هل يُجعل في المسجد المبني على السنة حاجزا بين مصلى الرجال والنساء أم يترك بدون حاجز كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
A-
A=
A+
السائل : ننتقل إلى السؤال الثاني الله يجزيك الخير وهو : لو أننا أردنا أن نبني مسجدا على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونجعل فيه مصلى للنساء فأيهما أولى أن نجعل بين الرجال والنساء حاجزًا أم أن نتركه على الأمر الذي كان على عهد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : الجواب في كلمتك الأخيرة .
السائل : طيب ، معليش جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وهي ؟ وهي ؟
السائل : أن لا يكون هناك حاجز .
سائل آخر : يعني يكون فالت فالت .
السائل : إي معليش ، معليش الله يجزيك الخير .
الشيخ : تفضل .
السائل : كما تعلم .
سائل آخر : بس الناس ما يكونوا فلتانين يعني .
السائل : أيوا هذا هو التعقيب وتعلم أننا نعيش في زمان .
الشيخ : ... والناس هم الناس اليوم .
السائل : شيخنا -الله يبارك فيك يا أبو عبد الله يعني علماء السعودية كلهم قاطبة رموه عن قوس واحدة في موضوع كشف الوجه وبعد ذلك مش فرض ههههه - .
السائل : طيب وبعدين شيخنا .
سائل آخر : ما فهمت يعني ما فهمت الذي أعني إنو الشَّيخ مش رح يتزحزح .
السائل : طيب شيخنا أنت تعلم أن هذا الزمان انتشرت فيه المفاسد وكثر فيه الاختلاط وكذا حتى أننا نسمع اليوم بعض الإخوة .
سائل آخر : ارجع ارجع ارجع الى كتاب حجاب المرأة المسلمة بقلك .
السائل : أيوا .
سائل آخر : لما حديث حديث عبد الله هذا حديث فضيل بن عباس .
سائل آخر : الفضل بن عباس .
السائل : ( رأيت شابًّا وشابَّةً أراد الشيطان أن يُوقِعَ بينهم ) ، ومع ذلك شيخنا يقول : وإن خُشيت الفتنة فالوجه ليس بعورة .
السائل : شيخنا ، هذا معروف .
سائل آخر : هذا دفاع شيخنا بدنا يعني ... بدنا نوقع الأولى .
السائل : هذاك أمر أمر معروف ودعه مطويًّا .
سائل آخر : الله يبارك فيك إحنا بدنا ندخل شوية .
السائل : الأمر الأول معروف ودعه مطبوقًا ، أما الأمر الثاني ، أما الأمر الثاني فأنت تعلم أن الفتن قد انتشرت في هذا الزمان .
سائل آخر : ما في فايدة .
السائل : ولو أننا لم نجعل بين الجنسين حاجزًا وكذا لازدادت الأمور وكثرت المفاسد وخصوصا ما العمل لو أننا قلنا بالجواز وهذا مضى الأمر بسلام في الصلوات الخمس ما العمل في يوم الجمعة لو زاد عدد المصلين واختلط الرجال بالنساء ، أتصلِّي المرأة بجانب الرجل أم ماذا تصنع ؟
الشيخ : احمل الحديث على أحسن محامله .
السائل : والله إيي .
الشيخ : ما الخبر ... مثل هذه المسألة يا أستاذ لو عولجت بهذه الطريقة لماتت الشريعة ، كلما أحدث الناس حدثًا كلما نحن أوجدنا لهذا الحادث حكما وابتعدنا عن السنة ، هنا أرى أن أُذكِّر بقاعدة علمية دقيقة جدًّا لم أر من أوضحها كإيضاح شيخ الاسلام ابن تيمية لها ، كثيرًا ما يختلط الأمر على كثير من الناس من طلاب العلم ومن إخواننا أهل الحديث أو أهل السلف ، يختلط عليهم الأمر في شيء حدث هل هو مشروع أو بدعة ضلالة ؟ لأنه إن كان مشروعا فقد شمله الحدوث لم يكن ، والبدعة من سمتها أنها تكون حادثة فهل كل حادث ممكن أن يكون بدعة ضلالة ؟ أم يمكن أن تكون مصلحة مرسلة ؟ الجواب معلوم يمكن ، فالأمثلة مما وقع في السلف الأول معروفة وكثيرة من أعظمها جمع الصحابة للقرآن الكريم في المصاحف ، فلكي لا يختلط الأمر على طالب العلم البدعة الضلالة بالمصلحة المرسلة المشروعة لا بد من أن يكون مستحضرا للقاعدة والضابطة التي تساعده على تمييز المصلحة المرسلة من البدعة الضلالة ، فنحن الآن أمام هذه المسألة التي أنت سألت عنها ، يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية الأمر الحادث ليكون غير بدعة ضلالة وإنما مصلحة مرسلة يجب أن يُنظر إليها : أوَّلًا .
الشيخ : الجواب في كلمتك الأخيرة .
السائل : طيب ، معليش جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وهي ؟ وهي ؟
السائل : أن لا يكون هناك حاجز .
سائل آخر : يعني يكون فالت فالت .
السائل : إي معليش ، معليش الله يجزيك الخير .
الشيخ : تفضل .
السائل : كما تعلم .
سائل آخر : بس الناس ما يكونوا فلتانين يعني .
السائل : أيوا هذا هو التعقيب وتعلم أننا نعيش في زمان .
الشيخ : ... والناس هم الناس اليوم .
السائل : شيخنا -الله يبارك فيك يا أبو عبد الله يعني علماء السعودية كلهم قاطبة رموه عن قوس واحدة في موضوع كشف الوجه وبعد ذلك مش فرض ههههه - .
السائل : طيب وبعدين شيخنا .
سائل آخر : ما فهمت يعني ما فهمت الذي أعني إنو الشَّيخ مش رح يتزحزح .
السائل : طيب شيخنا أنت تعلم أن هذا الزمان انتشرت فيه المفاسد وكثر فيه الاختلاط وكذا حتى أننا نسمع اليوم بعض الإخوة .
سائل آخر : ارجع ارجع ارجع الى كتاب حجاب المرأة المسلمة بقلك .
السائل : أيوا .
سائل آخر : لما حديث حديث عبد الله هذا حديث فضيل بن عباس .
سائل آخر : الفضل بن عباس .
السائل : ( رأيت شابًّا وشابَّةً أراد الشيطان أن يُوقِعَ بينهم ) ، ومع ذلك شيخنا يقول : وإن خُشيت الفتنة فالوجه ليس بعورة .
السائل : شيخنا ، هذا معروف .
سائل آخر : هذا دفاع شيخنا بدنا يعني ... بدنا نوقع الأولى .
السائل : هذاك أمر أمر معروف ودعه مطويًّا .
سائل آخر : الله يبارك فيك إحنا بدنا ندخل شوية .
السائل : الأمر الأول معروف ودعه مطبوقًا ، أما الأمر الثاني ، أما الأمر الثاني فأنت تعلم أن الفتن قد انتشرت في هذا الزمان .
سائل آخر : ما في فايدة .
السائل : ولو أننا لم نجعل بين الجنسين حاجزًا وكذا لازدادت الأمور وكثرت المفاسد وخصوصا ما العمل لو أننا قلنا بالجواز وهذا مضى الأمر بسلام في الصلوات الخمس ما العمل في يوم الجمعة لو زاد عدد المصلين واختلط الرجال بالنساء ، أتصلِّي المرأة بجانب الرجل أم ماذا تصنع ؟
الشيخ : احمل الحديث على أحسن محامله .
السائل : والله إيي .
الشيخ : ما الخبر ... مثل هذه المسألة يا أستاذ لو عولجت بهذه الطريقة لماتت الشريعة ، كلما أحدث الناس حدثًا كلما نحن أوجدنا لهذا الحادث حكما وابتعدنا عن السنة ، هنا أرى أن أُذكِّر بقاعدة علمية دقيقة جدًّا لم أر من أوضحها كإيضاح شيخ الاسلام ابن تيمية لها ، كثيرًا ما يختلط الأمر على كثير من الناس من طلاب العلم ومن إخواننا أهل الحديث أو أهل السلف ، يختلط عليهم الأمر في شيء حدث هل هو مشروع أو بدعة ضلالة ؟ لأنه إن كان مشروعا فقد شمله الحدوث لم يكن ، والبدعة من سمتها أنها تكون حادثة فهل كل حادث ممكن أن يكون بدعة ضلالة ؟ أم يمكن أن تكون مصلحة مرسلة ؟ الجواب معلوم يمكن ، فالأمثلة مما وقع في السلف الأول معروفة وكثيرة من أعظمها جمع الصحابة للقرآن الكريم في المصاحف ، فلكي لا يختلط الأمر على طالب العلم البدعة الضلالة بالمصلحة المرسلة المشروعة لا بد من أن يكون مستحضرا للقاعدة والضابطة التي تساعده على تمييز المصلحة المرسلة من البدعة الضلالة ، فنحن الآن أمام هذه المسألة التي أنت سألت عنها ، يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية الأمر الحادث ليكون غير بدعة ضلالة وإنما مصلحة مرسلة يجب أن يُنظر إليها : أوَّلًا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 251
- توقيت الفهرسة : 00:00:00