استبشار الشيخ الألباني بالصحوة الإسلامية في الأوساط السنية .
A-
A=
A+
الشيخ : يضاف إلى هذا الذي ذكرته أن الوضع الآن كما هو مختلف كل الاختلاف بالمجتمعات السنية حيث وجدت صحوة إسلامية في أهل السنة والجماعة لم تكن قبل أقل من نصف قرن من الزمان كان الناس مقلدين كانوا صوفيين كانوا خرافيين ما كانت هذه الصحوة التي نحن نسميها بالدعوة السلفية الآن والحمد لله ، الله بارك فيها أنا أعتقد أيضًا أن هذه الصحوة السلفية غزت يعني مناطق شيعية وإباضية وتجاوب الكثيرون معها نحن نسمع أن كثيرًا من الشيعة في العراق أصبحوا سنة ربما بلغكم شيء من هذا وأنا أعتقد أن هذه الصحوة التي نحن حينما نذكرها نتوهم أنها لا تتعدى جماعة المسلمين المعروفين بأهل السنة لا أنا أعتقد أنها تعدت حتى إلى الجماعات الأخرى ولذلك فأنا لا أتصور أنه كل علماء الشيعة يؤمنون بكفرياتهم المسطورة في كتب أئمتهم زعموا ومنها الكلمة التي نقلتها آنفًا عن الخميني يوجد عندهم يعني كفريات فظيعة جدًّا منها اعتقادهم أن هذا المصحف الذي بين أيدينا هو ناقص وأنه يساوي ربع مصحف السيدة فاطمة رضي الله عنها وأين هذا المصحف الذي يدعونه مصحف فاطمة هو مفقود هذا طعن صريح بقوله - تعالى - : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) غير بقى كفرياتهم ... المتنوعة فلا أعتقد أنه كل علماء الشيعة في هذا العصر يؤمنون بكل الضلالات التي توارثوها من كتب أئمتهم المتقدمين مثل هذا الكليني صاحب كتاب الكافي هذا يعتبر عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة فيه مثل هذه الكفريات الشيء الكثير والكثير جدًّا ومنه استقى الخميني الكفرية السابقة أظن بهذا وضح الجواب إن شاء الله .
السائل : نعم .
السائل : نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 269
- توقيت الفهرسة : 00:00:00