها لا يوجد هناك من يخالف فيها لكن الموضوع هو تطبيق هذه القيود وهذه الشروط على حاكم ما اليوم ترى أنت تفرق بين من يتبنى قوانين أرضية مع قوانين إلهية وبين آخر لا يتبنى قوانين إلهية مطلقا تفرق بين الأمرين ولا لا تفرق هالمحاضرة اللي عم تلقيها أيش الفائدة بصم حافظ واحد القرآن يتلوه لكن هو لا يتجاوب مع مضامين هذه النصوص هذا التفريق الذي اعترفت به الآن ما هي حصيلته هل تسوي بينهما أم تفرق بينهما ثمرة التفريق ثمرة التفريق آمنا فاتفقنا في تفريق هل هذا الذي يتنبى أنواع من القوانين الأرضية وكثير من الأحكام الشرعية تطبق عليه هذه المحاضرة التي ألقيتها .

السائل : أعد ياشيخ .

الشيخ : نعم .

السائل : أعد .

الشيخ : طيب أنا أقول ما دام اتفقت معنا التفريق بين حاكمين حاكم يتنبى القوانين الأرضية وحاكم آخر يتبنى شيء من هذه وشيئا كثيرًا من الأحكام الشرعية اتفقت معنا أنك تفرق بين هذا وهذا .

السائل : مافهمت .

الشيخ : ما اتفقت معنا .

السائل : ما فهمت بالأول هذا الكلام .

الشيخ : إذن .

السائل : ... .

الشيخ : ... بدي أحكي لك هالنكتة من أول الجلسة شو هي قالوا هاذي هي فأنت بتقول ما فهمت علي أو أنا قصرت معك وما فهمتك مع ذلك تبني على ذلك أي هذا خطأ قول يا أخي ما فهمت عليك مش تقول أي نعم أفرق .

السائل : لا شيخ .

الشيخ : والآن تقول لأ لا أفرق .

السائل : الحاكم ما يحكم ما عنده حكم بعدين قلت حاكم يحكم بنص ويحكم بنص .

الشيخ : يا أخي هلأ عم تعيد كلامي أنا أعدت عليك كلامي أنا أعدت عليك مرتين المرة الأولى تقول نعم أفرق المرة الأخرى تقول لا تفرق قلنا لك يا أخي مذكرين أنت قلت آنفًا أنا أفرق معك قلت أنا ما فهمت عليك ولماذا قلت أفرق إذن ما دام ما فهمت علي فبارك الله فيك أنا مو قصدي الإنكار عليك للإنكار وإنما للتنبيه أنه إذا كان فهمت علي أنا كم مرة قلت لك ما فهمت ما فيها عيب أنه يقول الإنسان للآخر ما فهمت بجوز .

الطالب : السلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : بجوز وعليكم السلام ورحمة الله ما في عيب أنه الإنسان يقول لصاحبه والله ما فهمت في أسباب كثيرة إما أساء سمعا مثل حكايتي وأساء فهما مثل حكايتي أو لأسباب أخرى .