ما حكم شراء بضاعة عن طريق البنك الإسلامي مع العلم أن التعامل مع هذا البنك يوفر لي مبلغا مهما من المال؟ .
A-
A=
A+
السائل : السؤال الثاني أنا غيرت المهنة السؤال الثاني تبع أخونا تبع الصياغة .
الشيخ : تبع إيش ؟
السائل : تبع الذهب .
الشيخ : الذهب .
السائل : بقول أنا بستطيع نشتري الذهب نحن الصاغة كلنا إلا آخذ من التاجر وأعطيه شيكات لأجل على بال ما أصيغ الذهب وأبيعه وأعطيه شيكات في الأمر يعني .
الشيخ : أنا الآن أسألك أنت .
الطالب : ... .
الشيخ : تفضلوا .ونبين لأن من الأسباب ما هو كوني طبيعي ومنها ما هو روحي شرعي وهذا يتعدى ربما إلى أنواع أخرى فنحن الآن فرغنا من الطعام المادي والآن ننتقل إلى الطعام الروحي الغذاء الروحي الغذاء الروحي هو العلم وليس كل علم فكثير من العلوم يكون وبالًا على صاحبه بينما هو علم الكتاب والسنة الذي هو النور الذي يضيء للمسلم سبيله في الحياة الدنيا وفي الآخرة أيضًا نعود لنسمع منك أنك كنت ما بيهمني ماذا كنت بيهمني الذي صرت صرت خياط .
السائل : صرت خياط .
الشيخ : طيب ، هات لنشوف وماذا حول الخياطة ؟
السائل : وقعت في مشكلة ثانية أنه مثلًا أتعرض لتجار بيطلبوا بنطلون فيزون هذا المطلوب على مدار السنة وبيجيب أسعار فالألبسة النسائية كمان كلياتها بدك تبعد عنها فإذا بعدت عنها كلياتها شو بدك تشتغل فهذه مشكلة الخياطة .
الشيخ : أظن أن هذا جوابه هو الجواب السابق .
السائل : نفس الجواب .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : بس فيه فرع للجواب السابق اللي هو لو أنا استوردت البضاعة بوفر 20 ألف دينار في السنة ولو اشتريتها من التاجر بدفعلو سبعة طاشر ألف عن طريق البنك الإسلامي بدفع له خمسة آلاف .
الشيخ : إذن أنت أنا بنصحك تحكي عن غيرك .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا بنصحك إنك تحكي عن غيرك .
السائل : أنا بحكي عن غيري .
الشيخ : طيب .
السائل : أنا كل الأمور هَيْ ما بتعامل فيها .
الشيخ : لا تقول إذن أنا .
السائل : نعم .
الشيخ : لا تقول إذن أنا .
السائل : نعم .
سائل آخر : مثلًا مثلا .
الشيخ : يقيدها هذا الذي أنت تعنيه أيا كان من الناس .
السائل : نعم .
الشيخ : هو كما قلت آنفًا إما مسلم وإما غير مسلم ثم إن كان مسلما .
السائل : نعم .
الشيخ : فإما مسلم صالح أو مسلم طالح فإن كان غير مسلم نفضنا يدنا منه وإن كان مسلما طالحا ألحقناه بسابقه وندير كلامنا مع المسلم الصالح المسلم الصالح ينقسم قسمين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام صالح لكنه جاهل ممكن وإلا لا ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : آ يا أخي لو بدأت باليمين وخلصتونا من هالصنمية هذه ابدأ باليمين ابدأ باليمين من عندك إي من هون قد يكون المسلم صالحًا لكن جاهلًا ، لكن الجهل يضرُّ في صلاحه كل الضرر هو لعل من المناسب أن أسمعكم الآن ضرر الجهل أو مثلًا على ضرر الجهل فالحديث في " الصحيحين " يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( كان فيمَن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسًا ، وأراد أن يتوبَ ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فَدُلَّ على راهب ، فجاءه ، فقال له : أنا قتلت تسعة وتسعين نفسًا ؛ فهل لي من توبة ؟ قال : لا توبة لك . قتله وأكمل عدد المئة ) ، لكن الرجل فعلًا يريد التوبة ويريد السبيل التي يحقِّق بها التوبة النصوح ، ( فسأل أو ما زال يسأل عن أعلم أهل الأرض حتى دُلَّ على عالم ، فجاءه ، فقال له : أنا قتلت مئة نفس بغير حقٍّ ؛ فهل لي من توبة ؟ قال : ومَن يحول بينك وبين التوبة ؟! ولكنَّك بأرض سوء ؛ فاخرج منها إلى الأرض الصالحة ، فخرج إليها ، وفي الطريق جاءه الأجل ، وتنازعته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأرسل الله إليه ملكًا يحكم بينهم ، فقال له : قيسوا ما بين القريتين - بينه وبين القريتين - ؛ فإلى أيِّهما كان أقرب فألحقوه بأهلها . فكان أقرب إلى القرية الصالح أهلها ، فتولَّت قبضَ روحه ملائكة الرحمة ) . الشاهد هذا متعبِّد وهذا راهب ، لكن جهله أودى به إلى الهلاك ، فأنا أظن بقى كلامي سيكون مع المسلم الصالح الذي هو بحاجة إلى أن يتعلَّم ، فإن كان قد علم وترك العمل بعلمه فهو طالح ، وإن كان لم يعلم وهو صالح وهو جاهل إذًا علينا أن نعلِّمَه وأن نذكِّرَه بمثل قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( عاقبة الربا إلى قل ) ، وهذا يكفي فأنت بتقول بيوفر كذا ألف هذا توفير عاجل مادي لكن الأمر كما قال - عليه السلام - ولو في غير هذه المناسبة : ( إنما الأعمال بالخواتيم ) ، فأنتم لا بد تسمعون ما بين آونة وأخرى بأن فلان صاحب البنك أفلس فلان قتل حاله نحر حاله إلى آخره ماذا أفادهم الربا ؟ صدق رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حين قال : ( عاقبة الربا إلى قلٍّ ) ، وهذا يقابله قوله - عليه السلام - وهذه كلها من الأسباب المعنوية قوله - عليه السلام - : ( ما نقص مال من صدقة ) ، الجاهل بينظر في عنده ألف أخرج زكاة نقص كيف الرسول يقول : ( ما نقص مال من صدقة ) هَيْ أنا شايف بعيني إنه المال نقص ( إنَّما الأعمال بالخواتيم ) كما يقول أهل العلم : إن ما نقص نقص عددًا ، لكنه ما نقص كيفًا ؛ حيث أن الله - عز وجل - يطرح البركة في هذا المال المزكى فالذي نقص نقص عدده ، لكن الله يوفِّر له الخير من جوانب أخرى هو لا يحسُّ بها ولا يدريها ، إذًا نحن نعالج مشكلتنا في هذا العصر وندَّعي أننا مسلمون ، نعالج مشاكلنا الدنيوية بالموازين المادية المحضة ، وهذا يقضي على كل الأسئلة التي نوعتها ، وهي في الحقيقة تعود إلى علة واحدة ؛ وهي مخالفة قوله - تعالى - : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) في ظني في ظني ، وقد يكون ظني خطأ أنك قنعت بالجواب عن سؤال رقم واحد واثنين عن أن نخوض في الإجابة عن الأسئلة الأخرى لأنها متشابهة والعلة واحدة وإن شئت نسمع منك أو نسمع من غيرك .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : تبع إيش ؟
السائل : تبع الذهب .
الشيخ : الذهب .
السائل : بقول أنا بستطيع نشتري الذهب نحن الصاغة كلنا إلا آخذ من التاجر وأعطيه شيكات لأجل على بال ما أصيغ الذهب وأبيعه وأعطيه شيكات في الأمر يعني .
الشيخ : أنا الآن أسألك أنت .
الطالب : ... .
الشيخ : تفضلوا .ونبين لأن من الأسباب ما هو كوني طبيعي ومنها ما هو روحي شرعي وهذا يتعدى ربما إلى أنواع أخرى فنحن الآن فرغنا من الطعام المادي والآن ننتقل إلى الطعام الروحي الغذاء الروحي الغذاء الروحي هو العلم وليس كل علم فكثير من العلوم يكون وبالًا على صاحبه بينما هو علم الكتاب والسنة الذي هو النور الذي يضيء للمسلم سبيله في الحياة الدنيا وفي الآخرة أيضًا نعود لنسمع منك أنك كنت ما بيهمني ماذا كنت بيهمني الذي صرت صرت خياط .
السائل : صرت خياط .
الشيخ : طيب ، هات لنشوف وماذا حول الخياطة ؟
السائل : وقعت في مشكلة ثانية أنه مثلًا أتعرض لتجار بيطلبوا بنطلون فيزون هذا المطلوب على مدار السنة وبيجيب أسعار فالألبسة النسائية كمان كلياتها بدك تبعد عنها فإذا بعدت عنها كلياتها شو بدك تشتغل فهذه مشكلة الخياطة .
الشيخ : أظن أن هذا جوابه هو الجواب السابق .
السائل : نفس الجواب .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : بس فيه فرع للجواب السابق اللي هو لو أنا استوردت البضاعة بوفر 20 ألف دينار في السنة ولو اشتريتها من التاجر بدفعلو سبعة طاشر ألف عن طريق البنك الإسلامي بدفع له خمسة آلاف .
الشيخ : إذن أنت أنا بنصحك تحكي عن غيرك .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا بنصحك إنك تحكي عن غيرك .
السائل : أنا بحكي عن غيري .
الشيخ : طيب .
السائل : أنا كل الأمور هَيْ ما بتعامل فيها .
الشيخ : لا تقول إذن أنا .
السائل : نعم .
الشيخ : لا تقول إذن أنا .
السائل : نعم .
سائل آخر : مثلًا مثلا .
الشيخ : يقيدها هذا الذي أنت تعنيه أيا كان من الناس .
السائل : نعم .
الشيخ : هو كما قلت آنفًا إما مسلم وإما غير مسلم ثم إن كان مسلما .
السائل : نعم .
الشيخ : فإما مسلم صالح أو مسلم طالح فإن كان غير مسلم نفضنا يدنا منه وإن كان مسلما طالحا ألحقناه بسابقه وندير كلامنا مع المسلم الصالح المسلم الصالح ينقسم قسمين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام صالح لكنه جاهل ممكن وإلا لا ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : آ يا أخي لو بدأت باليمين وخلصتونا من هالصنمية هذه ابدأ باليمين ابدأ باليمين من عندك إي من هون قد يكون المسلم صالحًا لكن جاهلًا ، لكن الجهل يضرُّ في صلاحه كل الضرر هو لعل من المناسب أن أسمعكم الآن ضرر الجهل أو مثلًا على ضرر الجهل فالحديث في " الصحيحين " يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( كان فيمَن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسًا ، وأراد أن يتوبَ ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فَدُلَّ على راهب ، فجاءه ، فقال له : أنا قتلت تسعة وتسعين نفسًا ؛ فهل لي من توبة ؟ قال : لا توبة لك . قتله وأكمل عدد المئة ) ، لكن الرجل فعلًا يريد التوبة ويريد السبيل التي يحقِّق بها التوبة النصوح ، ( فسأل أو ما زال يسأل عن أعلم أهل الأرض حتى دُلَّ على عالم ، فجاءه ، فقال له : أنا قتلت مئة نفس بغير حقٍّ ؛ فهل لي من توبة ؟ قال : ومَن يحول بينك وبين التوبة ؟! ولكنَّك بأرض سوء ؛ فاخرج منها إلى الأرض الصالحة ، فخرج إليها ، وفي الطريق جاءه الأجل ، وتنازعته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأرسل الله إليه ملكًا يحكم بينهم ، فقال له : قيسوا ما بين القريتين - بينه وبين القريتين - ؛ فإلى أيِّهما كان أقرب فألحقوه بأهلها . فكان أقرب إلى القرية الصالح أهلها ، فتولَّت قبضَ روحه ملائكة الرحمة ) . الشاهد هذا متعبِّد وهذا راهب ، لكن جهله أودى به إلى الهلاك ، فأنا أظن بقى كلامي سيكون مع المسلم الصالح الذي هو بحاجة إلى أن يتعلَّم ، فإن كان قد علم وترك العمل بعلمه فهو طالح ، وإن كان لم يعلم وهو صالح وهو جاهل إذًا علينا أن نعلِّمَه وأن نذكِّرَه بمثل قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( عاقبة الربا إلى قل ) ، وهذا يكفي فأنت بتقول بيوفر كذا ألف هذا توفير عاجل مادي لكن الأمر كما قال - عليه السلام - ولو في غير هذه المناسبة : ( إنما الأعمال بالخواتيم ) ، فأنتم لا بد تسمعون ما بين آونة وأخرى بأن فلان صاحب البنك أفلس فلان قتل حاله نحر حاله إلى آخره ماذا أفادهم الربا ؟ صدق رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حين قال : ( عاقبة الربا إلى قلٍّ ) ، وهذا يقابله قوله - عليه السلام - وهذه كلها من الأسباب المعنوية قوله - عليه السلام - : ( ما نقص مال من صدقة ) ، الجاهل بينظر في عنده ألف أخرج زكاة نقص كيف الرسول يقول : ( ما نقص مال من صدقة ) هَيْ أنا شايف بعيني إنه المال نقص ( إنَّما الأعمال بالخواتيم ) كما يقول أهل العلم : إن ما نقص نقص عددًا ، لكنه ما نقص كيفًا ؛ حيث أن الله - عز وجل - يطرح البركة في هذا المال المزكى فالذي نقص نقص عدده ، لكن الله يوفِّر له الخير من جوانب أخرى هو لا يحسُّ بها ولا يدريها ، إذًا نحن نعالج مشكلتنا في هذا العصر وندَّعي أننا مسلمون ، نعالج مشاكلنا الدنيوية بالموازين المادية المحضة ، وهذا يقضي على كل الأسئلة التي نوعتها ، وهي في الحقيقة تعود إلى علة واحدة ؛ وهي مخالفة قوله - تعالى - : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) في ظني في ظني ، وقد يكون ظني خطأ أنك قنعت بالجواب عن سؤال رقم واحد واثنين عن أن نخوض في الإجابة عن الأسئلة الأخرى لأنها متشابهة والعلة واحدة وإن شئت نسمع منك أو نسمع من غيرك .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 244
- توقيت الفهرسة : 00:00:00