تتميم للمسألة التي تحدث فيها الشيخ عن حديث وضع الحجر على قبر جعفر ، وهي برقم 6 و 7 من فهرس هذا الشريط. وبيان أن الصواب هو عثمان بن مظعون وليس جابر - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تتميم للمسألة التي تحدث فيها الشيخ عن حديث وضع الحجر على قبر جعفر ، وهي برقم 6 و 7 من فهرس هذا الشريط. وبيان أن الصواب هو عثمان بن مظعون وليس جابر
A-
A=
A+
الطالب : شيخنا ، قبلها الحديث عن عثمان بن مظعون .

الشيخ : هو عَلَّم قبر عثمان ؟

الطالب : آ عثمان بن مظعون .

الشيخ : كيف ؟ هات لنشوف .

الطالب : فبيقول فيما رواه ابن ماجه بإسناده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( أعلِّم قبر عثمان بن مظعون بصخرة ) أي وضع عليه صخرة ليتبين منه .

الشيخ : أيوا .

الطالب : وفي الزوائد : " هذا إسناد حسن رواه أبوداود من حديث المطلب بن أبي وداعة وفيه : " أنه حمل الصخرة فوضعها عند رأسه ، وقال أُعَلِّم بها قبر أخي ، وأدفن إليه مَن مات مِن أهلي ) " .

الشيخ : إيوا .

الطالب : هذه .

الشيخ : إذًا عثمان .

الطالب : عثمان بن مظعون .

السائل : هو يبدو لي أنُّو هنا في مجال لإشكال آخر !

الشيخ : نعم .

السائل : على الحديث إن صح الحديث و .

الشيخ : ما تقول هذا بارك الله فيك ! هههه ما تقول هذا لأنك قدوة .

السائل : لا العفو ، أقول العلة يبدو لي أن عثمان بن مظعون كما هو معلوم أنه أول من دُفن في بقيع الغرقد .

الشيخ : نعم .

السائل : أول من دفن ، فالرسول - عليه الصلاة والسلام - وضع هذه الصخرة عليه لأنه حتى لأنه هو ما مات من أهله فقط ، هو عثمان بن مظعون بالنسبة للرسول - عليه الصلاة والسلام - إيش صلة القرابة بينه وبينه ؟

الشيخ : ما أدري .

السائل : ما في صلة قربة بينه وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلما يقول من أهلي يعني أراد هو يعني مش لأنه قريبه ، وإنما لأنه أول من دفن في هذه البقعة فأراد أن يجعل علامة على هذا القبر لئلا يندثر حتى تتخذ مقبرة فيدفن فيها الأهل وغير الأهل .

الشيخ : أليس هذا تأويلًا - بارك الله فيك - ؟!

السائل : والله أنا لا يعني ... .

الشيخ : هذه مشكلة الفرق التي تعرفها .

السائل : ما ني شايف ... لأنه هو الحقيقة يعني .

الشيخ : يعني بين أن تقول أدفن إليه أدفن إليها هذا هو التأويل الذي خرب العقيدة غير الأحكام الشرعية والفقهية .

السائل : لا لأنه أنا طبعًا كما هو معروف يعني ، بعدين الحديث يقول صخرة ! صخرة ! يعني كلمة الصخرة تنبئ عن ضخامة الحجر ، لأنَّ الحجر الصغير يمكن رفعه ونقله من مكان إلى آخر هذا الذي ... .

الشيخ : إيش الفرق ؟

السائل : لا .

الشيخ : سواء اسمحلي ، ولا تؤاخذني لأنه نحن تعلمنا معكم المصارحة والمناصحة .

السائل : لالا أبدا .

الشيخ : أنت تذكر حديثًا لعلي " أنه إذا جاءكم الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحملوه على أحسن محامله " .

السائل : نعم .

الشيخ : آ فالآن ما هو الفرق بين أن تكون الصخرة كبيرة أو صخرة صغيرة ما الفرق بين أن تكون الصخرة ينفرد بحملها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظرا لقوته أو صخرة يشترك في حملها من حوله من أصحابه ، لا فرق في ذلك لأن المقصود من هذه الصخرة منصوص عليه في نفس الحديث : ( أتعلَّم ) كما جاء في الحديث وهو ما بمعنى ( أُعلِّم به قبر أخي ) لسنا الآن في صدد إنو نعمل تحقيق وتدقيق شو حجم الصخرة شو وزنه ؟ يا ترى ثقيلة جدًّا بحيث لا يشترك في حملها مع الرسول غيره أو لا ، المهم تحقيق التعليل ... .

السائل : شيخنا هو الله يبارك فيك أنا أعلم هذا .

الشيخ : أنا اعلم .

السائل : أنا ماني ما النافية هذا .

الشيخ : بارك الله فيك وأنا أعلم أنك تعلم لكن أتعجب من تدقيقك في كون الصخرة وازنة وثقيلة أو لا .

السائل : لا أنا .

الشيخ : ما الذي يهمنا من ذلك ؟

السائل : يهمنا شيء مهم .

الشيخ : تفضل .

السائل : وهو أن الحجر الصغير يمكن أن يمر طفل أو صبي صغير فينقل هذا الحجر ويرميه الى مكان آخر .

الشيخ : صح لكن ما الذي يترتب إنو إذا كان الحجر أثقل من ذلك ؟

السائل : عفوا مهو أنا الي بقوله يعني وجود الحجر الكبير يعني ليس من السهل أن يرفع من هذا المكان لنقله إلى مكان آخر فيراد به فقط تعليم المكان الذي سيصبح مقبرة فيما بعد هذا أنا اجتهاد مني وليس تأويلا كما .

الشيخ : سبحان الله سبحان الله ! أنا تعلمت منك شيئًا الآن ، أنا أعلم أنك تعلم هذا .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : أنا أعلم أنك تعلم هذا ، لكن من أين جئت أنه هذه الصخرة بغض النظر بأ عن وزنها أنها لم تكن لتعليم القبر بعينه ، وإنما كباب يفتح للمقبرة من أين هذا جئنا به ؟

السائل : حيث أنه أول من دُفن يعني في هذا المكان .

الشيخ : من أين أثبتنا أنه أول من دفن ؟

السائل : هذا معروف في السنة الله يبارك فيك .

الشيخ : يعني معليش والله أنا لا أذكر .

السائل : والله هذا مشهور يعني هذا الخبر .

الشيخ : نعم تفضل .

السائل : كأنا فهمنا من كلام أخونا أبو مالك أن الصخرة هي الثقيلة بهذا الشكل وقد جاء في حديث الرؤيا بالبخاري : ( رجل منسكب على ركبتيه ، واصل قرن رأسه بصخرة يضربها برأسه ، كلَّما تدحرجت جاء بها ووقف على رأسه ، فضربه بها مرة أخرى ) ، فقد تكون الصخرة هي التي تُحمل - أيضًا - ليست هي الصخرة الثقيلة كما تقول أنت .

الشيخ : ما هو يعني الحقيقة كلمة الصخرة ليس من الضروري أن تكون من ذاك العيار لكن هو بأنه الصخرة ما تكون بحيث حجر .

السائل : نعم .

الشيخ : يُدحرج - مثلًا - من طفل أو من إنسان يعني كبير شوية ، نحن بنوافق معه إنو الصخرة هَيْ لازم تكون رابصة في هذا المكان لا تدحرجها السيول ونحو ذلك ، لكن بقى الوقوف عندها وعند ضخامتها ما في داعي لهذا لأن المقصود بها صريح بالحديث : ( أعلِّم به قبر أخي ، وأدفن إليه مَن مات مِن أهلي ) ، طيب أنا ما أعتقد إنو المقصود بالأهل يعني المسلمين ؟

السائل : نعم ؟

الشيخ : المسلمين كلهم ؟

السائل : والله هذه يا شيخ عاد هذه تحتاج بحث .

سائل آخر : والله يا شيخنا الله يجزيك الخير هذا السؤال ح يضيع علينا الوقت .

السائل : أنا وقفت .

الشيخ : تفضل .

السائل : الله يجزيك الخير .

مواضيع متعلقة