الشيخ : نعم .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

السائل : كيف حالك شيخنا ؟

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : كيف صحتك بخير ؟

الشيخ : الله يحفظك .

السائل : الحمد لله .

الشيخ : أهلين .

السائل : عندي سؤال هنا شيخنا . في كلام ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في " التحفة العراقية " بعد تعريفه للزهد المشروع يقول : " هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة أي فضول المباح التي لا يستعان بها على طاعة الله " فبعده يتكلم بيقول : " كَمَا أَن الِاشْتِغَال بِفُضُول الْمُبَاحَات هُوَ ضد الزّهْد الْمَشْرُوع فَإِن اشْتغل بهَا عَن وَاجِب اَوْ بِفعل محرم كَانَ عَاصِيا " .

الشيخ : نعم .

السائل : هذه الجملة الأخيرة " أو بفعل محرم كان عاصيًا " .

الشيخ : أي شو الإشكال عندك كلام مستقيم .

السائل : يقول : " فَإِن اشْتغل بهَا عَن فعل وَاجِب " .

الشيخ : أي يعني انصرف بتمتع بما هو مباح .

السائل : إي نعم .

الشيخ : انصرف عن القيام بما يجب فقد وقع بالمحرم هذا ظاهر جدًّا .

السائل : طيب ، هذا ظاهر طيب والثاني يعني يقول : " فَإِن اشْتغل بهَا عَن فعل وَاجِب اَوْ فعل محرم كان عاصيا " . .

الشيخ : يعني أداه إلى فعل محرم .

السائل : أداه إلى فعل محرم .

الشيخ : إي نعم .

السائل : جزاك الله خيرًا .

الشيخ : وإياك .

السائل : بارك الله فيكم .

الشيخ : وفيك بارك .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .