إكمال الكلام على حكم القيام للداخل سواء أكان عالما أم جاهلا ؟
A-
A=
A+
الشيخ : كيف نحققها ونحن نفرق ، يدخل الداخل وليكن عالما وليكن صالحًا ، فيظلون قائمين إلى أن يجلس ، أنا لا أستطيع أن أقول بأن هذه صورة مروهة وبس ، كما يقال " وإن ينس فلن أنس " ، في دمشق يوجد مكتبة .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : اسمها المكتبة العربية الهاشمية ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أصحابها من أفاضل الدمشقيين ، وأكبرهم وهو أحمد عبيد رجل أديب فاضل وشاعر ، وله إخوة آخرين صالحين ، واحدهم اسمه حمدي استجاب للدعوة السلفية الى حد كبير ، ذكر لي القصة التالية : قال : دعينا يوما الى حفل كبير ، فأجلسونا في الصفوف الأمامية كما هي الرسوم والتقاليد ، قال فما كدنا نجلس حتى شاعت إشاعة في المجلس أن الآن يأتي الأمير الفلاني قال فتوجهت الأنظار إلى الباب ، دخل الأمير قمنا ، ولم نزل قياما حتى جلس في المكان في الصف الأول المهيء له ، وما طال الانتظار حتى سرت إشاعة أخرى الان يأتي الباشا الفلاني وفعلا دخل عليهم الباشا قمنا ، ما كدنا نجلس ، الان يأتي الوزير الفلاني ، قمنا ، هنا النكته قال : قلت في نفسي هذه شغلة ، ماني شاعر بنفسي إلا كأنه زمبرك تحت مني أقعد وأقوم أقعد وأقوم والله ما النا خلاص من هالمشكلة هَيْ الا إنو نتبع مذهب فلان يعني ما كان يسميه ... قال فلما وجدنا الناس يقومون ويقعدون كأن تحتهم ... هذه حقيقة تقع في المجالس العامة هذه ، ففهذا في الواقع من النفاق الاجتماعي الذي عم وطم البلاد الإسلامية وإن كان هذا سهلًا بالنسبة للأمور الأخرى التي تقع ، لكن نحن نتكلم هذا بالنسبة لطلاب العلم أمثالنا والذين يحبون أن يقتدوا دائمًا بسنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - .
تفضل .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : اسمها المكتبة العربية الهاشمية ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أصحابها من أفاضل الدمشقيين ، وأكبرهم وهو أحمد عبيد رجل أديب فاضل وشاعر ، وله إخوة آخرين صالحين ، واحدهم اسمه حمدي استجاب للدعوة السلفية الى حد كبير ، ذكر لي القصة التالية : قال : دعينا يوما الى حفل كبير ، فأجلسونا في الصفوف الأمامية كما هي الرسوم والتقاليد ، قال فما كدنا نجلس حتى شاعت إشاعة في المجلس أن الآن يأتي الأمير الفلاني قال فتوجهت الأنظار إلى الباب ، دخل الأمير قمنا ، ولم نزل قياما حتى جلس في المكان في الصف الأول المهيء له ، وما طال الانتظار حتى سرت إشاعة أخرى الان يأتي الباشا الفلاني وفعلا دخل عليهم الباشا قمنا ، ما كدنا نجلس ، الان يأتي الوزير الفلاني ، قمنا ، هنا النكته قال : قلت في نفسي هذه شغلة ، ماني شاعر بنفسي إلا كأنه زمبرك تحت مني أقعد وأقوم أقعد وأقوم والله ما النا خلاص من هالمشكلة هَيْ الا إنو نتبع مذهب فلان يعني ما كان يسميه ... قال فلما وجدنا الناس يقومون ويقعدون كأن تحتهم ... هذه حقيقة تقع في المجالس العامة هذه ، ففهذا في الواقع من النفاق الاجتماعي الذي عم وطم البلاد الإسلامية وإن كان هذا سهلًا بالنسبة للأمور الأخرى التي تقع ، لكن نحن نتكلم هذا بالنسبة لطلاب العلم أمثالنا والذين يحبون أن يقتدوا دائمًا بسنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - .
تفضل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 254
- توقيت الفهرسة : 00:00:00