ما حكم صلاة ركعتين للدعاء خصوصا ؟
A-
A=
A+
السائل : الله يخليك ويجزيك الخير طبعًا .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : ويبارك فيك يا عمي إنه هيك تصلي ركعتين وتدعي له .
الشيخ : أما صلاة ركعتين من أجل الدعاء فهذه ليس لها أصل في السنة .
السائل : أنا بصلي .
الشيخ : أما الدعاء فهذا هو الواجب .
السائل : أيوا أيوا .
الشيخ : خاصة دعاء الغائب للغائب فهذا من الأدعية المستجابة إن شاء الله عند الله .
السائل : يعني هي استفدنا منك الله يبارك فيك يا عمي .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : الله يسلمك الله يجزيك الخير .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يرضى عن عمر بن الخطاب الفاروق ، كانوا الناس وهو حق وأهل لأن يحسن الناس كل الناس الظن به ، فهو الفاروق الذي شهد له الرسول - عليه السلام - بقوله : ( ما سلكت فجًّا إلا سلك الشيطان فجًّا غير فجِّك ) ، مع ذلك ضاق ذرعًا بالناس حينما كانوا يطلبون منه الدعاء ، بنغدر نعبر باللهجة الشامية " طلع خلقه " من كثر ما الناس بيطلبوا منه الدعاء ، شو قال لهم : " أأنبياء نحن ؟! " صدهم ، فتنة ، هذا بالنسبة للفاروق ، ووين نحن وين هو ! الله المستعان ، أدركت بعض الناس في دمشق الشام من المشايخ الصوفية الطُرقية يكون ماشي في الطريق ، يشوفوا الناس هالي بيعرفوا يهجموا عليه يتباركوا في يريحهم ما يحوجهم إنو يقبلوا ايدو غصبن عنه ، هو يمده ! وهني بدورهم يطلبوا منه الدعاء ، يقف في قارعة الطريق - شوفة عجيبة جدًّا - ما أدري كيف كان هؤلاء ينظرون إلى أنفسهم نظرة تورط الناس بهم إن كانوا هني ما تورَّطوا بهم ، يقف في عرض الطريق ويرفع يديه ويدعو لمين ؟! لمن طلب منه الدعاء ، وين هذا ووين أنبياءنا نحن !الله أكبر .
السائل : مثل الصوفية أعوذ بالله ... في الشَّيخ ناصر إنه خدم السنة النبوية وكافح البدع .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : سبحان الله !
الشيخ : الله يحفظنا من شرِّ الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .
السائل : فلا مانع أن يطلب الدعاء منه ، يجوز الفاضل من المفضول كما تعلم .
الشيخ : إي نعم ، ولكن ما يصير ذلك عادة ويصير فتنة للفاضل من المفضول ولذلك قال حافظ الأندلس ابن عبد البر أبو عمر ، قال : " تخفيض اليد السجدة الصغرى " وقال : " هي فتنة للمتبوع ومذلة للتابع " هَيْ حقيقة هَيْ حقيقة .
السائل : لكن ما في بأس إن شاء الله بتقبيل يد العالم مش كعادة .
الشيخ : أحيانًا .
السائل : أحيانًا ليس من العادة يعني .
الشيخ : أحيانًا ، لكن العالم ما يعمل هيك ، في عندنا كان واحد - شيء لا يُصدق - من كثر ما الناس يهجموا عليه يمد يديه كالتَّيمة .
السائل : مليح ما يجلس ويرفع رجليه كمان .
الشيخ : هو هذا قلناه ، سبحان الله ، الله المستعان .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : ويبارك فيك يا عمي إنه هيك تصلي ركعتين وتدعي له .
الشيخ : أما صلاة ركعتين من أجل الدعاء فهذه ليس لها أصل في السنة .
السائل : أنا بصلي .
الشيخ : أما الدعاء فهذا هو الواجب .
السائل : أيوا أيوا .
الشيخ : خاصة دعاء الغائب للغائب فهذا من الأدعية المستجابة إن شاء الله عند الله .
السائل : يعني هي استفدنا منك الله يبارك فيك يا عمي .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : الله يسلمك الله يجزيك الخير .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يرضى عن عمر بن الخطاب الفاروق ، كانوا الناس وهو حق وأهل لأن يحسن الناس كل الناس الظن به ، فهو الفاروق الذي شهد له الرسول - عليه السلام - بقوله : ( ما سلكت فجًّا إلا سلك الشيطان فجًّا غير فجِّك ) ، مع ذلك ضاق ذرعًا بالناس حينما كانوا يطلبون منه الدعاء ، بنغدر نعبر باللهجة الشامية " طلع خلقه " من كثر ما الناس بيطلبوا منه الدعاء ، شو قال لهم : " أأنبياء نحن ؟! " صدهم ، فتنة ، هذا بالنسبة للفاروق ، ووين نحن وين هو ! الله المستعان ، أدركت بعض الناس في دمشق الشام من المشايخ الصوفية الطُرقية يكون ماشي في الطريق ، يشوفوا الناس هالي بيعرفوا يهجموا عليه يتباركوا في يريحهم ما يحوجهم إنو يقبلوا ايدو غصبن عنه ، هو يمده ! وهني بدورهم يطلبوا منه الدعاء ، يقف في قارعة الطريق - شوفة عجيبة جدًّا - ما أدري كيف كان هؤلاء ينظرون إلى أنفسهم نظرة تورط الناس بهم إن كانوا هني ما تورَّطوا بهم ، يقف في عرض الطريق ويرفع يديه ويدعو لمين ؟! لمن طلب منه الدعاء ، وين هذا ووين أنبياءنا نحن !الله أكبر .
السائل : مثل الصوفية أعوذ بالله ... في الشَّيخ ناصر إنه خدم السنة النبوية وكافح البدع .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : سبحان الله !
الشيخ : الله يحفظنا من شرِّ الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .
السائل : فلا مانع أن يطلب الدعاء منه ، يجوز الفاضل من المفضول كما تعلم .
الشيخ : إي نعم ، ولكن ما يصير ذلك عادة ويصير فتنة للفاضل من المفضول ولذلك قال حافظ الأندلس ابن عبد البر أبو عمر ، قال : " تخفيض اليد السجدة الصغرى " وقال : " هي فتنة للمتبوع ومذلة للتابع " هَيْ حقيقة هَيْ حقيقة .
السائل : لكن ما في بأس إن شاء الله بتقبيل يد العالم مش كعادة .
الشيخ : أحيانًا .
السائل : أحيانًا ليس من العادة يعني .
الشيخ : أحيانًا ، لكن العالم ما يعمل هيك ، في عندنا كان واحد - شيء لا يُصدق - من كثر ما الناس يهجموا عليه يمد يديه كالتَّيمة .
السائل : مليح ما يجلس ويرفع رجليه كمان .
الشيخ : هو هذا قلناه ، سبحان الله ، الله المستعان .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 252
- توقيت الفهرسة : 00:00:00