هل الهوي للسجود يكون على اليدين أو على الركبتين ؟
A-
A=
A+
السائل : ... في الحديث وهي : ( وليضَعْ يديه قبل ركبتيه ) .
الشيخ : نعم .
السائل : قبل يا شيخ الزيادة في يعني بعض يعني علماء الله تعالى أعلم شيخنا مسألة لا تبركوا يقولون إن هي هنا صفة الصفة يقصد بها والبروك في لسان العرب أن يهوي الرجل أو الواحد يهوي بصدره اتجاه الأرض فهل شيخ ما رأيك في هذه المسألة هي صفة صفة البروك ولا يقصد بها شيء آخر يعني أنه القصد يعني اليدين والركبتين .
الشيخ : أوَّلًا الحديث الذي جاء بما تسميه بالزيادة هو حديث صحيح وثابت عند العلماء ولا إشكال فيه لذلك البروك ليس كما ذكرت ذكرت لأول مرة أسمع تقول العلماء يقولون : البروك إيش بالصدر .
السائل : البروك يعني يقصد به .
الشيخ : إيش هذا الكلام من يقول هذا الكلام ؟
السائل : شيخنا أنا كان لي نقاش مع أحد الشباب فلم أطلع على هذه المسألة .
الشيخ : معليش أخي معليش .
السائل : نعم شيخنا .
الشيخ : يجب أن نعرف وهذا مما نبتلى في هذا الزمان .
السائل : قلت له أتأكد من هذا الأمر .
الشيخ : البروك هو أن يضع الركبتين قبل اليدين وهذا معروف لغةً واستعمالًا ، واستعمالًا أي : هناك أثر ذكره ابن القيم نفسه بالسند الصحيح عن عمر بن الخطاب : " أنه كان إذا سجد برك كما يبرك البعير " ؛ يضع ركبتيه قبل يديه ، هذا تعبير عربي مبثوث في كتب السنة ، " يبرك كما يبرك البعير ، يضع ركبتيه قبل يديه " ؛ إذًا البعير يضع أول ما يضع يضع ركبتيه . المشكلة أن العرب - إلا مَن شاء الله منهم ؛ وبخاصَّة العامة - صاروا كالأعاجم لا يعرفون العربية ، فالعربي يقول : برك البعير هذا يعني أنه وضع ركبتيه قبل كل شيء من بدنه ، فهذا يعني أوَّلًا : في اللغة حيث يقول " الفيروز آبادي " وأمثاله : " وركبتا البعير في مقدمتيه ، وكذلك كلُّ ذوات الأربع " ، فركبتا النعجة في مقدمتيها .
السائل : اليدين الركبتين .
الشيخ : آ .
السائل : الركبتين .
الشيخ : ركبتي النعجة في مقدمتيها ، وهكذا كلُّ ذوات الأربع ، فلو كان الحديث : ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ) بدون الزيادة المبينة لم يفهم العربي منه إلا بمعنى الزيادة التي وأنا قدر علي أنني سجنت هناك في سورية وفي سجن في شرق شمال سورية في بلدة اسمها الحسكة يعني هناك أكثرهم من البدو فدخل علينا سجين جديد عرفته من هالسجناء اللي بيسموهم السياسيين وعرفت إنه صاحب إبل ومع ذلك فهو يصلي معنا لكنه يبرك كما يبرك البعير فأثرت هذا الموضوع سألته السؤال التالي : قلت له أنت ما دام صاحب إبل فعلمك إنه الجمل حينما يبرك ماذا يضع من بدنه قبل أي شيء ؟ قال : ركبتيه قلت : فإذًا أنت ما ينبغي أن تتشبَّه ببعيرك .
السائل : جميل .
الشيخ : آ هذا شيء معروف عند العرب أن البعير يبرك على ركبتيه وجاء في الحديث : " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بروك كبروك البعير ، وعن الالتفات كالتفات الثعلب ، وعن نقر كنقر الديك أو الغراب " ، فمعروف عند العرب الذين يخاطبون يخاطبون بهذا الكلام العربي نهى عن بروك كبروك الإبل كيف يبرك الإبل ؟ معروف عندهم يبرك على ركبه كيف يلتفت الثعلب ؟ حذر فهو ينهى عن التشبُّه بالحيوانات كيف ينقر الديك أو الغراب ؟ يستعجل فهذه مسائل ما تحتاج إلى بيان وتوضيح ، لكن لما دخلت العجمة على العرب ونسوا كثيرًا من لغتهم صاروا بقى يتأوَّلون الأحاديث بغير تأويلها ، ثم نأتي إلى فعل الرسول ؛ حيث صَحَّ عنه أنه كان إذا سجد سجد على يديه ، والحديث الذي يقول : ( كان يسجد على ركبتيه ) حديث ضعيف فيه شريك بن عبد الله القاضي وهو معروف بضعفه فهذا ما يمكن أن يقال . عليكم السلام .
السائل : ... سلامات كيف حالك ؟
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف حالك ؟ السلام عليكم .
الشيخ : نعم .
السائل : قبل يا شيخ الزيادة في يعني بعض يعني علماء الله تعالى أعلم شيخنا مسألة لا تبركوا يقولون إن هي هنا صفة الصفة يقصد بها والبروك في لسان العرب أن يهوي الرجل أو الواحد يهوي بصدره اتجاه الأرض فهل شيخ ما رأيك في هذه المسألة هي صفة صفة البروك ولا يقصد بها شيء آخر يعني أنه القصد يعني اليدين والركبتين .
الشيخ : أوَّلًا الحديث الذي جاء بما تسميه بالزيادة هو حديث صحيح وثابت عند العلماء ولا إشكال فيه لذلك البروك ليس كما ذكرت ذكرت لأول مرة أسمع تقول العلماء يقولون : البروك إيش بالصدر .
السائل : البروك يعني يقصد به .
الشيخ : إيش هذا الكلام من يقول هذا الكلام ؟
السائل : شيخنا أنا كان لي نقاش مع أحد الشباب فلم أطلع على هذه المسألة .
الشيخ : معليش أخي معليش .
السائل : نعم شيخنا .
الشيخ : يجب أن نعرف وهذا مما نبتلى في هذا الزمان .
السائل : قلت له أتأكد من هذا الأمر .
الشيخ : البروك هو أن يضع الركبتين قبل اليدين وهذا معروف لغةً واستعمالًا ، واستعمالًا أي : هناك أثر ذكره ابن القيم نفسه بالسند الصحيح عن عمر بن الخطاب : " أنه كان إذا سجد برك كما يبرك البعير " ؛ يضع ركبتيه قبل يديه ، هذا تعبير عربي مبثوث في كتب السنة ، " يبرك كما يبرك البعير ، يضع ركبتيه قبل يديه " ؛ إذًا البعير يضع أول ما يضع يضع ركبتيه . المشكلة أن العرب - إلا مَن شاء الله منهم ؛ وبخاصَّة العامة - صاروا كالأعاجم لا يعرفون العربية ، فالعربي يقول : برك البعير هذا يعني أنه وضع ركبتيه قبل كل شيء من بدنه ، فهذا يعني أوَّلًا : في اللغة حيث يقول " الفيروز آبادي " وأمثاله : " وركبتا البعير في مقدمتيه ، وكذلك كلُّ ذوات الأربع " ، فركبتا النعجة في مقدمتيها .
السائل : اليدين الركبتين .
الشيخ : آ .
السائل : الركبتين .
الشيخ : ركبتي النعجة في مقدمتيها ، وهكذا كلُّ ذوات الأربع ، فلو كان الحديث : ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ) بدون الزيادة المبينة لم يفهم العربي منه إلا بمعنى الزيادة التي وأنا قدر علي أنني سجنت هناك في سورية وفي سجن في شرق شمال سورية في بلدة اسمها الحسكة يعني هناك أكثرهم من البدو فدخل علينا سجين جديد عرفته من هالسجناء اللي بيسموهم السياسيين وعرفت إنه صاحب إبل ومع ذلك فهو يصلي معنا لكنه يبرك كما يبرك البعير فأثرت هذا الموضوع سألته السؤال التالي : قلت له أنت ما دام صاحب إبل فعلمك إنه الجمل حينما يبرك ماذا يضع من بدنه قبل أي شيء ؟ قال : ركبتيه قلت : فإذًا أنت ما ينبغي أن تتشبَّه ببعيرك .
السائل : جميل .
الشيخ : آ هذا شيء معروف عند العرب أن البعير يبرك على ركبتيه وجاء في الحديث : " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بروك كبروك البعير ، وعن الالتفات كالتفات الثعلب ، وعن نقر كنقر الديك أو الغراب " ، فمعروف عند العرب الذين يخاطبون يخاطبون بهذا الكلام العربي نهى عن بروك كبروك الإبل كيف يبرك الإبل ؟ معروف عندهم يبرك على ركبه كيف يلتفت الثعلب ؟ حذر فهو ينهى عن التشبُّه بالحيوانات كيف ينقر الديك أو الغراب ؟ يستعجل فهذه مسائل ما تحتاج إلى بيان وتوضيح ، لكن لما دخلت العجمة على العرب ونسوا كثيرًا من لغتهم صاروا بقى يتأوَّلون الأحاديث بغير تأويلها ، ثم نأتي إلى فعل الرسول ؛ حيث صَحَّ عنه أنه كان إذا سجد سجد على يديه ، والحديث الذي يقول : ( كان يسجد على ركبتيه ) حديث ضعيف فيه شريك بن عبد الله القاضي وهو معروف بضعفه فهذا ما يمكن أن يقال . عليكم السلام .
السائل : ... سلامات كيف حالك ؟
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف حالك ؟ السلام عليكم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 244
- توقيت الفهرسة : 00:00:00