ما هو فقه الحديث : لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله، وحكم زيادة (في النار) ؟
A-
A=
A+
السائل : ما فقه الحديث : ( لا يزال قوم يتأخَّرون عن الصَّفِّ الأول حتى يخلفهم الله في النار ) ؟
الشيخ : يخلفهم ولا يؤخرهم ؟
السائل : هنا في الموارد يخلفهم .
الشيخ : هذا جواب سليم ، بيخطر ببالي معنى لهذا الحديث أنه ليس المقصود مجرد التأخر .
السائل : نعم .
الشيخ : إنما التأخر مقرون بنية ، مثل قصة ذلك الرجل الذي كان يتأخر ، يصلي في آخر الصوف لينظر إلى بعض النسوة .
السائل : النساء .
الشيخ : ها فمن هنا قال - عليه السلام - : ( وشرُّها آخرها ) بالنسبة للرجال ، ( وخيرها آخرها ) بالنسبة للنساء ، فيؤخرهم الله .
السائل : فبأعيانهم - مثلًا - قد يكونون منافقين يريدون المكر بالمسلمين كما تفضلت - مثلًا - إنه بنية معينة .
الشيخ : نعم ، ويخطر بالبال شيء آخر وهو ، هذا الذي ذكر ليس في هذه الرواية ( لا يزال قوم ) .
السائل : شيخنا ، نذكر رواية بدون لفظ : ( في النار ) .
الشيخ : هو هذه رواية مسلم .
السائل : هذا .
الشيخ : هي رواية مسلم بدون الزيادة .
السائل : يعني سبحان الله .
الشيخ : هذيك رواية ( حتى يخلفهم في النار ) ، قيمه يا أخي قيمه .
السائل : خلص ؟
الشيخ : قيمه موجود ... .
السائل : مع أنه هذا السؤال شيخنا يفتح عليكم باب النقد الحديثي لهذه الزيادة من حيث الطرق و .
الشيخ : لا أنا هوني حاطه في الصحيح ، خربشني ، صحيح أبي داود .
السائل : ست مئة واثنان وثمانون ، شفتوا إزالة الدَّهش شيخنا ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : إزالة الدهش ؟!
الشيخ : لأ ما شفته .
السائل : إي نزله .
الشيخ : لا ! ! .
السائل : نزله وكاتب فيه كلامًا سيئًا .
الشيخ : الله أكبر ! .
السائل : أي والله ، قال ايش كاتب قال : وقد سأل الشَّيخ بعضُهم ، وقد سأل بعضُهم الشَّيخ عن هذا الكتاب فقال لعله مطبوع في المدينة المنورة ، كذب ، الشَّيخ ما بيقول هيك ، الشَّيخ الكلام الي قاله : أنه مطبوع لكن قد تجدوه في الجامعة الإسلامية أنه باعتبار أنه مكتبتها فخمة وعظيمة وكبيرة ها شيخنا ! ! .
الشيخ : والله يا أخي ما ندري ماذا نقول .
السائل : قال وهذا الجواب منه يجعلني أظن شيئًا وأرجو أن تكون ظنوني فيه خائبة وكذا ، شوف الخُبث أعوذ بالله .
سائل آخر : هذا طغى وتجبر والآن أبو مالك يا شيخنا يدعو عليه كل دعوة يعني هيك يعني مؤذي الرجل نعوذ بالله . إحنا وصلنا تعليق السَّفاريني أحسن إشي .
السائل : السَّفاريني ما خلص ما التقى فيه من الأول ؟
سائل آخر : ... بس تصعبت بعض الأمور .
السائل : سبحان الله ! .
الشيخ : لأنه أنا هيك صحيح أبي داود بالمتن فوق ... ( حتى يؤخِّرَهم لله في النار ) حديث صحيح ، ليس إسناده صحيح .
السائل : أيوا .
الشيخ : بعدين بيجي الحديث إلي هو في " صحيح مسلم " : ( حتَّى يؤخِّرَهم الله ) بنشوف هلأ الشرح أو التعليق المطول ، هذا يحتاج إلى تتبع ، بتذكرني بكرة إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : لأنه مبدئيًّا السند تبع أبو داود لا يصح .
السائل : عجيب .
الشيخ : فيه عكرمة بن عمار .
السائل : آآه .
الشيخ : إي نعم ، فإذا كان فقط من هذه الطريق بتكون هذه الزيادة شاذة على الأقل أو منكرة .
الشيخ : يخلفهم ولا يؤخرهم ؟
السائل : هنا في الموارد يخلفهم .
الشيخ : هذا جواب سليم ، بيخطر ببالي معنى لهذا الحديث أنه ليس المقصود مجرد التأخر .
السائل : نعم .
الشيخ : إنما التأخر مقرون بنية ، مثل قصة ذلك الرجل الذي كان يتأخر ، يصلي في آخر الصوف لينظر إلى بعض النسوة .
السائل : النساء .
الشيخ : ها فمن هنا قال - عليه السلام - : ( وشرُّها آخرها ) بالنسبة للرجال ، ( وخيرها آخرها ) بالنسبة للنساء ، فيؤخرهم الله .
السائل : فبأعيانهم - مثلًا - قد يكونون منافقين يريدون المكر بالمسلمين كما تفضلت - مثلًا - إنه بنية معينة .
الشيخ : نعم ، ويخطر بالبال شيء آخر وهو ، هذا الذي ذكر ليس في هذه الرواية ( لا يزال قوم ) .
السائل : شيخنا ، نذكر رواية بدون لفظ : ( في النار ) .
الشيخ : هو هذه رواية مسلم .
السائل : هذا .
الشيخ : هي رواية مسلم بدون الزيادة .
السائل : يعني سبحان الله .
الشيخ : هذيك رواية ( حتى يخلفهم في النار ) ، قيمه يا أخي قيمه .
السائل : خلص ؟
الشيخ : قيمه موجود ... .
السائل : مع أنه هذا السؤال شيخنا يفتح عليكم باب النقد الحديثي لهذه الزيادة من حيث الطرق و .
الشيخ : لا أنا هوني حاطه في الصحيح ، خربشني ، صحيح أبي داود .
السائل : ست مئة واثنان وثمانون ، شفتوا إزالة الدَّهش شيخنا ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : إزالة الدهش ؟!
الشيخ : لأ ما شفته .
السائل : إي نزله .
الشيخ : لا ! ! .
السائل : نزله وكاتب فيه كلامًا سيئًا .
الشيخ : الله أكبر ! .
السائل : أي والله ، قال ايش كاتب قال : وقد سأل الشَّيخ بعضُهم ، وقد سأل بعضُهم الشَّيخ عن هذا الكتاب فقال لعله مطبوع في المدينة المنورة ، كذب ، الشَّيخ ما بيقول هيك ، الشَّيخ الكلام الي قاله : أنه مطبوع لكن قد تجدوه في الجامعة الإسلامية أنه باعتبار أنه مكتبتها فخمة وعظيمة وكبيرة ها شيخنا ! ! .
الشيخ : والله يا أخي ما ندري ماذا نقول .
السائل : قال وهذا الجواب منه يجعلني أظن شيئًا وأرجو أن تكون ظنوني فيه خائبة وكذا ، شوف الخُبث أعوذ بالله .
سائل آخر : هذا طغى وتجبر والآن أبو مالك يا شيخنا يدعو عليه كل دعوة يعني هيك يعني مؤذي الرجل نعوذ بالله . إحنا وصلنا تعليق السَّفاريني أحسن إشي .
السائل : السَّفاريني ما خلص ما التقى فيه من الأول ؟
سائل آخر : ... بس تصعبت بعض الأمور .
السائل : سبحان الله ! .
الشيخ : لأنه أنا هيك صحيح أبي داود بالمتن فوق ... ( حتى يؤخِّرَهم لله في النار ) حديث صحيح ، ليس إسناده صحيح .
السائل : أيوا .
الشيخ : بعدين بيجي الحديث إلي هو في " صحيح مسلم " : ( حتَّى يؤخِّرَهم الله ) بنشوف هلأ الشرح أو التعليق المطول ، هذا يحتاج إلى تتبع ، بتذكرني بكرة إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : لأنه مبدئيًّا السند تبع أبو داود لا يصح .
السائل : عجيب .
الشيخ : فيه عكرمة بن عمار .
السائل : آآه .
الشيخ : إي نعم ، فإذا كان فقط من هذه الطريق بتكون هذه الزيادة شاذة على الأقل أو منكرة .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 250
- توقيت الفهرسة : 00:00:00