هل هناك تعارض بين إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر عندما تصدق بكل ماله وعدم إقراره لعمر ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لنبي - صلى الله عليه وسلم - أقر أبو بكر - رضي الله عنه - لما أتى بماله كله ولم يقر سيدنا سعد لما أراد أن يتصدق بماله قال : ( الثلث ، والثلث كثير ) فهل هناك تعارض بين الواقعتين .
الشيخ : لا لا تعارض .
السائل : يفهم منها أن الإنسان يجوز يتصدق وأكثر بماله كله يشرع له ذلك يعني .
الشيخ : ليس كل إنسان .
السائل : أيوا .
الشيخ : وليس ليس كل إنسان فيما يتعلق به نفسه .
السائل : نعم .
الشيخ : فرب إنسان يتصدق بماله كله ثم يندم لأنه لم يتصدق بوازع من الإيمان القوي وإنما من العاطفة الجياشة التي لا تفكر في العاقبةثم رب إنسان آخر يتصدق بإيمان قوي وليس اندفاعا من تلك العاطفة العمياء ولكنه لم يفكر بأنه خلفه ذرية ضعفاء وليسوا مثله في الإيمان بحيث أنه لو لم يدع لهم ما يقيتهم وما يعولهم بعد وفاته ربما أصابهم شيء من الانحراف والازدياد من ضعف الإيمانولذلك فالمسألة تختلف من شخص إلى آخر ومن شخص إلى ذرية من ذرية إلى آخرى .
السائل : نعم .
الشيخ : لا لا تعارض .
السائل : يفهم منها أن الإنسان يجوز يتصدق وأكثر بماله كله يشرع له ذلك يعني .
الشيخ : ليس كل إنسان .
السائل : أيوا .
الشيخ : وليس ليس كل إنسان فيما يتعلق به نفسه .
السائل : نعم .
الشيخ : فرب إنسان يتصدق بماله كله ثم يندم لأنه لم يتصدق بوازع من الإيمان القوي وإنما من العاطفة الجياشة التي لا تفكر في العاقبةثم رب إنسان آخر يتصدق بإيمان قوي وليس اندفاعا من تلك العاطفة العمياء ولكنه لم يفكر بأنه خلفه ذرية ضعفاء وليسوا مثله في الإيمان بحيث أنه لو لم يدع لهم ما يقيتهم وما يعولهم بعد وفاته ربما أصابهم شيء من الانحراف والازدياد من ضعف الإيمانولذلك فالمسألة تختلف من شخص إلى آخر ومن شخص إلى ذرية من ذرية إلى آخرى .
السائل : نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 272
- توقيت الفهرسة : 00:00:00