الشيخ : هناك بعض الفرق أو بعض الطرق تقول بوحدة الوجود بأن الله والمخلوق شيء واحد ولهم عبارات صريحة في ذلك فيدافع بعض أتباعهم عن هذه الكلمات تمويها على الناس فيقولون لا يا جماعة هذه الكلمات يعني ما أرادوا ظاهرها لها معنى غير المعنى هاللي أنتم تفهمونه فنقول هب أن الأمر كذلك وليس كذلك ولكن هل يجوز في آداب الشرع أن يتلفَّظَ المسلم بعبارة توهم خلاف الشرع فضلًا عن أن يتكلم بعبارة فيها الطعن الصريح في منزل الشرع وهو رب العالمين - تبارك وتعالى - الشرع لا يسمح بذلك أبدًا كيف وهو يقول في جملة ما يقول ولا أريد أن أستطرد ( لا تكلمَنَّ بكلام تعتذر به عند الناس ) ، ( لا تكلمَنَّ ) ، ( لا تتكلمَنَّ بكلام تعتذر به عند الناس ) ، والله أنا قلت هيك لكن أنا قصدي هيك أي لأ قصدك ليكن مقترنا مع لفظك ولا يكن لفظك مخالفا لقصدك ولا قصدك مخالفا للفظك فكيف يجوز أن تعبر عن رب العالمين بعبارة هي الكفر بعينه مثلًا يقول قائلهم وما الكلب والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة هم يقولون هذا الكلام له معنى إنتو ما تفهمونه قلنا جدلا لفصل الموضوع هبوا أن هذا الكفر اللفظي على الأقل له المعنى هو الإيمان الصريح ولكن أدبًا مع الشرع لا يجوز أن يقال وما الله إلا راهب في كنيسة إلى آخره والآخر يقول كل ما تراه بعينك فهو الله ممكن تأويل مثل هذه العبارة فعلًا ، ولكن هذا ليس هو مما جاءنا به القرآن الكريم .