نرجو بيان معتقد حزب التحرير في مسألة أخذ الاعتقاد من حديث الاحاد ؟
A-
A=
A+
الشيخ : أقف على الكتاب وقد طبع طبعة جديدة ، وإذا بهم عدلوا النص الذي هو " لا يجوز أخذ العقيدة من حديث الآحاد " ، فإذا بهم يقولون : " لا يجب " ، لا يجب فصارت يجوز ، هذا تلاعب بين لا يجوز ، فصارت العبارة لا يجب بتعطي معنى ضد المعنى السابق : أي يجوز ، لا يجب عليك أن تأكل اللحم ولكن يجوز ، دخلنا السجن ، وسجن الحسكة ، وكان كمان من تقادير الله - عز وجل - جماعة كفار ما بيعرفوا إنو هذا سلفي وهذا حزبي وتحريري فكلهم مسلمين حشروني معهم سبعة عشر واحد منهم ، واتشوف هالمناقشات ليل نهار ، في مجالات كثيرة ... ومن جملة الأمور هذه المسألة ، وإذا بهم بعضهم مش منتبه لهالتعديل هذا ، لسانه يعيش على ايش ؟ المذهب القديم : لا يجوز ، فاجأت أحدهم في هذا : ما شفنا ما رأينا ما كذا ، رئيسهم اسمه مصطفى بكري وهو بعرفه من حلب ، قلتلن اسألوه ! قال : آ صحيح مثل ما بيقول الشَّيخ ، كانت لا يجوز صارت لا يجب ، فصار بأ الرأي عندهم بالنسبة لهالتعديل إنو لك الخيار ، وهاي تياسة فظيعة ، إن أخذت بأحاديث الآحاد ما عليك انتقاد ، وإن ما أخذت كمان ما عليك انتقاد سيان يجوز هذا ويجوز هذا .
السائل : نصدق ولا نعتقد !
الشيخ : نعم ؟
السائل : نصدق به ولا نعتقد .
الشيخ : إنتي عم تستعجل ، إنتي سمعت الثلاث مراحل ؟!
السائل : ... .
الشيخ : بالمرحلة الثانية نحن هلأ ، بعدين يا سيدي وإذا بهم بيطالعوا نشرة أنا ما كنت مطلع عليها بيقولوا هنيك : " يجب التصديق بحديث الآحاد " ، سألناهم شو يعني ؟ قال : في بعض نصوصهم كانوا يصرحوا بأنه يحرم الاعتقاد بأحاديث الآحاد ، قلتله شلون هيك ؟ قال التصديق غير الاعتقاد ، هاي فتوى بأ ! قلتلهم يعني قول الله - عز وجل - : "" ومصدقًا "" (( بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) يعني غير مؤمن يعني بس من باب غلبة الظن ؟! هني هيك فسروا التصديق ! فقاموا ومنعوا الاصطلاح : " يجب التصديق بحديث الآحاد " ، يعني يجب الاعتقاد به بس مو اعتقاد جازم ، مضعضع شوية ، أما إذا أخذته لى عقيدة راسخة فهذا حرام !! هذه المرحلة الأخيرة التي انتهوا اليها وما بنعرف في بعدها مرحلة رابعة ولا لأ ، فأنا كنت أقول لهم يا جماعة قولكم : لا يجوز أو لا يجب أو يجب التصديق ، هذه عقيدة فشلون عقيدة ومررتم فيها بثلاث مراحل ؟! أنتم بتقولوا لا يجوز الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة ، لأن العقيدة يجب أن تبنى على اليقين ، فأنتم ما بنيتم شيء على اليقين ، قلتم هذا ثم عدلتم عنه الى الثاني ثم عدلتم عنه الى الثالث ، ففأنتم في عقائدكم مانكم مستقرين ، فما رأيكم في المسائل الفرعية ! ؟ فالجماعة هذا من الناحية العلمية .
السائل : لا يجوز في : " نظام الاسلام " .
الشيخ : تفاصيل علم .
السائل : لا يجوز في نظام الاسلام ، الطبعة الاولى ، في الطبعة الأولى ؟
الشيخ : الطبعة الثانية : " لا يجب " .
السائل : في تقريبا في أي صفحة ؟
الشيخ : في أول الكتاب بعنوان الايمان ، طريق عنوانه بالضبط طريق الايمان ، طريق الايمان إي نعم ، أما من ناحية بأ التربوية فاضيين تمامًا .
السائل : بحث القضاء والقدر عندهم .
الشيخ : بحث القضاء والقدر ما في خطورة لكن ما في وضوح ، يعني لا يقتنع المسلم .
السائل : هل فيه اعتزال ؟
الشيخ : ما قام في نفسي إنو فيه اعتزال يومئذ لأني أنا أدرس الكتاب ومعروف ، لكن قام في نفسي أنُّو ما في وضوح ، يقولوا هني دائرين دائرة ضمن دائرة ، مفصلين التفصيل هذا ، بتذكر أنتي ... ؟
السائل : عالق في ذهني إنو في اعتزال .
الشيخ : ما بذكر ، ما أذكر ، وأنا ما بريد قول على الناس مهما كانوابعيدين عن الصواب إلا ما أعلمه تمامًا ، وأنا بقول لهم أنتم يا جماعة بدكم تقيموا الدولة المسلمة ! الدولة المسلمة لا تقام على هذه الطريقة ، لا بد ما تفهموا الأحكام الشرعية ، بل العقيدة الاسلامية قبل كل شيء على الوجه الصحيح .
السائل : نصدق ولا نعتقد !
الشيخ : نعم ؟
السائل : نصدق به ولا نعتقد .
الشيخ : إنتي عم تستعجل ، إنتي سمعت الثلاث مراحل ؟!
السائل : ... .
الشيخ : بالمرحلة الثانية نحن هلأ ، بعدين يا سيدي وإذا بهم بيطالعوا نشرة أنا ما كنت مطلع عليها بيقولوا هنيك : " يجب التصديق بحديث الآحاد " ، سألناهم شو يعني ؟ قال : في بعض نصوصهم كانوا يصرحوا بأنه يحرم الاعتقاد بأحاديث الآحاد ، قلتله شلون هيك ؟ قال التصديق غير الاعتقاد ، هاي فتوى بأ ! قلتلهم يعني قول الله - عز وجل - : "" ومصدقًا "" (( بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) يعني غير مؤمن يعني بس من باب غلبة الظن ؟! هني هيك فسروا التصديق ! فقاموا ومنعوا الاصطلاح : " يجب التصديق بحديث الآحاد " ، يعني يجب الاعتقاد به بس مو اعتقاد جازم ، مضعضع شوية ، أما إذا أخذته لى عقيدة راسخة فهذا حرام !! هذه المرحلة الأخيرة التي انتهوا اليها وما بنعرف في بعدها مرحلة رابعة ولا لأ ، فأنا كنت أقول لهم يا جماعة قولكم : لا يجوز أو لا يجب أو يجب التصديق ، هذه عقيدة فشلون عقيدة ومررتم فيها بثلاث مراحل ؟! أنتم بتقولوا لا يجوز الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة ، لأن العقيدة يجب أن تبنى على اليقين ، فأنتم ما بنيتم شيء على اليقين ، قلتم هذا ثم عدلتم عنه الى الثاني ثم عدلتم عنه الى الثالث ، ففأنتم في عقائدكم مانكم مستقرين ، فما رأيكم في المسائل الفرعية ! ؟ فالجماعة هذا من الناحية العلمية .
السائل : لا يجوز في : " نظام الاسلام " .
الشيخ : تفاصيل علم .
السائل : لا يجوز في نظام الاسلام ، الطبعة الاولى ، في الطبعة الأولى ؟
الشيخ : الطبعة الثانية : " لا يجب " .
السائل : في تقريبا في أي صفحة ؟
الشيخ : في أول الكتاب بعنوان الايمان ، طريق عنوانه بالضبط طريق الايمان ، طريق الايمان إي نعم ، أما من ناحية بأ التربوية فاضيين تمامًا .
السائل : بحث القضاء والقدر عندهم .
الشيخ : بحث القضاء والقدر ما في خطورة لكن ما في وضوح ، يعني لا يقتنع المسلم .
السائل : هل فيه اعتزال ؟
الشيخ : ما قام في نفسي إنو فيه اعتزال يومئذ لأني أنا أدرس الكتاب ومعروف ، لكن قام في نفسي أنُّو ما في وضوح ، يقولوا هني دائرين دائرة ضمن دائرة ، مفصلين التفصيل هذا ، بتذكر أنتي ... ؟
السائل : عالق في ذهني إنو في اعتزال .
الشيخ : ما بذكر ، ما أذكر ، وأنا ما بريد قول على الناس مهما كانوابعيدين عن الصواب إلا ما أعلمه تمامًا ، وأنا بقول لهم أنتم يا جماعة بدكم تقيموا الدولة المسلمة ! الدولة المسلمة لا تقام على هذه الطريقة ، لا بد ما تفهموا الأحكام الشرعية ، بل العقيدة الاسلامية قبل كل شيء على الوجه الصحيح .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 254
- توقيت الفهرسة : 00:00:00