متى يكون النص مخصص أومقيد للنص العام ؟
A-
A=
A+
السائل : نعم .
الشيخ : بيكون مخصص لما بيكون مغاير للحكم العام ، يعني - مثلًا - : ( لا صلاة بعد الفجر ) .
السائل : نعم .
الشيخ : بيجي مخصص في صلاة بعد الفجر .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا إسمه تخصيص .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا قال لك قائل : أعط زيدًا ما شاء ، وقال أعط زيدًا مئة ، لا يقال هذا مقيد لما شاء ! هذا جزء مما شاء .
السائل : ها .
الشيخ : هذا يقال جزء من أجزاء النص العام ، لا يقال مخصص أو مقيد .
السائل : ولا يقال كذلك مبين للنص العام ؟
الشيخ : آ أنو سورة هي ؟
السائل : البقرة شيخنا .
الشيخ : ها ، هذه مسألة فيها دقة متناهية إنو إيمتى بيكون الأقل مخصص للأكثر .
السائل : أيوا نعم .
الشيخ : قديش رقم الآية ؟
السائل : الآية شيخي الأولى مئتين وستة وعشرين (( لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ )) .
الشيخ : هي آية (( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ )) قبل ولا بعد ؟
السائل : إي نعم لحظة يا شيخ .
الشيخ : (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ )) ، (( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ )) قبل .
السائل : بعديها شيخي بعد (( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ )) بعد (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ ... )) ، آ عفوًا شيخي أنا أخطأت هي سبعة وثلاثين صايرة .
الشيخ : إي ها .
السائل : لأنه سبحان الله لما رجعت هذيك سبعة وعشرين أو ستة وثلاثين .
الشيخ : بيذكر الآية : (( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ )) .
السائل : نعم .
الشيخ : بقول ابن كثير : " وقد استدل بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى وجوب المتعة لكل مطلقة سواء كانت مفوَّضة أو مفروضًا لها ، أو مطلقة قبل المسيس ، أو مدخولًا بها ، وهو قول عن الشافعي - رحمه الله - ، وإليه ذهب سعيد بن جبير وغيره من السلف ، واختاره ابن جرير ، ومن لم يوجبها مطلقًا ، يخصص من هذا العموم مفهوم قوله - تعالى - : (( لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ )) ، وأجاب الأولون بأن هذا من باب ذكر بعض أفراد العموم فلا تخصيص على المشهور المنصوص والله أعلم " .
السائل : أيوا سبحان الله أن هذا شيخي يعني سبحان الله غريبة تفوت الشَّيخ أحمد ، يعني ولكن العلم ! أكرمك الله يا شيخنا .
الشيخ : الله يحفظك .
الشيخ : بيكون مخصص لما بيكون مغاير للحكم العام ، يعني - مثلًا - : ( لا صلاة بعد الفجر ) .
السائل : نعم .
الشيخ : بيجي مخصص في صلاة بعد الفجر .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا إسمه تخصيص .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا قال لك قائل : أعط زيدًا ما شاء ، وقال أعط زيدًا مئة ، لا يقال هذا مقيد لما شاء ! هذا جزء مما شاء .
السائل : ها .
الشيخ : هذا يقال جزء من أجزاء النص العام ، لا يقال مخصص أو مقيد .
السائل : ولا يقال كذلك مبين للنص العام ؟
الشيخ : آ أنو سورة هي ؟
السائل : البقرة شيخنا .
الشيخ : ها ، هذه مسألة فيها دقة متناهية إنو إيمتى بيكون الأقل مخصص للأكثر .
السائل : أيوا نعم .
الشيخ : قديش رقم الآية ؟
السائل : الآية شيخي الأولى مئتين وستة وعشرين (( لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ )) .
الشيخ : هي آية (( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ )) قبل ولا بعد ؟
السائل : إي نعم لحظة يا شيخ .
الشيخ : (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ )) ، (( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ )) قبل .
السائل : بعديها شيخي بعد (( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ )) بعد (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ ... )) ، آ عفوًا شيخي أنا أخطأت هي سبعة وثلاثين صايرة .
الشيخ : إي ها .
السائل : لأنه سبحان الله لما رجعت هذيك سبعة وعشرين أو ستة وثلاثين .
الشيخ : بيذكر الآية : (( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ )) .
السائل : نعم .
الشيخ : بقول ابن كثير : " وقد استدل بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى وجوب المتعة لكل مطلقة سواء كانت مفوَّضة أو مفروضًا لها ، أو مطلقة قبل المسيس ، أو مدخولًا بها ، وهو قول عن الشافعي - رحمه الله - ، وإليه ذهب سعيد بن جبير وغيره من السلف ، واختاره ابن جرير ، ومن لم يوجبها مطلقًا ، يخصص من هذا العموم مفهوم قوله - تعالى - : (( لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ )) ، وأجاب الأولون بأن هذا من باب ذكر بعض أفراد العموم فلا تخصيص على المشهور المنصوص والله أعلم " .
السائل : أيوا سبحان الله أن هذا شيخي يعني سبحان الله غريبة تفوت الشَّيخ أحمد ، يعني ولكن العلم ! أكرمك الله يا شيخنا .
الشيخ : الله يحفظك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 249
- توقيت الفهرسة : 00:00:00