قبول الشيخ رحمه الله اعتذار رجل اعتذر منه وطلب منه مسامحته ، مع بيان بعض التوجيهات والنصائح له !! - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قبول الشيخ رحمه الله اعتذار رجل اعتذر منه وطلب منه مسامحته ، مع بيان بعض التوجيهات والنصائح له !!
A-
A=
A+
الشيخ : فذلك مما ينفعني في آخرتي ولا يضرني في دنياي هذه الفانية .

السائل : نعم .

الشيخ : فإذا استسمحت فذلك خير لك وأبقى ، وواجبي أن أسامحك أنت وكل من يعتذر اعتذارك .

السائل : نعم .

الشيخ : ولا يهمني أن أعرف شخصك .

السائل : يا شيخ بدي أطلب هالخدمة منك ؟

الشيخ : تفضل .

السائل : إحنا هان بمنطقة مقطوعة هان كلها صوفية ، يعني ومن جميع الطوائف الضالة ، فبدنا لو تحط بينا زيارة -ايوا الحين جاي- .

الشيخ : وكيف أنت في منطقة صوفية وتريد مني أن أزور تلك المنطقة ومع ذلك فأنت تنال من عرضي كيف يلتقي هذا وهذا ؟!

السائل : ها .

الشيخ : ما فهمتَ ؟

السائل : أنا بحكي .

الشيخ : ما فهمت ؟

السائل : لا .

الشيخ : لم ؟

السائل : ... .

الشيخ : نعم ؟ يا أخي الله يهديك يعي حققت المثل فيك المثل العامي " ما طلع بإيدو إنه يضرب مرته قام لحماته " .

السائل : له يا شيخ .

الشيخ : طيب إيش عمل .

السائل : بدنا نفهم منك .

الشيخ : الله يهديك لا تضيع الموضوع وإلا لا أسامحك .

السائل : لا لا خلص بس بدنا نزورك .

الشيخ : ما في مجال للزيارة .

السائل : نعم .

الشيخ : ما في مجال للزيارة لو أني فتحت باب الزيارة على المحبين وعلى المبغضيين لتعطل مشروعي العلمي الذي قضيت ستين سنة في خدمته ألا وهو خدمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ما في عندي مجال للزيارة .

السائل : طيب إحنا شو نسوي الآن .

الشيخ : تساوي عليك بالاتصال أولا بإخواننا ، وثانيا : أن لا تعامل الناس إلا بما وصاك به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخلق الحسن ، وثالثا وأخيرا : أن تطلع على كتب أهل العلم قديمًا وحديثا ولا تتأثر بالغوغاء والذين يناصرون الغوغاء ، هل سمعت خطبة علي الفقير ؟

السائل : سمعنا شيء .

الشيخ : طيب ماذا كان موقفك ؟

السائل : أنا ؟!

الشيخ : ولا أنا ؟! ولا أنا بسألك عني أنا ؟!

السائل : لا اسمحلي موقفي يعني كمان شوي رح أنسجن أنا .

الشيخ : كمان شوي إيش ؟

السائل : رح أنسجن .

الشيخ : ما فهمت !

السائل : رح أنسجن يعني .

الشيخ : إيش ؟

السائل : رح أنسجن لو إني فتحت ثمي بكلمة وحدة .

الشيخ : ليش ؟

السائل : ليه سبق وحضرنا درس بمسجد رياض السبيت أنا وشبين فأجا وصار يعلق على تحريكة الأصبع هذا الامام صار يقول الألباني ويعني جاب سيرتك .

الشيخ : طيب .

السائل : فما قمنا احنا من المجلس أما الشب الي معي قال له أنت دجال فنزل الإمام وسجنه في اليوم الثاني .

الشيخ : طيب ؟ فنحن نريد منك ولا من صاحبك هذا أن تستعمل هذه الالفاظ ؟! أنا أسألك ما موقفك بالنسبة لخطبة علي الفقير ؟

السائل : أنا ما حضرتها أنا سمعت عنها .

الشيخ : ما حضرتها ؟

السائل : ما حضرتها بس سمعت عنها .

الشيخ : طيب ما دام ، أنا شو بيهمني حضرتها ولا سمعت عنها ، المهم سمعتها ماذا كان موقفك ؟ هل نصرت الظالم والمظلوم على حدود قول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( انصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا ) . قالوا : يا رسول الله ، هذا ننصره مظلومًا ؛ فكيف ننصره ظالمًا ؟ قال : ( أن تمنَعَه من الظلم ؛ فذاك نصرُك إيَّاه ) ، هل قلت كلمة طيبة لتدافع عن عرض هذا الأخ المسلم الذي أنت تعتذر إليه الآن ؟

السائل : كثير .

الشيخ : ها .

السائل : كثير دافعت .

الشيخ : كيف ؟

السائل : كثير رديت كلام .

الشيخ : كثير ؟

السائل : الحمد لله .

الشيخ : إي جزاك الله خير ، خلاصة القول سامحك الله في الدنيا والأخرى وآمرك بأمر الله فأقول : (( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )) ، والسلام عليكم .

مواضيع متعلقة