حديث الشيخ عن قصة عبد الملك بن أبان وكيف أن الله عزوجل عاقبه بمثل ما كان يفعل
A-
A=
A+
الشيخ : عبد الملك بن أبان المعروف بابن الزيات كان أديبا فاضلا ، شاعرا مليح الشعر حسن الترسل والبلاغة اتصل بالمعتصم بالله وخص به ، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة وكذلك الواثق والمتوكل الى أن قبض عليه المتوكل وقتله ، وكان يرى رأي الاعتزال ، وهو الذي بالغ في ضرب أحمد بن حنبل - رحمه الله - ، وحث المعتصم على ذلك ، وكان بينه وبين أحمد بن أبي داود القاضي عداوة شديدة ، فأغرى ابن ابي داود المتوكل عليه ، حتى قبض عليه وصلبه بالأموال ، الشاهد هون : وقد كان صنع محمد هذا تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين ، فأدخله المتوكل به وعذبه الى أن مات .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : يعني صدق المثل : " من حفر لأخيه بئرا وقع فيه " .
السائل : وقع فيه الله أكبر !
السائل : الله أكبر .
الشيخ : يعني صدق المثل : " من حفر لأخيه بئرا وقع فيه " .
السائل : وقع فيه الله أكبر !
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 250
- توقيت الفهرسة : 00:00:00