السائل : عند الأخ تفصيل الأحكام خاصة بمن أصيب بسلس الريح أو البول خاصة في الصلاة يعني .

الشيخ : أوَّلًا في اعتقادي إن كان المبتلى لم يفعل عليه أن يتداوى لقوله - عليه السلام - : ( تداوَوْا عباد الله ، فإن الله لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء أو شفاء ، علمه مَن علمه ، وجهله مَن جهله ) ، فإذا قام بهذا الواجب ثم لم يوفق للشفاء حينئذٍ يأتي ما سألت عنه وهو هذا أوَّلًا يجب أن يتوضأ لكل صلاة يريد أن يصليها ولا يضره والحالة هذه أن يخرج منه شيء من نواقض الوضوء المعروفة والمعتادة ثانيا : يجب عليه في حدود استطاعته طبعًا أن يستعمل بعض المناديل أو الخرق يضعها في المكان الذي يحتمل أن ينزل منه نجس فلا يصيب اللباس وإنما يصيب هذه الخرقة ليسهل عليه إما أن يرميها واليوم يغني مثل هذا الورق النشاف هذا عن كثير من المناديل من الخرق فيرميها أرضا وتبقى ثيابه الداخلية طاهرا فإذن ليس عليه إلا هذان الأمران الأمر الأول أن يتوضأ لكل صلاة وثانيًا أن يخفِّف تسرب النجاسة إلى بدنه وإلى ثيابه بطريق استعمال المناديل هذه وإذا توضأ لكل صلاة فإذا كانت الصلاة التي يريد أن يصليها وبإمكانه أن يصليها مع الجماعة فلا يتوضأ إلا بعد دخول الوقت لا ينبغي أن يتهيأ للصلاة التي يصليها وهو من أصحاب الأعذار إلا بعد دخول الوقت فإذا دخل الوقت توضأ ثم انطلق إلى المسجد ولا يضرُّه بعد ذلك إن خرج منه شيء لأنه سوف لا يستطيع أن يصلي بهذه الصلاة سواها لا بد أن يتطهر لها وهكذا دواليك .

السائل : فيه تعقيب يا شيخ .

الشيخ : اصبر شوي .

السائل : ... أن الحالة هذه تجيه على فترات مش باستمرار فإيش ... ؟

الشيخ : والله هذه بقى مسألة فيها شيء من الدقة هذه الفترات المسؤول لا يستطيع أن يتفلسف في تحديدها وإنما الأمر يتعلق بالمبتلى بها إن كانت هذه الفترات هي الغالبة عليه الغالبة عليه فبهذه الغلبة يمكن أن يدخل في أحكام المعذورين أما إن كان العكس أي نادرا ما يقع منه ذلك فليس له هذه الرخصة يجب أن يصلي وهو طاهر وثيابه طاهرة كل شيء وإذا خرج منه هذا الشيء وهو يصلي بطلت صلاته .

السائل : فرضا صلى مثلًا الفرض وخرج منه شيء وانتهى الفرض هل يصلي السنة بنفس الوضوء أم يتوضأ مرة ثانية ؟

الشيخ : يعني بعد ما صلى الفرض خرج منه شيء .

السائل : أثناء الفرض .

الشيخ : أثناء الفرض هذا أنت تعود بقى إلى الحالة الأولى ولا ؟

السائل : الحالة الأولى المستمرة .

الشيخ : المستمرة إي نعم نعم . هذه المسألة في الواقع يعني أنا نظري يتردد فيها تارة نقول يتوضأ للسنة كما توضأ للفريضة لأنه هذا هو ظاهر قوله - عليه السلام - : ( توضَّئي ) للمستحاضة ، ( توضَّئي لكلِّ صلاة ) ،وتارةً بقول كأنها وحدة تلحق السنة بالفريضة ، لكن باختصار أنا ليس لي ليس عندي جواب حاسم في الموضوع . نعم يا أبا طلال بدنا نمشي فيه شيء ؟

السائل : نعم هو عاد عليَّ بالنسبة للأنجاس الذين يكيدون للإسلام قال : هؤلاء يذهبون إلى بلاد الإسلام ليدعوا إلى النصرانية أو يغيروا عقائد المسلمين فأنا أجبتهم بنفس الجواب إيش السؤال ... ؟