مناقشة وبعض الأسئلة حول صيام يوم السبت ، مع بيان وتوضيح القاعدة الأصولية في ذلك ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ما خلصتوا من صيام السبت ؟
السائل : خلصنا شيخنا إن شاء الله ، لكن في هذه المسألة قضية أصولية .
الشيخ : وهي ؟
السائل : وهي أن محمد بن حزم - رحمه الله - تعالى يقول عندما يتحدث في الأحاديث التي تتعلق بأبواب معينة من الفقه يقول : " لم نعرف الناسخ من المنسوخ ، فعلينا أن نُعمل القواعد الأصولية " وذكر منها القاعدة المعروفة عنده والتي دائمًا يدندن عليها فيقول عند هذه القاعدة : " عند عدم معرفة الناسخ من المنسوخ نُعمل قاعدة الأخذ الزائد عن الأصل " ، وهذه القاعدة في صيام يوم السبت أظنها في حد علم شيخنا أنها تكون ... قوية جدًّا ، أنا اطلعت لى رسالة الشَّيخ علي أبو الحارث وعلى ما كتبته أنت شيخنا في كتب متفرقة عن صيام يوم السبت .
الشيخ : نعم .
السائل : فما وجدت هذه القاعدة بحرفيتها هكذا منقولة عن ابن حزم عندما يقول : " نأخذ بالزائد عن الأصل إن لم نعرف الناسخ من المنسوخ " ، هنا شيخنا هذه القاعدة عند إعمالها نقول إن شاء الله جيدة جدًّا فالأخذ بالزائد عن الأصل ، الأصل الشرعي هنا عندما تنطبق على هذه المسألة ، الأصل الشرعي أن تصوم أي يوم شئت ، والزائد عن الأصل هو أن لا تصوم هذا اليوم المعيَّن .
الشيخ : نعم .
السائل : فعند إعمال هذه القاعدة تكون لها أثر طيب إن شاء الله .
الشيخ : وهذه تخالف قاعدة : " إن كان هناك حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح " ؟
السائل : لا لا ما تخالف شيخنا .
الشيخ : طيب كل الدروب على الطاحون . .
السائل : إذن هذا هو نفس المعنى شيخنا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : اذن الزائد عن الأصل معناه الان .
الشيخ : إذن اعكس الان هذه أقوى من تلك ، لو ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صام يوم الست بعد أن نهى عنه ماذا نفعل ؟
السائل : نقدم الحاظر على المبيح .
الشيخ : نعم ، مع أن هنا عرف أنه تأخر المبيح عن الحاظر ، على كل حال نسأل الله أن يهدينا الى الحق فيما اختلف فيه الناس .
السائل : اللهم آمين ، بارك الله فيك شيخنا .
الشيخ : وفيكم بارك .
السائل : إذن القاعدة نستطيع أن نقول معنى هذه القاعدة ؟
الشيخ : نعم .
السائل : لكن بمفهوم آخر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : إي نعم ، أنا حذرت الناس اليوم ... وذكرت لهم النهي عن يوم السبت على أساس إنو في نهي وفي استثناء وفي تأكيد ، استثناء الله للفريضة ، والتاكيد يعني ... فقلت أنا مش بس نهي ، نهي وتأكيد على عدم الصيام الا في الفريضة ، وأن ينذر الإنسان على شيء ... فأجاني واحد من الإخوان بيقول : يا أخي الدكتور محمد بيقول غير هذا الكلام ، ومبارح اتكلمنا عن ابو غزالة ، وأبو غزالة من الصوفيين المعروفين ... .
الشيخ : انظر الان هذه القاعدة أهم مما ذكرت على أن لها قيمتها ، صيام يوم الاثنين وصيام يوم الخميس أمر أوَّلًا متفق على شرعيتهما ، لكنه إذا صادف يوم عيد هل يصام ؟
السائل : لا .
الشيخ : هنا لا تنفع هذيك القاعدة ، لكن تبقى قاعدة الحاظر مقدم على المبيح .
السائل : نعم .
الشيخ : لهذا قلنا نحن بمناسبة صيام يوم عرفة كان يوم سبت .
السائل : إي نعم .
الشيخ : بعض العلماء كما لا يخفى على الجميع يتأولون النهي عن صوم يوم السبت بإفراده ، هذا هو المنهي عنه ، أما إذا صام يوما قبله أو يوما بعده فهو جائز عندهم ، ورب إنسان يُفاجئ بصوم يوم عرفة ويوم السبت فيصوم ، فللخلاص من مخالفة النهي ولو على ذلك التأويل الواهي عندي لازم يصوم اليوم الي بعده ، طيب اليوم اليبعده يوم عيد فماذا يفعلون ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك الحاظر مقدم على المبيح .
السائل : بما أنه شيخنا معروف يوم عرفة سيصوم يوم الجمعة .
الشيخ : أيضًا منهي عن صيامه إذا كان لوحده ، يعني .
السائل : بالنسبة لاقترانه .
الشيخ : بالنسبة لايش ؟
السائل : بالنسبة الى الاقتران أو الإضافة ، هو يصوم يوم الجمعة ويصوم معه يوم السبت .
الشيخ : آ .
السائل : اي نعم ، يعني لا يصوم يوم الأحد لأنه يوم عيد .
الشيخ : إي نعم ، ما يجوز ، لكن أنا أردت أن أقول شيئًا عمليا ، عامة الناس بحكم انسلاخهم عن العلم ما بيستطيعوا يطبقوا دقائق المسائل العلمية كهذه التي نحن في صددها فمن باب سد الذريعة غير نص الحديث في النهي عن صوم يوم السبت إلا فيما افترض عليكم نقول : يُنهى عن صيام يوم السبت لأن الناس حيتخذوها قاعدة ولو يعني ما صاموا يوما قبله أو يوما بعده طبق الحديث لى ظاهره وعلى الاستثناء الوحيد الذي جاء به ليس الا ، ولذلك أنا أستقبح جدًّا القيد الذي يضيفونه أعني بعضهم : إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده قياسا على يوم الجمعة ، أقول هذا سبحان الله يشبه الاستدراك على الشارع الحكيم أو على الرسول الكريم الذي ممَّا اصطفاه ربُّ العالمين على سائر العالمين لأنه أوتي جوامع الكلم ، فهذا الذي أوتي جوامع الكلم قال : ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ، ولو لم يَجِدْ أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضَغْه ) ، نقول نحن متأولين : إلا فيما افترض عليكم وإلا إذا ضممتم يومًا قبله أو يومًا بعده ، هذا استدراك ، سبحان الله ، وبنقول : لو كان لا سبيل للجمع الا بهذا الاستدراك ، بنقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، لكن السبيل وارد ، ولذلك ينهى الناس نهيًا مطلقا إلا في الفرض . أنا يا أبا معاذ عندي موعد بعد العشاء ، فإذا كان عندكم .
السائل : أيوا .
الشيخ : أسئلة أمدونا بها .
السائل : ماشي توكل على الله ، بدنا نقدم الضيف الان الدكتور سامي .
الشيخ : الحق له .
السائل : اذا كان فيسؤال يعني مستعجل إذا عندك سؤال .
سائل آخر : لا هو الضيف جالس فترة مع الشَّيخ ، إذا عندك سؤال مستعجل ، الأخ بهاء ماشي .
السائل : خلصنا شيخنا إن شاء الله ، لكن في هذه المسألة قضية أصولية .
الشيخ : وهي ؟
السائل : وهي أن محمد بن حزم - رحمه الله - تعالى يقول عندما يتحدث في الأحاديث التي تتعلق بأبواب معينة من الفقه يقول : " لم نعرف الناسخ من المنسوخ ، فعلينا أن نُعمل القواعد الأصولية " وذكر منها القاعدة المعروفة عنده والتي دائمًا يدندن عليها فيقول عند هذه القاعدة : " عند عدم معرفة الناسخ من المنسوخ نُعمل قاعدة الأخذ الزائد عن الأصل " ، وهذه القاعدة في صيام يوم السبت أظنها في حد علم شيخنا أنها تكون ... قوية جدًّا ، أنا اطلعت لى رسالة الشَّيخ علي أبو الحارث وعلى ما كتبته أنت شيخنا في كتب متفرقة عن صيام يوم السبت .
الشيخ : نعم .
السائل : فما وجدت هذه القاعدة بحرفيتها هكذا منقولة عن ابن حزم عندما يقول : " نأخذ بالزائد عن الأصل إن لم نعرف الناسخ من المنسوخ " ، هنا شيخنا هذه القاعدة عند إعمالها نقول إن شاء الله جيدة جدًّا فالأخذ بالزائد عن الأصل ، الأصل الشرعي هنا عندما تنطبق على هذه المسألة ، الأصل الشرعي أن تصوم أي يوم شئت ، والزائد عن الأصل هو أن لا تصوم هذا اليوم المعيَّن .
الشيخ : نعم .
السائل : فعند إعمال هذه القاعدة تكون لها أثر طيب إن شاء الله .
الشيخ : وهذه تخالف قاعدة : " إن كان هناك حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح " ؟
السائل : لا لا ما تخالف شيخنا .
الشيخ : طيب كل الدروب على الطاحون . .
السائل : إذن هذا هو نفس المعنى شيخنا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : اذن الزائد عن الأصل معناه الان .
الشيخ : إذن اعكس الان هذه أقوى من تلك ، لو ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صام يوم الست بعد أن نهى عنه ماذا نفعل ؟
السائل : نقدم الحاظر على المبيح .
الشيخ : نعم ، مع أن هنا عرف أنه تأخر المبيح عن الحاظر ، على كل حال نسأل الله أن يهدينا الى الحق فيما اختلف فيه الناس .
السائل : اللهم آمين ، بارك الله فيك شيخنا .
الشيخ : وفيكم بارك .
السائل : إذن القاعدة نستطيع أن نقول معنى هذه القاعدة ؟
الشيخ : نعم .
السائل : لكن بمفهوم آخر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : إي نعم ، أنا حذرت الناس اليوم ... وذكرت لهم النهي عن يوم السبت على أساس إنو في نهي وفي استثناء وفي تأكيد ، استثناء الله للفريضة ، والتاكيد يعني ... فقلت أنا مش بس نهي ، نهي وتأكيد على عدم الصيام الا في الفريضة ، وأن ينذر الإنسان على شيء ... فأجاني واحد من الإخوان بيقول : يا أخي الدكتور محمد بيقول غير هذا الكلام ، ومبارح اتكلمنا عن ابو غزالة ، وأبو غزالة من الصوفيين المعروفين ... .
الشيخ : انظر الان هذه القاعدة أهم مما ذكرت على أن لها قيمتها ، صيام يوم الاثنين وصيام يوم الخميس أمر أوَّلًا متفق على شرعيتهما ، لكنه إذا صادف يوم عيد هل يصام ؟
السائل : لا .
الشيخ : هنا لا تنفع هذيك القاعدة ، لكن تبقى قاعدة الحاظر مقدم على المبيح .
السائل : نعم .
الشيخ : لهذا قلنا نحن بمناسبة صيام يوم عرفة كان يوم سبت .
السائل : إي نعم .
الشيخ : بعض العلماء كما لا يخفى على الجميع يتأولون النهي عن صوم يوم السبت بإفراده ، هذا هو المنهي عنه ، أما إذا صام يوما قبله أو يوما بعده فهو جائز عندهم ، ورب إنسان يُفاجئ بصوم يوم عرفة ويوم السبت فيصوم ، فللخلاص من مخالفة النهي ولو على ذلك التأويل الواهي عندي لازم يصوم اليوم الي بعده ، طيب اليوم اليبعده يوم عيد فماذا يفعلون ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك الحاظر مقدم على المبيح .
السائل : بما أنه شيخنا معروف يوم عرفة سيصوم يوم الجمعة .
الشيخ : أيضًا منهي عن صيامه إذا كان لوحده ، يعني .
السائل : بالنسبة لاقترانه .
الشيخ : بالنسبة لايش ؟
السائل : بالنسبة الى الاقتران أو الإضافة ، هو يصوم يوم الجمعة ويصوم معه يوم السبت .
الشيخ : آ .
السائل : اي نعم ، يعني لا يصوم يوم الأحد لأنه يوم عيد .
الشيخ : إي نعم ، ما يجوز ، لكن أنا أردت أن أقول شيئًا عمليا ، عامة الناس بحكم انسلاخهم عن العلم ما بيستطيعوا يطبقوا دقائق المسائل العلمية كهذه التي نحن في صددها فمن باب سد الذريعة غير نص الحديث في النهي عن صوم يوم السبت إلا فيما افترض عليكم نقول : يُنهى عن صيام يوم السبت لأن الناس حيتخذوها قاعدة ولو يعني ما صاموا يوما قبله أو يوما بعده طبق الحديث لى ظاهره وعلى الاستثناء الوحيد الذي جاء به ليس الا ، ولذلك أنا أستقبح جدًّا القيد الذي يضيفونه أعني بعضهم : إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده قياسا على يوم الجمعة ، أقول هذا سبحان الله يشبه الاستدراك على الشارع الحكيم أو على الرسول الكريم الذي ممَّا اصطفاه ربُّ العالمين على سائر العالمين لأنه أوتي جوامع الكلم ، فهذا الذي أوتي جوامع الكلم قال : ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ، ولو لم يَجِدْ أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضَغْه ) ، نقول نحن متأولين : إلا فيما افترض عليكم وإلا إذا ضممتم يومًا قبله أو يومًا بعده ، هذا استدراك ، سبحان الله ، وبنقول : لو كان لا سبيل للجمع الا بهذا الاستدراك ، بنقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، لكن السبيل وارد ، ولذلك ينهى الناس نهيًا مطلقا إلا في الفرض . أنا يا أبا معاذ عندي موعد بعد العشاء ، فإذا كان عندكم .
السائل : أيوا .
الشيخ : أسئلة أمدونا بها .
السائل : ماشي توكل على الله ، بدنا نقدم الضيف الان الدكتور سامي .
الشيخ : الحق له .
السائل : اذا كان فيسؤال يعني مستعجل إذا عندك سؤال .
سائل آخر : لا هو الضيف جالس فترة مع الشَّيخ ، إذا عندك سؤال مستعجل ، الأخ بهاء ماشي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 254
- توقيت الفهرسة : 00:00:00