كلمة الشيخ عن الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر بعض الضوابط .
A-
A=
A+
الشيخ : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) بدك تطول بالك علي وإلا فكرك طولت بالك هالمدة كلها ههه الأصل بارك الله فيك هو الاقتداء بالرسول - عليه السلام - لهذه الآية ولأحاديث كثيرة وكثيرة جدًّا منها مثلًا : " سأل رجلًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جواز تقبيل الرجل لزوجته وهو صائم ، فأجاب بالجواز ، فامتنع ناس أن يفعلوا ذلك ، قال : ما بال أقوام يتنزَّهون عن فعل أفعله ؟! أنا أخشاكم لله ، وأتقاكم لله " هذا حديث . حديث آخر : " جاء رهط إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما وجدوه ، سألوا أهله عن قيامه في النهار ، قيامه في الليل ، وإتيانه للنساء ؛ فقُلْنَ : إنه يصوم ويفطر ، ويقوم الليل وينام ، ويتزوَّج النساء " ، فُوجئوا بهذا الخبر ، كان هم يتصوَّرون الرسول - عليه السلام - تصور الراهب معرض عن الدنيا يقوم الليل كله ويصوم الدهر كله شو بدو بالنساء راهب جاءهم الجواب على خلاف ما كان يتوهمون ليش يتعب حاله ليش يصوم الدهر ليش يقوم الليل كله ، ليه يا أخي ما ... مع النساء ما دام الله غفر له أما نحن ما الله غفر لنا إذن لازم نجتهد في العبادة حتى الله يغفر لنا واحد منهم قال : " أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر . الثاني قال : أما أنا فأقوم الليل ولا أنام . الآخر قال : أما أنا فلا أتزوَّج النساء " يعيش راهب ، ( انصرفوا متعاهدين على هذا ) شوي ، ( إجا الرسول فحدَّثته النساء بما سمعْنَ من الرهط ، دخل المسجد جمع الصحابة وخطب فيهم ، قال لهم : ( ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا ؟! ) ؛ يعني واحد يقول يصوم الدهر ولا أفطر واحد يقول : أقوم الليل ولا أنام واحد يقول : لا أتزوَّج النساء ( ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا ؟! أما إنِّي ) أي إجت الإشارة ( أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله ، أما إني أصوم وأفطر ، وأقوم الليل وأنام ، وأتزوَّج النساء ، فَمَن رَغِبَ عن سنَّتي فليس منِّي ) ؛ إذًا رسول الله قدوة المسلمين هَيْ القاعدة لكن هذا مش معناه أن كل شيء هو فعله نحن بنفعله نحن حديثنا هلا عم نحكي إنه إله تسعة من النسوة لا نحن ما بنتزوج .
السائل : أربعة .
الشيخ : إي لكن القاعدة شو ؟ القاعدة (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) ؛ ولذلك العلماء شو بيقولوا ؟ " كل فعل فعله الرسول - عليه السلام - فالأصل الاقتداء به إلا إذا قام الدليل أن هذا خاص به حينئذٍ نقول هذا ما يجوز الاقتداء به " مثلًا تزوج تسعة من النساء بل تزوج أكثر لكن مات عن تسع ليه ما بيجوز نحن نتزوج ؟ (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) ؛ ليه ؟ نعم الآية معروفة : (( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )) ، لكن تعرف أنت يا أبو أحمد إنه بعض المفسرين فسروها تزوجوا بدون عدد ؟ تزوجوا ما شئتم من النساء ثلاثة وأربعة أربع اجمعوا هدول ... لا بدي أنا أهدف إلى شيء مهم جدًّا لما بيقول لك تعرف إنه فيه علماء مفسرين فسروا الآية هيك قصدي أبين لك أهمية السنة لأنه السنة هي التي تفسر القرآن ( جاء رجل كان مشركًا ) ككل الصحابة قبل مجيء الرسول كانوا مشركين وكان ما عندهم شرع يحكمهم ( إجا واحد متزوج تسعة أسلم وتحته تسعة فقال له - عليه السلام - : أمسك منهنَّ أربعًا ، وطلِّقْ سائرهنَّ ) ؛ إذًا هذا صار حكم للناس يتزوَّجوا أربعة ولا يزيدوا فكون الرسول تزوج تسعة وأكثر هَيْ خصوصية إله لأنه أنت بتعرف الأحكام الشرعية لا تنحصر لا بمية ولا بألف وبلا ألوف مؤلفة فكل فعل فعله الرسول بدنا نقول هَيْ خاصَّة بالرسول بدون دليل معناه ضيعنا الشرعية كلها بدعوى أن الرسول هذا خاص به لا اعكس تصب قل الأصل أن نقتدي بالرسول - عليه السلام - إلا ما نهانا الرسول عن الاقتداء به - مثلًا - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم الليل والنهار لا يفطر لا بيفطر مساء ولا بيتسحر صباحًا يلا صائم صائم صائم صائم بعض الصحابة أرادوا أن يقتدوا بالرسول في هذا الصيام فنهاهم ظنوا أن النهي للكراهة وليس للتحريم فقال لهم : ( لا تواصلوا ؛ فإنِّي أبيتُ عند ربِّي يُطعمني ويسقيني ) .
السائل : أربعة .
الشيخ : إي لكن القاعدة شو ؟ القاعدة (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) ؛ ولذلك العلماء شو بيقولوا ؟ " كل فعل فعله الرسول - عليه السلام - فالأصل الاقتداء به إلا إذا قام الدليل أن هذا خاص به حينئذٍ نقول هذا ما يجوز الاقتداء به " مثلًا تزوج تسعة من النساء بل تزوج أكثر لكن مات عن تسع ليه ما بيجوز نحن نتزوج ؟ (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) ؛ ليه ؟ نعم الآية معروفة : (( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )) ، لكن تعرف أنت يا أبو أحمد إنه بعض المفسرين فسروها تزوجوا بدون عدد ؟ تزوجوا ما شئتم من النساء ثلاثة وأربعة أربع اجمعوا هدول ... لا بدي أنا أهدف إلى شيء مهم جدًّا لما بيقول لك تعرف إنه فيه علماء مفسرين فسروا الآية هيك قصدي أبين لك أهمية السنة لأنه السنة هي التي تفسر القرآن ( جاء رجل كان مشركًا ) ككل الصحابة قبل مجيء الرسول كانوا مشركين وكان ما عندهم شرع يحكمهم ( إجا واحد متزوج تسعة أسلم وتحته تسعة فقال له - عليه السلام - : أمسك منهنَّ أربعًا ، وطلِّقْ سائرهنَّ ) ؛ إذًا هذا صار حكم للناس يتزوَّجوا أربعة ولا يزيدوا فكون الرسول تزوج تسعة وأكثر هَيْ خصوصية إله لأنه أنت بتعرف الأحكام الشرعية لا تنحصر لا بمية ولا بألف وبلا ألوف مؤلفة فكل فعل فعله الرسول بدنا نقول هَيْ خاصَّة بالرسول بدون دليل معناه ضيعنا الشرعية كلها بدعوى أن الرسول هذا خاص به لا اعكس تصب قل الأصل أن نقتدي بالرسول - عليه السلام - إلا ما نهانا الرسول عن الاقتداء به - مثلًا - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم الليل والنهار لا يفطر لا بيفطر مساء ولا بيتسحر صباحًا يلا صائم صائم صائم صائم بعض الصحابة أرادوا أن يقتدوا بالرسول في هذا الصيام فنهاهم ظنوا أن النهي للكراهة وليس للتحريم فقال لهم : ( لا تواصلوا ؛ فإنِّي أبيتُ عند ربِّي يُطعمني ويسقيني ) .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 248
- توقيت الفهرسة : 00:00:00