هل يسكت الإنسان المحق عن بيان حقه ووجهة نظره خوفا من مصادمة الناس ؟ وهل الذي قام به الشيخ الألباني من الرد على الكاذبين عليه في فتوى الهجرة حق ؟
A-
A=
A+
الشيخ : على كل حال يا أبو روحي نحن ما نستطيع إلا أن نتكلم بالحق خاصة بعد ما أعلن هذا الحق واستُغل ووضع في غير محله ، فمثل هؤلاء مثل من يقول من الزنادقة المضلين ربكم يقول : ((وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ )) طيب كمل الكلام ، ماذا نفعل يا هؤلاء ؟ بنقول : نحن ما بنقول قوله - تعالى - : (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ )) ؟! نقول قال الله : (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ )) ، فنحن لا بد لنا الآن من أن نتكلم لا إثارة وإنما دفاعًا كما أنت ترى الان ، ولهذا ما يكفي بارك الله فيكم جميعًا ما يكفي أن نقول : والله هيك ما بينفع لكن أن نقول هيك ينفع ،شو الي بينفع ها : دلونا على الطريق الهادي الرشيد إذا كنا نحن نمشي في طريق غير رشيد أما إرضاء عواطف الناس خاصة إخواننا الفلسطينيين هذا لا سبيل اليه ربنا - عز وجل - يقول لنبيه - عليه السلام - وهو أبعد ما يكون عن إرضاء البشر ، لكن قال الله له ما قال تربية لنا : (( لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا )) ، فإذا كان الفلسطينيون لا يرضيهم أن نقول كلمة الحق ماذا نفعل ؟ وأنا أقول الان لهؤلاء في عندكم لاجئين في عندكم نازحين هل هؤلاء كانوا وقعوا في المحظور الذي كان كتبه الخالدي هذا واليوم في العدد الأخير يصرح ويقول : " حرام حرام على الفلسطينيين أن يخرجوا من ديارهم " ، قرأت هذا المقال ؟! ما قرأته طيب ، فهل نسايرهم نقول حرام حرام ، أم نقول : ... بأنفسكم ، لقد ذكر لنا أخونا عزمي آنفًا حوادث هو رآها بعينه كذلك ، أخونا الى آخره ونحن عندنا بعض معلومات قليلة منها : أخونا عزت أبو عبد الله ، حدثنا بأن امرأة أخت هنا مقيمة ذهبت لزيارة أختها في الضفة الغربية فلما دخلت بيتها وجدت فتاة كما جاء في حديث : ( كنت لك كأبي زرع لأمِّ زرع ) ، فتاة عنق نطاق ، يعني ضخمة مشحمة ملحمة جميلة وإذا هي لابسة بنطلون شرط ، قال الأخت الزائرة لأختها وللناس من هذه ؟ قالت هذه ابنتي ، هذا يؤكد كلامك ، هذه ابنتي ، كيف ابنتك ؟! اليهود هذا الخبيث هذا ما يفكر بالناحية الاخلاقية ، لا يفكر بالنسل الذي سينشأ تحت حكم اليهود في المستقبل البعيد ماذا يكون مصيرهم .
السائل : سنة الثمانية وأربعين .
الشيخ : وبخاصة إنو الدول الاسلامية الآن لا تدافع عن المسلمين ، بل تدافع عن اليهود طيب ، سيصاب المسلمون في فلسطين ما أصاب المسلمون في الاندلس ! ألستم ترون ذلك ؟!
السائل : بلى نعم .
الشيخ : هذا يخشى إلا أن يمد الله عزوجل المسلمين بمدد من عنده ويكون ذلك فضلًا منه .
السائل : سنة الثمانية وأربعين .
الشيخ : وبخاصة إنو الدول الاسلامية الآن لا تدافع عن المسلمين ، بل تدافع عن اليهود طيب ، سيصاب المسلمون في فلسطين ما أصاب المسلمون في الاندلس ! ألستم ترون ذلك ؟!
السائل : بلى نعم .
الشيخ : هذا يخشى إلا أن يمد الله عزوجل المسلمين بمدد من عنده ويكون ذلك فضلًا منه .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 258
- توقيت الفهرسة : 00:00:00