ذكرتم في * تمام المنة * في تعليقكم على حديث: ( كان عليه الصلاة والسلام إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم ) أن هذا من السنن المتروكة فنرجوا أن توضح لنا كيفية استقبال الناس للخطيب ؟
A-
A=
A+
السائل : " كان - عليه الصلاة والسلام - إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم " . قلتم - شيخنا - في " تمام المنة " : " وهذه من السنن المتروكة فعلى المحبين لها إحياؤها " يعني أرجو توضيح استقبال أصحابه بالوجوه يعني غير المعنى المتبادر .
الشيخ : غير المعنى المتبادر .
السائل : يعني ما أدري إي نعم أرجو التوضيح .
الشيخ : الآن انظر أنتم الثلاث بلا تشبيه استقبالكم لي على نمط واحد ؟
السائل : لا .
الشيخ : قل نعم .
السائل : على نمط واحد ؟ لا لا يا شيخ .
الشيخ : طيب شو السبب ؟ من حيث الواقع مش على نمط واحد شو السبب ؟
السائل : الجهات مختلفة .
الشيخ : يعني مانكم واقفين بصف واحد .
السائل : صح .
الشيخ : أنت الآن تجاهي لكن هذا متقدم عليك فلو صف معك كان وجهه إلى الجدار ولم يكن مستقبلا لي وهو أيضًا كذلك المقصود أن الأمر بالنسبة للإمام وهو على المنبر أن المصلين الجالسين في المسجد ولو فرضنا أنهم صفوف فيجب أن يتشكل من وجوه هؤلاء الجالسين من وجوههم نصف دائرة أو ربع دائرة بحيث من كان في شرق المسجد ومن كان في غرب المسجد كلاهما يستقبل وجه الإمام فيكون هذان الشخصان هكذا ثم يتسلسل التوجه بالوجوه بحيث يتسكر قوس هذا هو المقصود بالاستقبال المذكور في الحديث يعني ألا يظل الناس مستقبلين القبلة التي يصلون إليها وهم جالسون لسماع خطبة الخطيب وإنما يستقبلونه بوجوههم هذا الخطيب .
السائل : بالفعل هي سنة متروكة يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : بالفعل كما قلتم يعني سنة متروكة .
الشيخ : خاصة أن بعض الناس اليوم فيؤسفني أن بعضا من الشباب والشباب السلفي يكون مثلًا هَيْ القبلة بتلاقي هذا الجدار الغربي والجدار الشرقي كله يشمل الشباب فيستقبل بعضهم بعضا لا يستقبلون الخطيب ... .
السائل : لا لا .
الشيخ : لذلك فهذه الجلسة تجمع في ظني مخالفتين اثنتين : الأولى : ما نحن في صددها عدم استقبال للخطيب بالوجوه أما الشيء الآخر : هو أن هذا الاستناد يقوم مقام الاحتباء الذي يكون عادةً سببًا للنعاس والغفلة عن موضوع خطبة الخطيب فلذلك فينبغي ألا يكون في المسجد صفوف من جهة صفوف مستقبلة للكعبة وصفين متقابلين أحدهما إلى الغرب والآخر إلى الشرق ينبغي إبطال هذه العادة وألا يكون هناك مع الجدر إلى آخر شخص في الصف الأول آخر شخص في الصف الثاني وهكذا .
الشيخ : غير المعنى المتبادر .
السائل : يعني ما أدري إي نعم أرجو التوضيح .
الشيخ : الآن انظر أنتم الثلاث بلا تشبيه استقبالكم لي على نمط واحد ؟
السائل : لا .
الشيخ : قل نعم .
السائل : على نمط واحد ؟ لا لا يا شيخ .
الشيخ : طيب شو السبب ؟ من حيث الواقع مش على نمط واحد شو السبب ؟
السائل : الجهات مختلفة .
الشيخ : يعني مانكم واقفين بصف واحد .
السائل : صح .
الشيخ : أنت الآن تجاهي لكن هذا متقدم عليك فلو صف معك كان وجهه إلى الجدار ولم يكن مستقبلا لي وهو أيضًا كذلك المقصود أن الأمر بالنسبة للإمام وهو على المنبر أن المصلين الجالسين في المسجد ولو فرضنا أنهم صفوف فيجب أن يتشكل من وجوه هؤلاء الجالسين من وجوههم نصف دائرة أو ربع دائرة بحيث من كان في شرق المسجد ومن كان في غرب المسجد كلاهما يستقبل وجه الإمام فيكون هذان الشخصان هكذا ثم يتسلسل التوجه بالوجوه بحيث يتسكر قوس هذا هو المقصود بالاستقبال المذكور في الحديث يعني ألا يظل الناس مستقبلين القبلة التي يصلون إليها وهم جالسون لسماع خطبة الخطيب وإنما يستقبلونه بوجوههم هذا الخطيب .
السائل : بالفعل هي سنة متروكة يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : بالفعل كما قلتم يعني سنة متروكة .
الشيخ : خاصة أن بعض الناس اليوم فيؤسفني أن بعضا من الشباب والشباب السلفي يكون مثلًا هَيْ القبلة بتلاقي هذا الجدار الغربي والجدار الشرقي كله يشمل الشباب فيستقبل بعضهم بعضا لا يستقبلون الخطيب ... .
السائل : لا لا .
الشيخ : لذلك فهذه الجلسة تجمع في ظني مخالفتين اثنتين : الأولى : ما نحن في صددها عدم استقبال للخطيب بالوجوه أما الشيء الآخر : هو أن هذا الاستناد يقوم مقام الاحتباء الذي يكون عادةً سببًا للنعاس والغفلة عن موضوع خطبة الخطيب فلذلك فينبغي ألا يكون في المسجد صفوف من جهة صفوف مستقبلة للكعبة وصفين متقابلين أحدهما إلى الغرب والآخر إلى الشرق ينبغي إبطال هذه العادة وألا يكون هناك مع الجدر إلى آخر شخص في الصف الأول آخر شخص في الصف الثاني وهكذا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 267
- توقيت الفهرسة : 00:00:00